بايدن ينقل صلاحياته في قانون متعلق بأوكرانيا إلى وزيري الخارجية والخزانة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه صلاحياته المنصوص عليها في القانون بشأن دعم أوكرانيا، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بمصادرة الأصول الروسية السيادية، إلى وزيري الخزانة والخارجية.
وجاء في بيان نشره البيت الأبيض عن بايدن: "أفوض إلى وزيرة الخزانة جانيت يلين المهام والصلاحيات المخولة للرئيس بموجب الأقسام من قانون استعادة الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين".
وأضاف: "وإلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بالتشاور مع وزيرة الخزانة في المهام والصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب الأقسام من القانون".
وكانت الولايات المتحدة، اعتمدت سابقا في قانونا أطلقت عليه اسم "استعادة الرخاء الاقتصادي والفرص للأوكرانيين" ونص على مصادرة الأصول السيادية لروسيا ونقلها لصالح أوكرانيا.
ويأتي هذا القرار عقب إعلان بايدن يوم الأحد انسحابه من السباق الرئاسي، ودعمه لنائبته كامالا هاريس، لخوض الانتخابات ومواجهة دونالد ترامب؟
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب، قال إنه سيكون من الأسهل عليه هزيمة هاريس.
وكان علق الكرملين الروسي، الاثنين، على ترشيح نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، محل الرئيس جو بايدن للانتخابات الأمريكية الرئاسية المقبلة، قائلا إن خطابها "غير ودّي" تجاه روسيا.
وأفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن موسكو تُفضّل بايدن على المرشح الجمهوري دونالد ترامب على اعتبار أنه يمكن "التنبّؤ" بردود فعل الرئيس الديموقراطي بسهولة أكبر.
ولدى سؤاله عن موقف الكرملين من حلول هاريس مكان بايدن كمرشحة، قال الناطق باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف: "صدرت بعض التصريحات التي كانت مليئة بخطاب غير وديّ حيال بلادنا".
ولم يحدد التصريحات التي يتحدّث عنها، وتؤيد هاريس، على غرار بايدن، أوكرانيا بشدّة منذ أطلقت روسيا هجومها العسكري عليها في شباط/فبراير 2022.
وفي وقت سابق هذا العام، قالت إن وفاة المعارض للكرملين أليكسي نافالني في السجن كان "مؤشرا آخر على وحشية بوتين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن بلينكن روسيا روسيا اوكرانيا بايدن بلينكن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.