قالت وزارة العمل، اليوم الثلاثاء، إن إجمالي ما أنفقه صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة منذ تأسيسه عام 2003 وحتى يونيو 2024، بلغ 222 مليوناً و 200 ألف جنيه، وذلك على منظومة "التدريب والتأهيل"، وأن "الصندوق" مُستمر في دوره الإستراتيجي كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية للمشاركة في خطط تأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، من خلال مراكز التدريب، وكافة البرامج والأنشطة التدريبية الأخرى، وبالتعاون مع شركاء العمل التنمية لتوفير الإمكانيات اللازمة لأنشطة تدريب وتأهيل الشباب على المِهن المُستقبلية.


جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة "الصندوق" برئاسة وزير العمل محمد جبران، و الذي انعقد بمقر الوزارة، لمناقشة بعض الملفات التي تخص "الصندوق" ونشاطه.


وناقش مجلس الإدارة جدول الأعمال الذي تضمن الأوضاع المالية للصندوق، والتقرير المُعد للعرض على "المجلس" واستخدامات أموال الصندوق خلال السنة المالية 2023/ 2024، وموقف الأنشطة التي يزاولها، والأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها.
وأكد وزير العمل، على أهمية الدور الذي يقوم به صندوق دعم التدريب والتأهيل في تطوير مراكز التدريب وتأهيل الشباب للمهن المطلوبة في سوق العمل، موضحاً أن التدريب المهني على رأس أولويات الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العمل تأهيل الشباب لسوق العمل الجمهورية الجديدة سوق العمل وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 17 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً تتوزع عليها العمالة بالقطاع الخاص «الداخلية» و«التعليم العالي» تستعرضان مبادراتهما في «واجهة التعليم»

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين وكليات التقنية العليا، جلسة حوارية بعنوان «تبادل أفضل الممارسات بين مؤسسات التعليم العالي». وركزت الجلسة على سبل دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل، بما ينسجم مع التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات التوظيف. 
أقيمت الجلسة في كليات التقنية العليا - مبنى بني ياس، أبوظبي، وحضرها ممثلون عن جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد.
وأكد محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تكامل جهود مؤسسات التعليم العالي من أجل بناء منظومة تعليمية متقدمة قادر على مواكبة التغيرات المتواصلة في متطلبات سوق العمل. وأضاف أن هذه الجلسة مثلت منصة مهمة لتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الاتحادية وتطوير نماذج مرنة تدعم الجاهزية المهنية للطلبة.
وأشاد الدكتور المعلا بنجاح كليات التقنية العليا في تصميم مسارات مهنية تطبيقية تربط بشكل فعّال بين المسيرة الأكاديمية وبين الفرص المهنية، ضمن مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيراً إلى حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز الشراكات مع سوق العمل، من خلال تطوير برامج التدريب، وترسيخ أفضل الممارسات، بما يقدم للطلبة تجارب تعليمية ناجحة ومثمرة.
ومن جانبه، قال خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين: «يشكل التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمؤسسات التعليمية في الدولة، ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية المواطنين وتجهيزهم لسوق العمل، وتطوير مهاراتهم، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، بما يعزز ريادتها في المجالات كافة، ويدعم أهداف استراتيجية التوطين المستدامة في الدولة». 
وأوضح: «إن المبادرة تعد واحدة من جملة من المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، ومواءمةً مع استراتيجيات وزارة الموارد البشرية والتوطين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والمبادرات الرامية إلى تجهيز الخريجين لدخول سوق العمل بكفاءة. ويأتي ذلك من خلال تعزيز برامج التدريب المهني والعملي للطلبة، وإطلاق التخصصات التي تواكب المتطلبات العصرية لسوق العمل، وخصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وما يفرضه من تحولات جذرية في مفاهيم سوق العمل والاقتصاد إجمالاً، إضافة للتوجه المستدام للتحول المناخي، والاقتصاد الأخضر والاقتصاد المعرفي، والتي تعتبر تغيرات جديدة متسارعة في سوق عمل تعاني ندرة الكوادر المجهزة، والمتخصصة على المستوى العالمي».
وعبر الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، عن سعادته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن هذه الجلسة التي هدفت إلى دعم التعاون بين مؤسسات التعليم العالي الاتحادية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • بالشراكة مع التضامن.. تأهيل وتدريب 2000 طالب بجامعة سوهاج لسوق العمل
  • وزير الري: يجب الالتزام بالمواصفات الفنية والقياسية خلال تأهيل القناطر والخزانات
  • أية أسرار احتواها "الصندوق الأبيض" الذي تسلمه البابا من سلفه؟
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • إطلاق فعاليات دورة "التدريب التكنولوجي" لأعضاء مركز شباب الأقالتة بالأقصر
  • الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
  • خبراء التعليم العالي يبحثون دعم جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • جلسة حوارية لتعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل
  • وزير الرياضة: تنمية قدرات الشباب إحدى أولويات العمل الحكومي
  • الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يرعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية