من هو “صائد الشاباص”.. تفاصيل جديدة عن مقتل سجان إسرائيلي في مستوطنة قرب رام الله
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
#سواليف
شكلت عملية #مقتل #السجان_الإسرائيلي “يواحي اڤني”، في منزله في #مستوطنة قرب رام الله في 8 يوليو الماضي؛ ضربة جديدة وخطيرة للاحتلال الإسرائيلي في خضم #معركة_طوفان_الأقصى، خاصة وأنها مثلت العملية الأولى من نوعها التي يقتل فيها سجان إسرائيلي في منزله.
وقال #جيش_الاحتلال في بيان له، ، إنه اعتقل فلسطينيا من بلدة بدو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، وهو أسير محرر ينتمي لحركة #حماس، بزعم تنفيذه عملية قتل السجان الإسرائيلي البالغ من العمر 40 عاما.
و #صائد_الشاباص الذي أعلن عنه #جيش_الاحتلال هو #إبراهيم_منصور، من قرية بدو شمال غرب القدس.
مقالات ذات صلةوالضابط الاسرائيلي الذي قتل قبل أسابيع داخل منزله بمستوطنة قرب القدس المحتلة؛ يعمل داخل سجن عوفر كضابط ذو رتبة عالية ومسؤول عن وحدة الكلاب.
وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها من حيث طبيعة الاغتيال واستهداف ضابط من مصلحة السجون وقتله بمنزله، وتأتي في وقت يُعلن فيه عن تعرض مدير سجن النقب وضباط بالشاباص عن تهديدات نتيجة اعتداءاته المتكررة على الأسرى الفلسطينيين.
ومن المتوقع أن تؤخذ هذه التطورات بعين الاعتبار من قبل جميع الأجهزة الأمنية للاحتلال، خوفًا من تكرار مثل هذه العمليات، مما قد يفرض على “الشاباص” إعادة النظر في الظروف المعيشية داخل السجون الصعبة ووقف الجرائم المروعة بحق الأسرى، التي جاءت بتوجيهات من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وفي 8 يوليو الماضي؛ قتل سجان إسرائيلي، طعنا، في شقة وجدت محروقة بمستوطنة “جفعون” المقامة على أراضي الفلسطينيين في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع “والا” العبري إن جهاز الشاباك شارك في عمليات التحقيق بمقتل سجان مصلحة سجون الاحتلال، وسط ترجيحات بمقتله على خلفية عمله في سجون الاحتلال.
ويأتي ذلك في خضم الجرائم المروعة التي ترتكبها مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق وخطير منذ السابع من أكتوبر خاصة بحق المعتقلين من قطاع غزة.
وأدت عمليات التنكيل الممنهجة ضد الأسرى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة المئات جراء الاعتداء الوحشي عليهم من قبل مصلحة السجون والقوات الخاصة الإسرائيلية، حيث يعتبر عدد الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة في الأشهر الأخيرة الأعلى.
ويتبع الاحتلال سياسة التجويع، حيث يُحرم المعتقلون من الوجبات الغذائية الكافية والصحية وتقدم لهم وجبات فاسدة وسيئة، كما يمارس الاحتلال التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج منذ لحظة الاعتقال وخلال التحقيق، بما في ذلك الضرب والإهانات والتفتيش العاري المذل.
وتكتظ الزنازين بالمعتقلين، حيث يعيش في زنزانة مصممة لـ6 معتقلين ما بين 12-16 معتقلاً، ويُحرم الأسرى من المياه والنظافة الأساسية، مما أدى لإصابتهم بأمراض جلدية معدية ومؤلمة وسط حرمانهم من حقهم بالعلاج.
وفي وقت سابق، طالب نادي الأسير الفلسطيني “الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني”، ودعا المنظومة الحقوقية الدولية إلى “تحمل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم”.
وأدان “جريمة الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، والتي تشكل جريمة حرب جديدة”، مشيرا إلى أن الشهداء الأربعة من العاملين في تأمين المساعدات في غزة وتم استهدافهم عند معبر كرم أبو سالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقتل مستوطنة معركة طوفان الأقصى جيش الاحتلال حماس جيش الاحتلال إبراهيم منصور
إقرأ أيضاً:
أمين عام “فلسطينيو أوروبا”: تسهيلات هجرة الفلسطينيين مفبركة ومضللة
يمانيون../
نفى الأمين العام لمؤتمر “فلسطينيو أوروبا” مازن كحيل، ما يتم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود تسهيلات للهجرة للفلسطينيين، خصوصًا من قطاع غزة، إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا هذه الأخبار بـ”المضللة والمفبركة”.
وقال كحيل في تصريحات خاصة لـ “وكالة سند للأنباء” اليوم الخميس، إن هذه الحملات الإعلامية المشبوهة تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها، تحت غطاء إنساني زائف، في محاولة لتمرير مخططات التهجير القسري.
وأكد أنه “لا توجد أي سياسات أوروبية أو أمريكية حاليًا تعكس وجود وعود حقيقية أو مبادرات إنسانية لاستقبال الفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف العكس تمامًا، حيث تتصاعد إجراءات التضييق في سياسات الهجرة، ويتنامى خطاب الكراهية والعنصرية، خاصة تجاه العرب والمسلمين.
وأوضح كحيل أن “الولايات المتحدة لا تزال تفرض قيودًا مشددة على دخول العرب، وهي سياسات رسّختها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، دون أي مؤشرات على تخفيفها حتى الآن”.
وأضاف أن “أوروبا تشهد بدورها صعودًا لقوى اليمين المتطرف، ما جعل ملف الهجرة موضوعًا حساسًا ومرفوضًا شعبيًا وسياسيًا، الأمر الذي يضع الفلسطينيين في دائرة الاستهداف والتمييز”.
وحذّر من أن “هذه الأكاذيب ليست عشوائية، بل تقف خلفها جهات معادية، على رأسها العدو الإسرائيلي، الذي يسعى لترويج أوهام عن حياة أفضل في الخارج، بهدف دفع الفلسطينيين إلى الهجرة”.
ومضى كحيل قائلًا إن من يُقدم على هذه الخطوة دون حماية قانونية، يصبح عرضة للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر، أو يواجه الموت غرقًا أو الاعتقال على الحدود.
وفي ختام تصريحه، وجّه كحيل رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، دعاهم فيها إلى عدم الانخداع بهذه الوعود الوهمية، مؤكدًا أن “الهجرة ليست حلاً، بل فخًّا مغطى بشعارات كاذبة”، مؤكدًا أن “فلسطين باقية بأهلها، وكرامة الفلسطيني تُصان بالصمود والثبات لا بالتشريد والشتات”.
والإثنين، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من إشاعات ومعلومات مضللة، تتعلق بترتيبات مزعومة لهجرة جماعية من قطاع غزة، مؤكدًا أنها جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الإسرائيلي، لزعزعة صمود الشعب الفلسطيني، وضرب وعيه.
وقال المكتب، في بيان له، إن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الإسرائيلي، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة، أو حسابات تعرضت للتضليل، أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة.
وبين أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون وثائق مزيفة، ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم العدو بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة”، في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل العدو في فرضها بالقوة.