ببصمة الوجه والهوية.. ماكينات لبيع الرصاص في متاجر أميركا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أصبح بإمكان البالغين في بعض الولايات الأميركية شراء ذخيرة الأسلحة النارية من آلات البيع المتواجدة في متاجر البقالة وتعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتقول شركة “أميركان راوندس إل إل سي” المصنعة إنها طريقة أكثر أمانا لبيع الذخيرة من البيع عبر الإنترنت.
لكن الخبراء أثاروا مخاوف بشأن زيادة توافر ذخيرة الأسلحة في بلد ينتشر فيه العنف المسلح.
وتضع الشركة حاليا آلات البيع في 8 متاجر في ألاباما وأوكلاهوما وتكساس، كما أنها ستضع آلة أخرى هذا الأسبوع في كولورادو.
وقد أصبحت الشركة التي يقع مقرها في دالاس، في دائرة الضوء الإعلامية هذا الشهر، لكنها كانت تزود المتاجر بآلات بيع الذخيرة منذ نوفمبر 2023.
ويحظر القانون الفيدرالي على التجار بيع ذخيرة المسدس لأي شخص يقل عمره عن 21 عام، وذخيرة البندقية لأي شخص يقل عمره عن 18 عاما.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة غرانت ماغرز: “إذا نظرت إلى الطريقة التي يتم بها بيع الذخيرة حاليًا في بلدنا، فنحن الطريقة الأكثر أمانا”.
وتفحص الآلات الوجوه والهويات للتحقق من أعمار العملاء.
يقول جورج تيتا، أستاذ علم الجريمة والقانون والمجتمع في جامعة كاليفورنيا: ” إن الحل لشراء القاصرين للذخيرة قد يكون عدم بيعها عبر الإنترنت أو بشكل غير قانوني في المقام الأول، بدلاً من التعرف على الوجه وبطاقة الهوية في متجر البقالة المحلي”.
وتعاني الولايات المتحدة من معدلات مرتفعة من العنف المسلح، فقد شهدت البلاد نحو 8934 جريمة قتل و17060 إصابة و284 عملية إطلاق نار جماعي في عام 2024 وحده.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بينهم صحفيان.. استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال في بيت لاهيا
استشهد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان، اليوم السبت، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا بالرصاص، ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين بينهم صحفيان.
ومن جهة أخرى، شيع الفلسطينيون في نابلس، جثمان الشهيد عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة سالم شرق نابلس، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، بمشاركة شعبية ووطنية ورسمية، إلى بلدة سلم حيث ووري الثرى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب عمر اشتية، عقب إطلاق الاحتلال الرصاص عليه خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابته بالرأس، ووصفت إصابته بالحرجة، ونقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يعلن عن استشهاده.
من ناحية ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية الجانية غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، وفقا لمصادر محلية.
يذكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات في رام الله، وهي: المزرعة الغربية، وبيت سيرا، بيتونيا، وترمسعيا.
وفي سياق آخر، أطلقت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، نداء عاجلا للأمم المتحدة ولدول العالم وشعوبها، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري عن استخدامها الجوع والحرمان كأحد أدوات الحرب ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة.
وجاء النداء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يصادف اليوم 15 مارس، الذي أقرّته الأمم المتحدة منذ عام 1983، ويأتي هذا العام تحت شعار "أنماط حياة مستدامة".
وأكدت الوزارة أن إسرائيل تمنع دخول الاحتياجات الأساسية لغزة، وسط انهيار الأوضاع الإنسانية وحصار وتقييد للحركة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى نزوح الآلاف. وشددت على ضرورة احترام المجتمع الدولي للقوانين التي تضمن الحقوق الأساسية للمواطنين وقت الحروب، متهمة إسرائيل بتجاهل هذه القوانين.
اقرأ أيضاًاستشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي