ما حقيقة رعاية روسيا لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو الشهر المقبل؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية إنه من المتوقع عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو في شهر آب /أغسطس القادم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه "مطلع"، قوله إنه "من المقرر عقد الاجتماع الأول بين أردوغان والأسد في العاصمة الروسية موسكو".
وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتوسط في المحادثات، بينما قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني".
وبحسب مصدر "ديلي صباح"، فإن "مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا ليست شرطا مسبقا ولكن تم الاتفاق على مناقشتها لاحقا لتحقيقها في نهاية المطاف"، مشيرة إلى أن المصدر أكد أن "التجارة ستتصدر جدول أعمال الاجتماع الأول".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية نفيا لما أوردته صحيفة "ديلي صباح".
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن "الأنباء التي تفيد بأن رئيسنا سيعقد لقاء مع الرئيس السوري الأسد في موسكو لا تعكس الحقيقة".
يأتي ذلك على وقع مساعي تركية برعاية روسية من أجل تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري، بعد نحو 12 عاما من القطيعة بين الجانبين.
ومنذ أواخر شهر حزيران /يونيو الماضي، وجه أردوغان، في أكثر من مناسبة، دعوة إلى الأسد للقاء في تركيا أو بلد ثالث من أجل تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، متحدثا عن إمكانية رفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل الثورة السورية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تحدث عن استمرار اللقاءات مع الجانب السوري وعن حوارات بين الجانبين أجريت "بشكل سري"، مستدركا بأن "الاتصالات مع النظام السوري لم تصل إلى نتائج إيجابية".
في المقابل، قال الأسد في تصريحات صحفية بالعاصمة السورية دمشق، حول مبادرة أردوغان: "نحن إيجابيون تجاه أي مبادرة لكن هذا لا يعني أن نذهب دون مرجعية وقواعد عمل لكي ننجح، لأنه إن لم ننجح فستصبح العلاقات أسوأ".
وأضاف أن "اللقاء وسيلة ونحن بحاجة لقواعد ومرجعيات عمل"، مشددا على أنه "في حال كان اللقاء أو العناق أو العتاب أو تبويس اللحى يحقق مصلحة البلد سأقوم به"، بحسب تعبيره.
وتعاني سوريا من صراع داخلي منذ انطلاق الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011، التي تحولت بفعل العنف والقمع الوحشي الذي قوبلت به من قبل النظام السوري إلى حرب دموية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف ودمار هائل في المباني والبنى التحتية، بالإضافة إلى كارثة إنسانية عميقة لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الأسد سوريا تركيا سوريا الأسد تركيا أردوغان روسيا سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسد فی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. النابلسي: دعم الرئيس السوري فرض عين
سرايا - أثار الداعية السوري الشهير محمد راتب النابلسي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتباره دعم الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "فرض عين" على كل مسلم، الأمر الذي دفع الشيخ إلى التعليق في تدوينة نشرها الجمعة عبر حسابه على منصة "فيسبوك".
وظهر النابلسي في مقطع مصور على هامش أحد الاجتماعات الأولية التي تعقدها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب في دمشق، قائلا إن "دعم الحكومة فرض عين على كل مسلم وإذا لم ندعمها فنحن مع العصاة".
وأضاف النابلسي في المقطع المتداول على نطاق واسع: "لم يسبق أن جاءنا حاكم (أحمد الشرع) بهذا المستوى، جلست معه ساعة ونصف رأيته واحدا منا، ودعمه فرض عين على كل مسلم".
وتسبب حديث النابلسي الذي عاد إلى سوريا عقب أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في موجة حادة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بين معرب عن دعمه لحديث الداعية ومعارض له.
في غضون ذلك، أصدر النابلسي توضيحا بشأن حديثه المتداول على منصات التواصل الاجتماعي لافتا إلى أنه تكلم عن "فرض العين في غير موضعه".
وقال الداعية السوري إن "التجربة السورية تجربة وليدة جاءت بعد مخاض عسير وتضحيات عظيمة ونجاحها سيكون له إن شاء الله آثار عظيمة على مستقبل بلدنا والمنطقة".
وأضاف: "كنت وما زلت أؤكد على واجبنا الأخلاقي في دعم هذه التجربة ودعم إدارتها بالتأييد والمناصحة والتقويم وسد الخلل، كل ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأردف النابلسي: "نحن جميعا شركاء في بناء وطننا ونجاحنا يتطلب تضافر الجهود وأن يحدد كل منا موقعه في نصرة ديننا وبناء بلدنا".
ومضى قائلا: "وإن كنت تكلمت عن فرض العين في غير موضعه فهذا من سبق اللسان لشدة ما رأيت من تتبع الزلات وشدة البأس على هذه التجربة منذ ولادتها دون النظر إلى التركة الثقيلة وما خلفته من مآسٍ وهموم لا يمكن حلها إلا بدعم وتكاتف والتفاف الشعب بكل مكوناته حول من تصدى لحملها".
وأضاف: "وعليه أكرر أن دعم التجربة المتمثلة بهذه الحكومة التي خرجت من رحم الثورة أو أي حكومة يختارها الشعب هو واجب الوقت وهذا منطلق ديني ووطني بالوقت نفسه".
بالفيديو.. النابلسي: دعم الرئيس السوري "فرض عين" #سرايا #سوريا #عاجل #النابلسي https://t.co/znlm2l33Es pic.twitter.com/GbjYEn3xbE
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) February 21, 2025تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 4618
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-02-2025 08:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...