بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك تحتفل بذكرى ثورة يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير أسامة عبد الخالق، أن ثورة 23 يوليو مثلت نقطة فارقة في تاريخ مصر لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن مساهمتها في إطلاق شرارة حركات الاستقلال والتحرر الوطني في عدد كبير من الدول والمناطق الأخرى، وهو ما أعقبه تشكيل تحالف دولي جديد من دول الجنوب قائم على سيادة الدول، واستقلال قرارها، وحق شعوبها في تقرير المصير.
جاء ذلك خلال كلمة السفير أسامة عبد الخالق، خلال احتفال البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952.
وتطرق السفير عبد الخالق- بحسب بيان وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء- لدور مصر كدولة مؤسسة للأمم المتحدة والتزامها الراسخ بالمبادئ التي تأسست عليها المنظمة الأممية وبأهداف ومقاصد ميثاقها، الذي كانت مصر حاضرة في توقيعه.
وأشار إلى ما قدمته مصر من إسهامات للحفاظ على السلم والأمن الدوليين إلى أن أصبحت من بين كبريات الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام الأممية.
ودعا مندوب مصر الدائم، المجتمع الدولي لتوظيف قمة المستقبل المقرر عقدها في سبتمبر المقبل في نيويورك، لتحقيق تقدم ملموس على صعيد إصلاح الأمم المتحدة، وجعلها أكثر قدرة على الاستجابة للتحديات الدولية التي تواجه الأجيال الحالية والمقبلة، ودعم الدول النامية في مساعيها لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
حضر الاحتفال العديد من وكلاء ومساعدي السكرتير العام للأمم المتحدة، وعدد كبير من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ورؤساء المكاتب الأممية في نيويورك، ورئيس مجلس الأمن، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ورؤساء اللجان الست بالأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًفعاليات وزارة الثقافة احتفالا بذكرى ثورة 23 يوليو في محافظات مصر
عاجل.. الإفراج عن عدد من المحبوسين بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
موعد إجازة ثورة 23 يوليو بعد ترحيلها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير أسامة عبدالخالق ثورة 23 يوليو ثورة يوليو ذكرى ثورة يوليو الأمم المتحدة ثورة 23 یولیو فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.