77 شهيدا .. مشاهد من مجزرة الاحتلال في مواصي خانيونس (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
سرايا - استُشهد 77 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 بينهم حالات خطيرة، في عملية مفاجئة شنها الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي سبق وأن ادعى أنها ضمن “المناطق الآمنة”.
وفي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، أكدت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية استهدفت منازل في المخيم.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة "الجماصي" بشارع النفق بمنطقة الصحابة، مما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وتحدثت مصادر صحية، فجر اليوم، عن استشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة "الداية" بشارع المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني بغزة، إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا لعائلة "بكر" بمنطقة الحدبة في دير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
تاليا فيديو من مجزرة الاحتلال في منطقة مواصي خانيونس ...
77 شهيدا .. مشاهد من مجزرة الاحتلال في مواصي خانيونس #سرايا #غزة
https://t.co/3Z5nDTa1mq pic.twitter.com/5iblRLfPGE
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تغضب الاحتلال
قال صالح النزلي، الكاتب الصحفي والباحث السياسي من غزة، إن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين تجري اليوم من نقطتين في جنوب ووسط قطاع غزة، الأولى في مخيم النصيرات وسط القطاع، والثانية في مدينة رفح جنوبًا، موضحًا أن عملية التسليم تتم بنفس الآلية المعتادة التي تصر عليها الفصائل الفلسطينية، والتي يرفضها الاحتلال الإسرائيلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليينوأشار «النزلي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه يتم التسليم على منصة معدة مسبقًا لتسليم المحتجزين الإسرائيليين بحضور الصليب الأحمر، مع التوقيع على إجراءات التسليم، مؤكدًا أن هذه الدفعة تتميز بأنه يتم إطلاق سراح ستة محتجزين، من بينهم أفيرا منغيستو، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة 10 سنوات، مشددًا على أن المشاهد المرافقة لعملية التسليم لها انعكاسات سياسية في الداخل الإسرائيلي وتُشكل ضغطًا كبيرًا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين يرفضها اليمين المتطرف الإسرائيلي بقيادة سموتريتش وبن غفير، الذين يستغلونها لتوجيه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية، مما يعكس مدى التوتر السياسي الداخلي في إسرائيل، مشددًا على أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تواصل تنظيم احتجاجات يومية في تل أبيب، مطالبةً بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل التفاوض على إطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين في غزة.