بغداد اليوم-بغداد

كشف النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، عن وجود تعيينات جديدة في المؤسسات الأمنية داخل الإقليم.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "بعد تحول رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية في كردستان إلى بغداد، فأن حكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة بدأت خطة لتعيين عدد كبير من أنصارها ومؤيديها".

وأضاف أن "أغلب التعيينات في السلك الأمني، والأحزاب تريد الاستفادة منهم لأغراض انتخابية، لذلك حصل تضخم في المبالغ المصروفة من بغداد، وهذا الأمر الذي يؤخر عملية إرسال المبالغ".

وفي حال نفذت هذه الخطة، فأنها تعد خطة بهدف مزدوج، الأول الحصول على عدد كبير من الانصار مقابل التوظيف، فيما تكون بالوقت ذاته لاتحمّل حكومة كردستان اية نفقات حيث ستتكفل بها بغداد لوحدها.

وبدأت حكومة الاقليم تسلم نصف الايرادات غير النفطية لبغداد، مؤخرا حيث تبلغ الايرادات غير النفطية لكردستان قرابة 4 تريليون دينار سنويًا، بالمقابل، يعتبر الملف النفطي في الاقليم انه اصبح بعهدة بغداد وبانتظار الاتفاق بين بغداد والشركات الاجنبية، واصبحت حكومة الاقليم خارج هذا الملف.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني يتهم أحزاب الإقليم باستغلال أزمة الرواتب لتسقيطه انتخابيا

آخر تحديث: 5 شتنبر 2024 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، الأحزاب الكردية في الإقليم باستغلال قضية الرواتب وتقديم ارقام كاذبة لـ”تسقيط” الحزب الديمقراطي انتخابياً.وقال محمد كريم في حديث صحفي، إن “بغداد تستمع لأطراف كردية تزودها بمعلومات مغلوطة ومنها الاتحاد الوطني بدرجة قليلة، والجيل الجديد والاتحاد الإسلامي الكردستاني التي تزودها بمعلومات غير صحيحة حول أرقام وأعداد الموظفين وقضية الفضائيين”.وأضاف أن “تلك الأحزاب ومع اقتراب موعد انتخابات برلمان كردستان تسعى لتأخير إرسال وصرف الرواتب، لغرض تحميل الحزب الديمقراطي الكردستاني باعتباره الحزب الحاكم في الإقليم، مسؤولية الأزمة وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات، وهنالك أطراف في الإطار تلبي رغبة تلك الأحزاب”.ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.وتبقى الأسماء المكررة و”الفضائيين” المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة إيقاف صرف رواتب 7 آلاف من قوات البيشمركة الكردية
  • بعدما أثارته بغداد اليوم.. صحة البصرة ترد على منتقدي إجراءاتها إزاء إصابة أيمن حسين - عاجل
  • حكومة كردستان تخلي 3 مقرات لمعارضين إيرانيين وتنقلهم إلى مقر جديد
  • طيف سامي في كردستان غدا.. هذه هي الملفات التي ستناقشها
  • القومية الثالثة غاضبة من حكومة كركوك: لا نؤمن بالعرف السياسي ولن نشارك إلا بشرط - عاجل
  • نائب سابق: أزمة رواتب موظفي الإقليم مستمرة ولا حل الا بتوطينها
  • حزب بارزاني يتهم أحزاب الإقليم باستغلال أزمة الرواتب لتسقيطه انتخابيا
  • البارتي يتهم منافسيه باستغلال قضية الرواتب لـالتسقيط الانتخابي
  • البارتي يتهم منافسيه باستغلال قضية الرواتب لـالتسقيط الانتخابي - عاجل
  • تحليل سياسي يتحدث عن حملة مقاطعة كبيرة لانتخابات برلمان كردستان المقبلة - عاجل