جيهان خليل لـ "الفجر الفني": مشهد الولادة في "حرب نفسية" كان الأصعب وطبيعي أكون دون ميكب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تألقت الفنانة جيهان خليل في أحدث أعمالها الدرامية "حرب نفسية"، حيث جسدت دور شهد الفتاة الشعبية التي ترغمها الظروف على العمل في ملهى ليلي.
وأبدعت جيهان خليل في مشهد الولادة في أحداث المسلسل بشكل خاص لصدقها في تجسيد الدور في محاولة منها لتوصيل إحساسها لجمهورها وإبراز معاناة الأمهات والسيدات التي تواجهن مثل تلك الظروف.
وكان لموقع الفجر الفني لقاء خاص معها كشفت فيه عن كواليس وتفاصيل مسلسل حرب نفسية.
ما الذي جذبك لدور شهد؟
اللي جذبني للدور إن أنا كان نفسي أعمل حاجة مختلفة عن اللي أنا بعمله أنا طول الوقت ببقى عايزة أمثل دور بشكل عام يكون مختلف عن كل حاجة أنا قدمتها وده مش بيبقى متاح غير في أغلبية الوقت.
ولما حد بيعمل دور وبينجح فيه بيجيله بعدها أدوار كتير شبه، وده كان حصلي في مسلسل طاقة نور وحصلي في إلا أنا بردو، وده حاولت مؤخرًا إني أبعد عنه تمامًا بحيث إن أنا بختار على أساس إنه الدور يكون مختلف عن الحاجة اللي قدمتها قبل كده، وعلى أساس ده اختارت دور شهد.
وهو دور بنت بسيطة جدًا مش شعبية أقل من الشعبية، ودي بنت اتولدت في الشارع وعاشت عمرها بين الشارع والملجأ وبعد كده إتخطفت وأجبرت إنها تشتغل في كباريه وهي صغيرة في سن المراهقة.
وهي تركيبة صعبة وكان بالنسبالي إن أنا بحب أروح وأجسد أدوار بعيد عني وبعيد عن حاجة قدمتها قبل كده فده اللي خلاني اختارت دور شهد.
ماهو أصعب مشهد واجهتيه ؟
مشهد الولادة كان أصعب مشهد، كان مشهد صعب أو ي، وتعبت فيه جدًا.
وربنا يكون في عون كل الأمهات اللي عدوا بالموضوع ده، وربنا يكون في عون الممثلات، لإنه يصعب عليك الممثلات اللي بيأدوا دور ومشاهد ولادة والأدوار من قلبهم وبصدق، الموضوع صعب جدًا.
وأنا أثناء المشهد يعتبر أغم عليا ودي أول مرة تحصل في حياتي بسبب نقص الأكسجين ولقيتهم بيفوقوني، فكانت حاجة صعبة وكان صعب بالزيادة فوق ما الناس تتخيل.
كيف قومتي بالتجهيز للشخصية خاصة مشهد الولادة؟
أنا كنت عايزة أعمله بشكل صادق ومكنتش عايزة اتفرج على زمايلي وهما بيعملوا مشاهد الولادة وروحت اتفرجت على فيديوهات لكذا ست وهي بتولد ومن غير بنج ومش في مستشفيات وبيولدوا في البيت.
فحاولت على قد ما أقدر أجسد ده وأوصله، والحمد لله الفيد باك كويس ورغم كده ده لسه مش العرض المفتوح ولسه مش متاح، بس الناس اللي اتفرجت كان رد الفعل حلو جدًا، واتبسطت إن أمهات كتير كتبولي وصديقات ليا وقالولي إزاي قدرتي تعمليه بالشكل ده.
ماهو الاختلاف الذي وجدتيه في شخصية شهد عن الأدوار الشعبية السابقة؟
معملتش أدوار شعبية كتير قبل كده خالص ويعتبر ده أول مرة، وكل الأدوار كانت بعيدة عن الشعبي تمامًا.
وكانت هي مرة مع حنان مطاوع، وكنا عاملين إن إحنا في زمانين زمن ماضي وزمن حاضر، وزمن الماضي كان بيروح لفترة شعبي الستينات، فكان فانتازيا شوية وكانت أول مرة أعمل شعبي وكان قبلها مرة مع علي ربيع في مسلسل قبل كده وكان دور لذيذ كوميدي ده يعتبر المرتين اللي عملت فيهم قريب من الشعبي وده يعتبر أول دور شعبي.
هل كان لديك تخوف لظهورك دون مكياج والانتقاد بسبب ذلك؟
مكنش ينفع أحط ميكب في مشهد ولادة وأنا إتعذبت في المشهد جدًا وكنت عايزة أوصل الإحساس، وكل واحدة ولدت قبل كده بشكل طبيعي من غير بنج تشوف فيا نفسها، فكنت عايزة أوصل الإحساس بصدق شديد على قد ما أقدر، ومش هبوظ شغلي وأحط ميكب فيه.
وغير كده كان في مشاهد تانية كان فيها ميكب زي مشهد لما إتجوزت ولما كانت بتقابل خطيبها كل ده كان فيه ميكب، بس مشاهد خلاص اللي هي هربت وبتولد لازم يبقى صادق ولازم يوصل للناس.
ومش أول مرة وفي العائدون لما كنت عاملة دور رزان كنت من غير ميكب خالص وفي كذا مشهد من مسلسل رسالة الإمام، وكذا حاجة عملت أدوار من غير ميكب، وفي مسلسل صندوق الدنيا كنت من غير ميكب خالص، وبالعكس أنا معنديش مشكلة إني أنا أعمل كده ده شيء بيخدم الدور وأنا عايزة الناس تتفرج وتصدق وده أهم حاجة.
هل ترين أن المنصات احتلت مكان التلفزيون؟
مفيش حاجة بتاخد مكان حاجة من وجهة نظري بس لغاية دلوقتي ممكن وجائز جدًا، وممكن تظهر حاجة جديدة غير المنصات نكشتفها جديدة، بس التلفزيون ليه جمهور ستات البيوت وأهالينا لسه بيتفرجوا على التلفزيون.
لكن جيلنا أه أكتر في المنصات ومعندناش وقت للقاعدة نشوف الإعلانات وبقينا جيل سريع شوية، والجيل اللي بعدينا مش عارفين هيتفرج على ايه وهيبقى أسرع أكيد وهيبقى في حاجات مختلفة.
بس أنا شايفة لغاية إنه في جمهور في مصر والوطن العربي للتلفزيون اللي بيقعد يتفرج على التلفزيون في رمضان أو حتى في الأوف سيسزون ويتفرج على الإعلانات، ولسه الناس في جزء كبير كلاسيك بتتفرج بالشكل ده.
ومش هننكر إنه جيلنا كله والجيل اللي بعدينا مش بيتفرج الا على بلات فورم، ودلوقتي المنصات بشوفها حاجة إيجابية جدًا، لإنه بعد الخطوة دي بقينا بنشوف أشكال مختلفة والمسلسلات للدراما زي المسلسلات الحلقة الواحدة والمنفصلة المتصلة والـ 5 و10 حلقات و15 حلقة، والتنوع ده أنا بحبه وبيبقى في أشكال مختلفة من الدراما.
هل تفضلين الدراما عن السينما ؟
أنا في الأساس خريجة المعهد واشتغلت مسرح كتير واشتغلت أفلام قصيرة سينمائية كتير ده في سنوات الدراسة وأنا صغيرة.
ولما جيت اشتغل بشكل بروفيشنال كان أول عمل ليا كان سينما وأنا صغيرة مش فيلم طويل كنت عاملة فيه دور ضيفة أجنبي مش مصري.
وكان أول عمل بروفيشنال كان دراما في مسلسل الخانكة وبعده مسلسل طاقة نور.
وأنا بحب السينما جدًا وأكتر حاجة بحبها ونفسي أمثل سينما بس أصلً لو ده كان متاح، سينما مع شوية دراما.
بس أنا حريصة إني معملش حاجة في السينما عشان مرتكبش أخطاء كتير في السينما لإن السينما تاريخ الفنان فمش عايزة إن أنا يبقى عندي رصيد سينمائي سيء وعشان كده بعتذر كتير عشان لما أعمل حاجة تبقى جيدة.
أنا رصيدي السينمائي مابين 3 أو 4 أفلام، وفي الفترة الحالية عملت دراما أكتر لإن الإنتاج الدرامي أكتر، إحنا بنعمل هنا في مصر دراما أكتر وفي إنتاج أكبر من السينما بكتير.
وعشان كده الاختيارات فيه أوسع وممكن الواحد يختار في السنة عمل ولا إتنين وده اللي بيخليني أدور على العمل جيد، ولو مسلسل جيد وفيلم سيء هعمل المسلسل.
هل تفضلين المسلسلات الطويلة أم القصيرة من 10 و15 حلقة؟
كلنا بنحب المسلسلات القصيرة وبنحب المسلسلات الـ 10 حلقات و15 حلقة، وده بردو ميغنيش عن المسلسلات الـ 30 حلقة برد حسب القصة، وله رونقه وبتبقى مسلسلات كلاسيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيهان خليل مسلسل حرب نفسية أحداث مسلسل حرب نفسية فی مسلسل دور شهد أول مرة قبل کده إن أنا من غیر ده کان
إقرأ أيضاً:
سمية الخشاب في حوارها لـ«البوابة نيوز»: «ريا وسكينة» أكتر مسلسل عمل ضجة في مشواري الفني.. مشاركتي في البطولة الجماعية بـ«أم 44» ميقللش من مكانتي ونجوميتي.. ومفيش أي خلاف مع ريم البارودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطل النجمة سمية الخشاب عبر الشاشة الصغيرة لأول مرة بمسلسل خليجي من خلال "أم 44" لكي تخوض به السباق الرمضاني الحالي.
والتقت بها «البوابة نيوز» في حوار خاص؛ لنعرف منها تفاصيل مشاركتها في التجربة وكواليس عملها مع كافة النجوم من الدول العربية، ومشاريعها الفنية القادمة وأشياء أخرى فكان معها هذا الحوار:
* تشاركين في مسلسل أم 44 وهو بطولة جماعية فما الذي جذبك في هذا العمل لكي تخوضين به السباق الرمضاني الحالي؟** ليس لدي أي مانع من تقديم بطولة جماعية مع الحفاظ على تاريخي ونجوميتي ولم يقلل مني ولا من قدري وأرى أن ليس هناك بطل أوحد فنجاح أي عمل يكون من بطولة جماعية من مجموعة فنانين ومؤلف ومخرج ومصورين وكل فرد ساهم في العمل سببًا في نجاح أي عمل وليس بشخص واحد فأي نجم مهما كان بطل أو حجم نجوميته يقدم عملًا لابد من أن يستعين بأبطال معه من كبار نجوم وشباب لأن المسلسل ليست بمفرده.
ولكي يضمن النجاح لابد من توافر كل العناصر وبالنسبة لي قد قدمت العديد من البطولات المشتركة وحققت نجاحًا ساحقًا مثل: الريس عمر حرب، حين ميسرة، خيانة مشروعة، ساعة ونصف وغيرهم، وأكثر ما جذبني لمسلسل أم 44 أنه مختلف وشيق وبه العديد من الحكايات المختلفة والممتعة وليس مكتوب لنجم واحد بل ينبغني مشاركة العديد من النجوم.
* ما الجديد الذي تقدمه سمية الخشاب في مسلسل "أم 44"؟** أجسد دورا مختلفا ومتميزا تمامًا عن أي دور قدمته من قبل فهو كارثة بمعني الكلمة ولأول مرة أعمل مسلسل خليجي، وأشارك كوكبة من النجوم الخليجية وأنا المصرية الوحيدة في العمل وأجسد شخصية مهيتاب ومتزوجة من رجل خليجي وتعيش معه في السعودية وأنا الزوجة الأولى له أتحدث باللهجة المصرية ولديها أولاد وتعيش معها حماتها والشخصية مليئة بالأحداث والمفاجأت التي تعجب الجمهور.
وهي شخصية امرأة مصرية بخفة دمها وتتسم بالروح الجميلة بعلاقتها بزوجها وتتطرق إلى معاناتها مع حماتها وهذا الدور يكشف الوجه الآخر للست المصرية الأصيلة وكيف تقوم بطهي الطعام وتربية بناتها ومعامله من حولها وإعطاء النصائح لأصحابها.
فالشخصية تقدم كل الخطوط والتناقضات التي تعيشها الست المصرية وبها العديد من المفارقات فأقدم جرعة دسمة من التمثيل في هذا المسلسل من التراجيدي والكوميدي وهناك تحدي لي في أم 44 هو إنني أقدم دور سهل ممتنع ومركب وبصراحة شديدة السبب في ذلك هي العظيمة هبة مشاري فهي استطاعت إخراج ما بداخلي بأفضل صورة ممكنة وكل مشهد من مشاهدي يُدرس ويعد "مستر سين " لأنها مشاهد صعبة ومؤثرة ومحورية وأسأل الله النجاح.
* ما أصعب مشهد واجهك أثناء تصوير مسلسل أم 44؟** مشاهدي كلها في هذا المسلسل تعتبر "مستر سين" وهناك العديد من المشاهد الصعبة والمؤثرة التي توجع قلوب المشاهدين وليس هناك مشهد واحد فقط.
* فكرة تعاونك ومشاركتك مع نجوم كثيرة بعدد كبير من الدول العربية، حدثينا عن التجربة؟** هذه موضة ومنتشرة في سوق الخليج وأنا معروفة في هذا السوق ولي أسمي ولدي قاعدة جماهيرية كبيرة في الخليج ولا أنكر أن جمهور الخليج والوطن العربي كله والمصري ساهم في نجمويتي وأنا أحب الجمهوري الخليجي للغاية لدرجة إنني قمت بتقديم أغاني باللهجة الخليجية وحققت نجاحًا كبير وأنا أقدر هذا الشعب كثيرًا.
وعندما عرض علي مسلسل "أم 44" وجدتها فرصة جيدة وكنت أتمني تقديمه منذ زمن طويل حيث يجتمع فيه مجموعة من الفنانين من كل البلاد مصر والعراق سوريا لبنان الكويت الأمارات والسعودية وغيرهم وأجواء العمل في هذا العمل ممتعة للغاية تذكرني بكواليس مسلسل عائلة الحاج متولي وهذا من أهم عناصر نجاح أي عمل.
* هناك من يرى بأن هناك تشابه بين أم 44 ومسلسل "ريا وسكينة" الذي قدمتيه منذ سنوات ما تعليقك؟** بالفعل سمعت هذا الكلام وأنا سعيدة للغاية أن الجمهور بدأ يقوم بالربط بين مسلسل أم 44 ومسلسلي "ريا وسكينة" الذي قمت بتقديمه خلال السنوات الماضية وحقق نجاحًا ساحقًا وقتذاك ومن الممكن أن يكون تشابه بسبب الملابس التي أرتديها في أم 44 والشكل وطريقة رسمة العين والنقاب لأن عندما قدمت ريا وسكينه كنت أضع نفس المكياج الذي أضعه حاليًا في أم 44.
وأرى أن التشابه بشرة خير لي خاصة أن ريا وسكينة يعتبر وش السعد علي وحتى وقتنا الحالي استقبل عليه ردود أفعال كبيرة ويكون تريند حين عرضه سواء عبر القنوات التليفزيونية أو عبر المنصات الإلكترونية وليس هناك عمل قدمته عبر مشواري الفني حقق نجاح كبير مثل ريا وسكينة ويعد من أقرب الأعمال إلي قلبي.
* هل انتهيت من تصوير باقي مشاهدك في المسلسل؟** انتهيت من تصوير كل مشاهدي الأسبوع الماضي وجئت إلي مصر واستغرق التصوير نحو 3 أشهر متصلة، إذ بدأت تصوير المشاهد في شهر نوفمبر الماضي 2024 وأنا بعشق تراب بلدي مصر وعندما أبتعد عنها لمدة أسبوعين أظل أبكي مثل الأطفال وأريد أنا أعود.
فأنا مربوطة للغاية بهذه البلد التي لا مثيل لها فأنا مكثت في السعودية لمدة ثلاث شهور متواصلة بسبب التصوير ولأول مرة أشعر بأجواء جميلة وروحنيات عالية وأنا هناك ومسلسل أم 44 تجربة درامية جديدة لم أقدمها من قبل، كما أن العمل يتضمن توليفة من الكوميديا والأكشن في إطار درامي مُمتع وسوف يعجب الجمهور.
* كيف ترين المنافسة الدرامية في شهر رمضان الكريم هذا العام؟** لم أقلق قط من المنافسة ولا تشغلني فكل فنان يعمل مجهود كبير لكي يجد النتيجة الذي يتمناها وأري أن هذا العام به منافسة شريفة والشاشة الصغيرة يغزوها العديد من كبار النجوم وكل نجم له جمهوره ومتابعيه وطعم مختلف وأنا بطبعي أتمني الخير لكل زملائي وأحب النجاح للجميع وربنا يفرح قلوب الجميع وبالنسبة لي أنا أنافس نفسي وسوف أتابع مسلسلي فأنا منحازة للغاية له وعنصرية اتجاه.
* كان لك تجربة في الغناء باللهجة الخليجية فهل سوف تكررين التجربة؟** بالطبع هناك مشاريع عن أغاني خليجية قادمة لأن جمهوري ومتابعين خلال الفترة الماضية يضعون اللوم علي وإنني مقصره في الأغاني وأتمنى تقديم عمل غنائي استعراضي ضخم وأقدم مسرح وأرى حتى هذه اللحظة أن سمية الخشاب لم تٌكتشف بعد وهناك العديد من الأحلام سوف أقوم بتحقيقها خلال الفترة القادمة بإذن الله تعالي.
* هل انتهيت من تصوير مشاهدك في فيلم "التاروت "؟** "لم انته من تصوير مشاهدي ومتبقي لي يوما واحدًا ثم الشركة المنتجة سوف تحدد توقيت عرض الفيلم وتدور قصة الفيلم في إطار تشويقي حول فتاة تدعي "نيرة" تقوم بتجسيدها النجمة سمية الخشاب تقرأ التاروت وتهتم بالفلك والعلوم الأرقام.
وتتعرض لمشكلة وهي صغيرة وتؤثر علي حياتها وعلي زواجها،ويتطرق الفيلم لأكثر من قضية وسوف يكون مفاجأة للجمهور بطولة سمية الخشاب رانيا يوسف، رانيا يوسف، مي سليم، عبدالعزيز مخيون، محمد عز، وعلاء مرسي، محمد سليمان، خالد محروس، ووائل متولي، وبوسي شاهين، من تأليف معتز المفتي، وإخراج إبرام نشأت.
* حدثينا عن كواليس الصلح التي تم بينك وبين الفنانة ريم البارودي؟هذا الصلح ليس جديد فقد تحدثنا سويًا منذ سنوات خلال مسلسل " الحلال " الذي قدمته خلال السنوات الماضية فأثناء التصوير الماكيير الخاص بي وبها واحد فقال لي أن ريم البارودي معي علي الهاتف وتريد أن تقول لي كل سنة وأنا طيبة وباركت لي على المسلسل حينها وعفا الله عما سلف واستقبلتها بكل ترحاب وهي من حين لآخر تتصل بي وأنا أيضًا أتصل بها فأنا وهي "زي السمن على العسل".
* ماذا عن ذكرياتك وطقوسك في شهر رمضان الكريم؟** أهم ذكرياتي هي الفانوس وبالطبع شهر رمضان الكريم ليس له طعم دون أمي فهي التي كانت تشتري لي فانوس رمضان كل عام الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة وعادةً أصلي في البيت وقراءة القرآن الكريم وتحضير الفطار ومتابعة المسلسلات بعد الفطار.
ومن طقوس في هذا الشهر الكريم، أقوم بطهي الطعام بنفسي للكل اللذين أحبهم فهذا له إحساس مختلف وأنا أحب الطبخ للغاية وطبق الفول يكون أساسي على مائدة السحور وأرى أن رمضان زمان والآن له مذاق مختلف وكل أيام ربنا جميلة لكن زمان كانت الشوارع تتزين والناس تفطر مع بعض أما الأن أصبح الجميع مشغول بحياته.