تألقت الفنانة جيهان خليل في أحدث أعمالها الدرامية "حرب نفسية"، حيث جسدت دور شهد الفتاة الشعبية التي ترغمها الظروف على العمل في ملهى ليلي.

 

وأبدعت جيهان خليل في مشهد الولادة في أحداث المسلسل بشكل خاص لصدقها في تجسيد الدور في محاولة منها لتوصيل إحساسها لجمهورها وإبراز معاناة الأمهات والسيدات التي تواجهن مثل تلك الظروف.

 

وكان لموقع الفجر الفني لقاء خاص معها كشفت فيه عن كواليس وتفاصيل مسلسل حرب نفسية.

 

ما الذي جذبك لدور شهد؟

 

اللي جذبني للدور إن أنا كان نفسي أعمل حاجة مختلفة عن اللي أنا بعمله أنا طول الوقت ببقى عايزة أمثل دور بشكل عام يكون مختلف عن كل حاجة أنا قدمتها وده مش بيبقى متاح غير في أغلبية الوقت.

 

ولما حد بيعمل دور وبينجح فيه بيجيله بعدها أدوار كتير شبه، وده كان حصلي في مسلسل طاقة نور وحصلي في إلا أنا بردو، وده حاولت مؤخرًا إني أبعد عنه تمامًا بحيث إن أنا بختار على أساس إنه الدور يكون مختلف عن الحاجة اللي قدمتها قبل كده، وعلى أساس ده اختارت دور شهد.

 

وهو دور بنت بسيطة جدًا مش شعبية أقل من الشعبية، ودي بنت اتولدت في الشارع وعاشت عمرها بين الشارع والملجأ وبعد كده إتخطفت وأجبرت إنها تشتغل في كباريه وهي صغيرة في سن المراهقة.

وهي تركيبة صعبة وكان بالنسبالي إن أنا بحب أروح وأجسد أدوار بعيد عني وبعيد عن حاجة قدمتها قبل كده فده اللي خلاني اختارت دور شهد.

 ماهو أصعب مشهد واجهتيه ؟

 

مشهد الولادة كان أصعب مشهد، كان مشهد صعب أو ي، وتعبت فيه جدًا.

وربنا يكون في عون كل الأمهات اللي عدوا بالموضوع ده، وربنا يكون في عون الممثلات، لإنه يصعب عليك الممثلات اللي بيأدوا دور ومشاهد ولادة والأدوار من قلبهم وبصدق، الموضوع صعب جدًا.

 

وأنا أثناء المشهد يعتبر أغم عليا ودي أول مرة تحصل في حياتي بسبب نقص الأكسجين ولقيتهم بيفوقوني، فكانت حاجة صعبة وكان صعب بالزيادة فوق ما الناس تتخيل.

 

كيف قومتي بالتجهيز للشخصية خاصة مشهد الولادة؟ 

أنا كنت عايزة أعمله بشكل صادق ومكنتش عايزة اتفرج على زمايلي وهما بيعملوا مشاهد الولادة وروحت اتفرجت على فيديوهات لكذا ست وهي بتولد ومن غير بنج ومش في مستشفيات وبيولدوا في البيت.

 

فحاولت على قد ما أقدر أجسد ده وأوصله، والحمد لله الفيد باك كويس ورغم كده ده لسه مش العرض المفتوح ولسه مش متاح، بس الناس اللي اتفرجت كان رد الفعل حلو جدًا، واتبسطت إن أمهات كتير كتبولي وصديقات ليا وقالولي إزاي قدرتي تعمليه بالشكل ده.

ماهو الاختلاف الذي وجدتيه في شخصية شهد عن الأدوار الشعبية السابقة؟

 

معملتش أدوار شعبية كتير قبل كده خالص ويعتبر ده أول مرة، وكل الأدوار كانت بعيدة عن الشعبي تمامًا.

 

وكانت هي مرة مع حنان مطاوع، وكنا عاملين إن إحنا في زمانين زمن ماضي وزمن حاضر، وزمن الماضي كان بيروح لفترة شعبي الستينات، فكان فانتازيا شوية وكانت أول مرة أعمل شعبي وكان قبلها مرة مع علي ربيع في مسلسل قبل كده وكان دور لذيذ كوميدي ده يعتبر المرتين اللي عملت فيهم قريب من الشعبي وده يعتبر أول دور شعبي.

هل كان لديك تخوف لظهورك دون مكياج والانتقاد بسبب ذلك؟

 

مكنش ينفع أحط ميكب في مشهد ولادة وأنا إتعذبت في المشهد جدًا وكنت عايزة أوصل الإحساس، وكل واحدة ولدت قبل كده بشكل طبيعي من غير بنج تشوف فيا نفسها، فكنت عايزة أوصل الإحساس بصدق شديد على قد ما أقدر، ومش هبوظ شغلي وأحط ميكب فيه.

وغير كده كان في مشاهد تانية كان فيها ميكب زي مشهد لما إتجوزت ولما كانت بتقابل خطيبها كل ده كان فيه ميكب، بس مشاهد خلاص اللي هي هربت وبتولد لازم يبقى صادق ولازم يوصل للناس.

 

ومش أول مرة وفي العائدون لما كنت عاملة دور رزان كنت من غير ميكب خالص وفي كذا مشهد من مسلسل رسالة الإمام، وكذا حاجة عملت أدوار من غير ميكب، وفي مسلسل صندوق الدنيا كنت من غير ميكب خالص، وبالعكس أنا معنديش مشكلة إني أنا أعمل كده ده شيء بيخدم الدور وأنا عايزة الناس تتفرج وتصدق وده أهم حاجة.

 

هل ترين أن المنصات احتلت مكان التلفزيون؟

 

مفيش حاجة بتاخد مكان حاجة من وجهة نظري بس لغاية دلوقتي ممكن وجائز جدًا، وممكن تظهر حاجة جديدة غير المنصات نكشتفها جديدة، بس التلفزيون ليه جمهور ستات البيوت وأهالينا لسه بيتفرجوا على التلفزيون.

 

لكن جيلنا أه أكتر في المنصات ومعندناش وقت للقاعدة نشوف الإعلانات وبقينا جيل سريع شوية، والجيل اللي بعدينا مش عارفين هيتفرج على ايه وهيبقى أسرع أكيد وهيبقى في حاجات مختلفة.

 

بس أنا شايفة لغاية إنه في جمهور في مصر والوطن العربي للتلفزيون اللي بيقعد يتفرج على التلفزيون في رمضان أو حتى في الأوف سيسزون ويتفرج على الإعلانات، ولسه الناس في جزء كبير كلاسيك بتتفرج بالشكل ده.

 

ومش هننكر إنه جيلنا كله والجيل اللي بعدينا مش بيتفرج الا على بلات فورم، ودلوقتي المنصات بشوفها حاجة إيجابية جدًا، لإنه بعد الخطوة دي بقينا بنشوف أشكال مختلفة والمسلسلات للدراما زي المسلسلات الحلقة الواحدة والمنفصلة المتصلة والـ 5 و10 حلقات و15 حلقة، والتنوع ده أنا بحبه وبيبقى في أشكال مختلفة من الدراما.

هل تفضلين الدراما عن السينما ؟

 

أنا في الأساس خريجة المعهد واشتغلت مسرح كتير واشتغلت أفلام قصيرة سينمائية كتير ده في سنوات الدراسة وأنا صغيرة.

 

ولما جيت اشتغل بشكل بروفيشنال كان أول عمل ليا كان سينما وأنا صغيرة مش فيلم طويل كنت عاملة فيه دور ضيفة أجنبي مش مصري.

 

وكان أول عمل بروفيشنال كان دراما في مسلسل الخانكة وبعده مسلسل طاقة نور.

 

وأنا بحب السينما جدًا وأكتر حاجة بحبها ونفسي أمثل سينما بس أصلً لو ده كان متاح، سينما مع شوية دراما.

 

بس أنا حريصة إني معملش حاجة في السينما عشان مرتكبش أخطاء كتير في السينما لإن السينما تاريخ الفنان فمش عايزة إن أنا يبقى عندي رصيد سينمائي سيء وعشان كده بعتذر كتير عشان لما أعمل حاجة تبقى جيدة.

 

أنا رصيدي السينمائي مابين 3 أو 4 أفلام، وفي الفترة الحالية عملت دراما أكتر لإن الإنتاج الدرامي أكتر، إحنا بنعمل هنا في مصر دراما أكتر وفي إنتاج أكبر من السينما بكتير.

 

وعشان كده الاختيارات فيه أوسع وممكن الواحد يختار في السنة عمل ولا إتنين وده اللي بيخليني أدور على العمل جيد، ولو مسلسل جيد وفيلم سيء هعمل المسلسل.

 

 

 

هل تفضلين المسلسلات الطويلة أم القصيرة من 10 و15 حلقة؟

 

كلنا بنحب المسلسلات القصيرة وبنحب المسلسلات الـ 10 حلقات و15 حلقة، وده بردو ميغنيش عن المسلسلات الـ 30 حلقة برد حسب القصة، وله رونقه وبتبقى مسلسلات كلاسيك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيهان خليل مسلسل حرب نفسية أحداث مسلسل حرب نفسية فی مسلسل دور شهد أول مرة قبل کده إن أنا من غیر ده کان

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني

يصادف اليوم 6 يناير(كانون الثاني) ذكرى ميلاد الأديب اللبناني جبران خليل جبران، الذي وُلد في بلدة بشري اللبنانية عام 1883، وكان فيلسوفًا بروح فنان، جمع بين الريشة والقلم، وبين الحس العاطفي العميق والتعبير الأدبي البديع.

بدأت رحلة جبران في وادي قاديشا، فنهل من الطبيعة البكر والجبال التي ألهمته صورًا استعارية، كثيرا ما برزت في نصوصه، لكن هذه البدايات سرعان ما تحولت إلى محطات في بلاد المهجر، عندما هاجر مع عائلته إلى أمريكا وهو في 12 من عمره، وكانت أمريكا أرض الفرص لكنها أيضًا أرض التحديات، ومن رحم هذه الازدواجية خرجت كتاباته التي مزجت بين الشرق والغرب، بين الروحانية الشرقية والتقدم الغربي.
ومن أشهر أعماله وأكثرها تأثيرًا، كتاب "النبي" الصادر عام 1923، والذي تُرجم إلى أكثر من 100 لغة، وأصبح مرجعًا في الأدب الفلسفي والروحاني، ويشتمل الكتاب على نصوص  تتحدث عن الحب، الزواج، العمل، الحرية، والعدل، حيث يتقمص دور الحكيم الذي يقدم خلاصة تجربته الإنسانية بلغة شعرية آسرة، ويعتبر سر خلود هذا الكتاب بساطته وعمقه في آنٍ واحد، إذ يعبر عن مشاعر وأفكار تعبر كل العصور والثقافات.
عاش جبران معظم حياته في أمريكا، ولكن ظل وطنه الأم حاضرًا في كل أعماله، وكان يعتبر نفسه جسرًا بين الثقافتين، ويدعو في كتاباته إلى الانفتاح والتسامح والحب كقيم إنسانية جامعة، وطالما كرر في مقالاته ورسائله، أن الأدب الحقيقي هو الذي يعبر عن الإنسان بمختلف ألوانه وثقافاته، وأن الإبداع لا يعرف حدودًا.
وقد صدرت له أعمال أخرى مثل "الأجنحة المتكسرة"، "رمل وزبد"، و"عرائس المروج" وهي خير شاهد على تنوع مواضيعه وأساليبه، فبين القصة القصيرة والشعر والنثر الفلسفي، يقدم جبران صورًا حية عن الحب، الألم، والانكسار، لكنه دائمًا ما يترك القارئ مع شعور بالأمل والتجدد.
وفي عام 1905 بدأ جبران مسيرته بكتابه "الموسيقى"، الذي ألفه بالعربية، وختمها بكتابين نشرا بعد وفاته وهما "التائه" المنشور عام 1932 و"حديقة النبي" الذي نشر عام 1933، ويقدر عدد الكتب التي ألفها بـ18 كتابا، منها 8 باللغة العربية و10 باللغة الإنجليزية، كما ألّف 11 مسرحية طبعت بعد وفاته -ضمنها 3 غير مكتملة-، كتب 6 منها بالإنجليزية و5 بالعربية.
وفي عام 1931 توفي جبران خليل جبران في نيويورك عن عمر يناهز 48 عامًا، إلا أن إرثه الأدبي ظل نابضًا بالحياة، وفي كل عام، تُعاد طباعة أعماله وتُنظم ندوات ومؤتمرات للاحتفاء به، ولا تزال اقتباساته تزين الكتب والمقالات ومواقع التواصل الاجتماعي، كشاهد على أن الكلمة الصادقة يمكنها أن تصمد أمام اختبار الزمن.
جبران خليل جبران هو ابن لبنان، لكنه أيضًا ابن الإنسانية جمعاء، أما كلماته، التي خرجت من قلب وادي قاديشا، ووجدت صداها في كل ركن من أركان العالم، لتؤكد أن الأدب العظيم هو الذي ينبع من محبة الإنسان والبحث الدائم عن الحقيقة والجمال.
أما على صعيد الفن التشكيلي تقدرإنتاجاته في الرسم بحوالي 700 لوحة فنية، تنوعت ما بين رسوم ولوحات بالألوان المائية، أعيد معظمها إلى لبنان بعد وفاته، ويوجد منها في "متحف جبران خليل جبران" في بلدته الأصلية بشري 440 لوحة، إضافة إلى رسوم ومخطوطات أصلية.
يذكر أن جبران خليل جبران ترك وصية كتبت على قبره بناء على رغبته: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك، فأغمض عينيك والتفت تراني أمامك"!.

مقالات مشابهة

  • خدت علقة محترمة.. عفاف شعيب تتحدث عن بداية دخولها الوسط الفني
  • السوداني يصل مشهد قبل اختتام زيارته لإيران
  • محمد سعد لـ الفجر الفني: سامح عبدالعزيز مخرج بيركز في التفاصيل والدشاش كان بيتعبني لكن مليان تفاصيل "
  • الأصعب في الشتاء.. موعد نوة الفيضة الكبرى 2025
  • عمرو خليل: نتنياهو عاجز عن تحقيق الحسم العسكري في غزة
  • ترودو: لن أكون الشخص المناسب لخوض الانتخابات المقبلة
  • ذكرى ميلاد جبران خليل جبران رائد الأدب الإنساني
  • يحيي الفخراني: كنت الـ13 على دفعتي بكلية الطب..وفضلت التمثيل على أن أكون معيدا
  • هشام الجخ لـ الفجر الفني: الدشاش هيكون نقله لـ محمد سعد واتمنى اكتب تتر مسلسل لـ باسم سمرة
  • من أعلام القدس.. النائب أحمد عطون واختيار الطريق الأصعب