سرايا - اتهمت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة معارضيها السياسيين بالمسؤولية عن أعمال عنف دامية اجتاحت البلاد خلال احتجاجات طلابية على نظام للحصص في الوظائف الحكومية، وقالت إن حظر التجول سيُلغى عندما يتحسن الوضع.


وجاءت تعليقات رئيسة الوزراء بعد يوم من إلغاء المحكمة العليا نظام الحصص في حكم صدر بعد أيام شهدت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن دفعت الحكومة إلى قطع خدمات الإنترنت وفرض حظر التجول ونشر الجيش.




وأظهرت بيانات المستشفيات أن ما لا يقل عن 147 شخصا لاقوا حتفهم في واحدة من أسوأ أعمال العنف بالبلاد في السنوات القليلة الماضية.

وفازت حسينة (76 عاما) بفترة ولاية رابعة على التوالي في يناير كانون الثاني في انتخابات قاطعها حزب المعارضة الرئيسي.

وقالت في كلمة أمام قادة أعمال في العاصمة داكا، وهي أول تعليقات لها منذ أمرت الحكومة بحظر التجول في وقت متأخر من يوم الجمعة، "عندما بدأ إرهاب الحرق المتعمد، قال الطلاب المحتجون إنهم لم يشاركوا فيه".


وأضافت "اضطررنا إلى فرض حظر التجول لحماية أرواح وممتلكات المواطنين. لم أرغب في ذلك أبدا. سنرفع حظر التجول متى تحسن الوضع".

واتهمت حسينة حزبي المعارضة الرئيسيين، وهما حزب بنجلادش الوطني وحزب الجماعة الإسلامية وجناحه الطلابي، بالمسؤولية عن أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي.

وبدت داكا هادئة يوم الاثنين بعد يوم من حكم المحكمة العليا لصالح استئناف من الحكومة ضد أمر محكمة أدنى وإصدارها قرارا بأن 93 بالمئة من الوظائف الحكومية يتعين إتاحته للمرشحين على أساس الكفاءة.

وخفض الحكم الحصص في الوظائف الحكومية التي كانت مخصصة لعائلات المقاتلين من أجل استقلال البلاد وللنساء ومجموعات أخرى، من 56 بالمئة إلى سبعة بالمئة.

وأرجع خبراء سبب الاضطرابات في البلاد إلى تباطؤ نمو الوظائف في القطاع الخاص وارتفاع معدلات البطالة بين الشبان، مما جعل الوظائف الحكومية، التي تمنح زيادات منتظمة في الأجور وامتيازات أخرى، أكثر جاذبية.

* 48 ساعة لتلبية المطالب

أمهل المحتجون في وقت متأخر يوم الأحد حكومة بنجلادش 48 ساعة لتلبية مجموعة من المطالب الجديدة، لكن أغلب السكان أذعنوا على ما يبدو يوم الاثنين لحظر تجول في مدن شهدت احتجاجات منتظمة بعد أن أعادت محكمة عليا الشهر الماضي العمل بنظام الحصص القديم.


وأُصيب الآلاف في احتجاجات الأسبوع الماضي وسط إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين.



وشوهدت دبابات تابعة للجيش متمركزة في عدة أماكن في شوارع داكا، بينما وجهت دوريات أمنية مسلحة العدد الضئيل من سائقي المركبات الذين غامروا بالخروج إلى الشارع.



وتضمنت مطالب المحتجين الجديدة اعتذارا من رئيسة الوزراء عن العنف، وعودة خدمات الإنترنت، وإعادة فتح الجامعات.



ودعت حركة طلاب ضد التمييز أيضا إلى استقالة بعض الوزراء ومسؤولي الجامعات وفصل رجال الشرطة المنتشرين في المناطق التي قُتل فيها طلاب.



وقال أحد زعماء الحركة ويدعى حسنات عبد الله للصحفيين "نمنح الحكومة مهلة لتنفيذ مطلبنا المكون من ثماني نقاط خلال 48 ساعة".



وقالت شرطة داكا إنها اعتقلت 516 شخصا لضلوعهم في "هجمات مدمرة". وذكر المتحدث باسم الشرطة فاروق حسين إن ثلاثة من أفراد الشرطة قتلوا في أعمال العنف وأصيب أكثر من ألف.



وقال متظاهرون إن بعض قادتهم اعتقلوا، ومن بينهم ناهد إسلام الذي أخبر وسائل الإعلام أن ما بين 20 و30 شخصا زعموا أنهم من الشرطة اعتقلوه في وقت مبكر من صباح يوم الأحد ونقلوه إلى غرفة، حيث قال إنه تعرض للتعذيب حتى فقد الوعي.



وتابع "عندما استعدت وعيي وجدت نفسي ملقى في الشارع". ونفت شرطة داكا اعتقاله.

إقرأ أيضاً : الأمن: التعامل مع تعطل مركبة شحن داخل نفق بطريق المطارإقرأ أيضاً : 10 إصابات بتدهور مركبة على اتوستراد عمّان الزرقاءإقرأ أيضاً : بالوثائق .. التحقيق بملف استملاك وزارة المياه لـ 4 قطع أراضي في جنوب عمّان رغم "عدم حاجة" الوزارة لشرائها




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الوزراء الحكومة الثاني الحكومة الحكومة القطاع الخاص البطالة العمل المركبات الوزراء الوزراء الجامعات الله الحكومة حسين الوضع إصابات الجامعات الحكومة البطالة الله العمل المركبات الثاني حسين الوزراء الخاص القطاع الوظائف الحکومیة حظر التجول

إقرأ أيضاً:

كرم جبر يلتقي رئيسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

التقى الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، د. هالة رمضان، رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد جبر أهمية الدور الذي يلعبه المركز لتوعية المواطنين حول الظواهر التي يمر بها المجتمع المصري، ووضع الاستراتيجيات التي تمكن من مواجهتها، وأشاد بسعي المركز للنهوض بالبحوث العلمية التي تتناول القضايا والمشكلات الاجتماعية للوصول إلى حلول ومقترحات، تساهم في رفع مستوى الوعي واتخاذ قرارات علمية مدروسة.

وأشار إلى أهمية التعاون بين مختلف وسائل الإعلام وعلماء وباحثي المركز للعمل لتوعية المواطنين بالمشاكل التي يمر بها المجتمع، والعمل على نشر الحلول المقترحة لها، خصوصًا ما يتعلق بمشاكل الأجيال الجديدة في ظل التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وانتشار ظواهر سلبية كثيرة بسبب التعامل الخاطئ مع وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبها أشادت د. هالة رمضان بالدور التوعوي الذي يقوم به الإعلام، معربة عن تطلع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إلى تعزيز التعاون مع المجلس ومختلف وسائل الإعلام للعمل على وضع خطط لتعزيز الوعي المجتمعي لدى أفراد المجتمع.

كما تناول اللقاء حوارًا حول قضايا كثيرة أهمها: تأثير السوشيال ميديا على المجتمع مستشهدًا بجريمة عريس المنصورة، واستخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي والسلطة الأبوية، والمنصات الخارجية وما يتضمنه محتواها من (مثلية – تطرف – عنف)، وتعرض الجمهور المصري للمحتوى الخاص بشئون الأسرة على قنوات اليوتيوب والترويج عبر صفحات السوشيال ميديا، والألعاب الاليكترونية وتأثيرها على الأطفال والشباب في مواجهة الصعوبات، وجرائم الألعاب الإليكترونية.

كما تناول اللقاء أهمية تسليط الضوء على القضايا والمشاكل من خلال برامج التوك شو لتوعية الجمهور والتأكيد على أن هذه القضايا على أجندة الإعلام في مصر مع طرح حلول لها.

مقالات مشابهة

  • مشاجرات مسلحة حوادث مميتة في ليلة دامية ببغداد
  • الحكومة الأمريكية تتهم Shein ببيع منتجات مميتة
  • رئيس وزراء فرنسا الجديد يباشر مهمة تشكيل الحكومة
  • الإمارات.. ركيزة رئيسة للعمل الإنساني
  • عبر بوابة الوظائف الحكومية.. تعيينات وزارة النقل وطريقة التقديم
  • وزير المالية يتباحث مع رئيسة بنك البريكس
  • كرم جبر يلتقي رئيسة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • الباعور يبحث مع وزراء خارجية تونس والجزائر والكونغو الوضع الإقليمي
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: الحرب مستمرة ما دامت الحكومة الحالية قائمة
  • هيئة محلفين كبرى تتهم امرأة بمحاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية