تواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في منطقة وسط أم درمان، خاصة في الأحياء القديمة التي شهدت اشتباكات عنيفة حتى مساء أمس، الاثنين، بحسب مراسلة قناة الغد.

ووفق مراسلة “الغد”، فإن الأحياء القديمة بأم درمان قريبة من جسر شمبات، الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري، وهو الجسر الذي تصل من خلال إمدادات الدعم السريع من معسكر المظلات بمنطقة بحري إلى أحياء أم درمان القديمة.

وذكرت أيضا أن أعدادا من المواطنين اضطروا لمغادرة منازلهم هربا من هذا القصف، وتوجهوا إلى مناطق أخرى بالمدينة، حيث انطلقت نداءات لإيواء النازحين.

وتابعت المراسلة أن الجيش السوداني أعلن أمس عن تكبيد قوات الدعم السريع عدد من القتلى وخسائر في المعدات خلال اشتباكات أمس، كما وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة المثلث بشرق النيل، والتي استمرت لساعات.

وأكدت أن حدة المعارك على الأرض، والتي اشتدت خلال الأيام الماضية، غطت على كل الجهود السياسية، خاصة الأخيرة التي استضافتها تشاد.

الرئاسة: السيسي ونظيره الكيني ناقشا آخر تطورات الأزمة في السودان عاجل.. ننشر البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان في إنجامينا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني ام درمان قوات الدعم السريع أحياء أم درمان

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تواصل تقدمها في سنّار بالسودان والقتال يتجدد في أم درمان  

 

 

الخرطوم- واصلت قوات الدعم السريع تقدمها العسكري في ولاية سنّار جنوب شرق السودان حيث "اجتاحت" مدينة السوكي التي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق، حسب لجان محلية.

وأفادت لجان مقاومة سنّار الثلاثاء 2يوليو2024، أن "مليشيا الدعم السريع تجتاح مدينة السوكي التي تبعد 37 كيلومترا جنوب سنّار على الضفة الشرقية للنيل الازرق".

في أواخر حزيران/يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنّار، ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية.

ودفع ذلك آلاف الأسر السودانية إلى النزوح إما شرقا إلى ولاية القضارف أو جنوبا إلى النيل الأزرق.

وفي هذا الصدد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في أحدث نشراته عن السودان "فر أكثر من 55400 شخص من مدينة سنجة مع امتداد النزاع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع إلى المدینة".

وأضاف المكتب الأممي أن اللاجئين قصدوا ولايات القضارف والنيل الأزرق والنيل الأبيض وكسلا، وأشار إلى "تقاریر أفادت بأن مسلحین من بینھم عناصر من قوات الدعم السريع قاموا بالنھب والسطو على المنازل والمتاجر واحتلال المباني الحكومية".

وعلى صعيد العاصمة فقد تجددت المعارك في مدينة أم درمان غرب الخرطوم، وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس عن"سماع اصوات اشتباكات باسلحة رشاشة وقصف مدني في شمال ام درمان"

وأفاد الجيش في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة فيسبوك الثلاثاء بأن قواته "طهّرت اليوم منطقة الدوحة وما حولها (في أم درمان) واستلمت ودمرت عددا من المركبات القتالية لمليشيا آل دقلو الإرهابية وهلاك عدد منهم".

يشهد السودان منذ 15 نيسان/ابريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتّضخ بعد الحصيلة الفعلية للنزاع في حين تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونزح نحو عشرة ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

وتتوقع الأمم المتحدة أن يصل عدد النازحين إلى خارج البلاد قد يصل مع نهاية العام الجاري إلى 3,3 ملايين شخص.

 وبحسب بيان لمفوضية اللاجئين الأممية الثلاثاء فقد انضمت كل من ليبيا وأوغندا إلى قائمة البلدان المستضيفة للنازحين من السودان بسبب الحرب إلى جانب إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • ياسر العطا يحدد (4) شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تواصل تقدمها في سنّار بالسودان والقتال يتجدد في أم درمان  
  • خارجية السودان تتهم الدعم السريع بقتل 40 مدنيا بولاية سنار
  • ناشطون: قوات الدعم السريع تضاعف الحصار على قرى بالجزيرة
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان