حملة بغداد: ضبط شقة للدعارة والقمار واعتقال 13 متهماً بينهم أجانب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/- أعلنت السلطات العراقية، يوم الثلاثاء، عن تنفيذ حملة أمنية مكثفة في العاصمة بغداد أسفرت عن إلقاء القبض على 13 متهماً، بينهم أجنبيان، وضبط شقة كانت تستخدم لأغراض الدعارة ولعب القمار. تأتي هذه الحملة في إطار جهود السلطات لمكافحة الأنشطة غير القانونية وضبط الأمن في المدينة.
قال مصدر أمني تابعته المستقلة،إن الحملة نفذتها قوة من قيادة شرطة بغداد قسم بغداد الجديدة، بالتعاون مع مفارز الفوج التكتيكي وسرية سوات، بالإضافة إلى دوريات فوج طوارئ السابع واستخبارات القسم والفوج. ووفقاً للمصدر، استهدفت الحملة الأماكن المشبوهة مثل صالات القمار وبيع الخمور والفنادق.
وأضاف المصدر أن الحملة أسفرت عن مداهمة شقة في منطقة الغدير كانت تستخدم للدعارة ولعب القمار والخمر. وأسفرت المداهمة عن إلقاء القبض على 11 عراقياً، من بينهم ثلاث نساء كن يمارسن الدعارة، واثنين آخرين لمخالفتهما شروط الإقامة، وهما من الجنسية الفلسطينية والباكستانية.
تمت إحالة جميع الموقوفين إلى مركز شرطة بغداد الجديدة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
القبض على متهمين آخرينمن جانبها، أعلنت قيادة عمليات بغداد القبض على عدد من المتهمين وفق مواد قانونية مختلفة. وذكر بيان للقيادة أن من بين الموقوفين معقب إجازات عمل مزورة وساحر، بالإضافة إلى ثلاثة أجانب مخالفين لضوابط وشروط دائرة الإقامة والجنسية. كما تم القبض على آخرين بتهم متعلقة بالجرائم الجنائية وترويج وتعاطي المواد المخدرة وحيازة أسلحة غير مرخصة.
المضبوطاتكما أشار البيان إلى ضبط 14 مسدساً وثلاثة بنادق مختلفة الأنواع، إلى جانب عجلات ودراجات نارية مخالفة للضوابط المرورية. كما تم ضبط كمية من المواد المخدرة وأجهزة تعاطيها، بالإضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية في جانبي الكرخ والرصافة.
تؤكد هذه الحملة الأمنية الجهود المستمرة للسلطات العراقية في مكافحة الأنشطة غير القانونية وتعزيز الأمن والنظام في بغداد. إن الإجراءات التي تم اتخاذها تعد خطوة مهمة في تحسين الأوضاع الأمنية ومكافحة الجريمة في العاصمة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟