دراسة: الذهاب للعمل بالدراجة يخفض احتمالات الوفاة لأسباب صحية بنسبة 50%
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا أن الذهاب إلى العمل أو المدرسة بالدراجة يقلل مخاطر الوفاة الناجمة عن أسباب صحية بنسبة 50%.الفوائد الصحية لاستخدام الدراجةوعكف فريق بحثي من مركز جلاسكو للصحة العامة في بريطانيا على دراسة الفوائد الصحية للذهاب للعمل بالدراجة الهوائية أو سيرا على الأقدام مقابل التنقل بالسيارة أو وسائل المواصلات العامة، ووجدوا أن الطريقة الأولى تنطوي على فوائد صحية ونفسية للانسان.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية البريطانية "بريتش ميديكال جورنال" قرابة 83 ألف شخص في بريطانيا تتراوح أعمارهم ما بين 16 و74 عاما، مع تقسيمهم حسب وسيلة التنقل التي يعتمد عليها هؤلاء المتطوعين بناء على استبيان حكومي سابق. وقارن الباحثون بين معدلات الذهاب للمستشفى أو فرص الوفاة لدى المجموعة التي كانت تستخدم الدراجات الهوائية والمجموعة الثانية التي تستخدم السيارات ووسائل النقل العام، مع تحديد المتطوعين المشاركين في الدراسة الذين يعانون من مشكلات نفسية.
أخبار متعلقة 9 شروط أساسية لتجديد جواز السفر السعوديحساب المواطن.. ماذا تفعل بخصوص العوائد المالية العقارية للتابع؟وبعد متابعة حالة المتطوعين على مدار نحو عشرين عاما، تبين للفريق البحثي أن الأشخاص الذين يستخدمون الدراجات الهوائية في التنقل تتراجع احتمالات وفاتهم بسبب مرض السرطان، وكذلك تقل احتمالات احتياجهم لأدوية أمراض القلب والأمراض النفسية، كما تنخفض احتمالات دخولهم المستشفى بسبب حوادث الطرق مقارنة بمن يستخدمون السيارات والحافلات.الذهاب للعمل سيرًا على الأقدامأما بالنسبة لمن يذهبون للعمل سيرا على الأقدام، فتقل احتمالات دخولهم المستشفى بنسبة 11% لأي أسباب مرضية بشكل عام، كما تنخفض احتمالات دخولهم المستشفى بسبب مشكلات في القلب على وجه التحديد بنسبة 10%.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بالفريق الطبي الذي اجرى الدراسة قولهم: "هذه النتائج تمثل دلائل مباشرة على الفوائد الصحية للذهاب للعمل بشكل نشط، وتدعم الجهود العالمية للحدد من الانبعاثات الكربونية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات سان فرانسيسكو دراسة الذهاب إلى العمل الدراجة مخاطر الوفاة أسباب صحية الفوائد الصحية
إقرأ أيضاً:
على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
أظهرت دراسة شاملة شملت أكثر من مليوني مريض أن حقن فقدان الوزن مثل أوزيمبيك، ويغوفي، ومونجارو قد تحمل مخاطر صحية خطيرة رغم فوائدها في إنقاص الوزن.
وحذرت الدراسة، التي أُجريت على مدار سنوات، من الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، مشيرة إلى أن استخدامها قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المقلقة.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًاالتهاب البنكرياس: من بين المخاطر البارزة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأدوية لديهم خطر مضاعف للإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد. وهذا يشمل أعراضًا مثل ألم حاد في البطن، والغثيان، والحمى، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العدوى، وفشل الأعضاء، والنزيف الداخلي.الغثيان والقيء: ثلث المرضى الذين استخدموا هذه الحقن عانوا من الغثيان أو القيء، وهي من الآثار الجانبية الشائعة.التهاب المفاصل: وُجد أن هناك زيادة بنسبة 11% في خطر الإصابة بالتهاب المفاصل لدى مستخدمي هذه الحقن.صداع واضطرابات النوم: كما أظهرت الدراسة زيادة في نسبة الإصابة بالصداع وارتفاع خطر اضطرابات النوم بنسبة 12%.الفوائد مقابل المخاطرعلى الرغم من هذه المخاطر الصحية، أشارت الدراسة إلى أن هذه الأدوية تتمتع أيضًا بمجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، وأمراض الزهايمر والخرف. كما أظهرت الأدوية فعالية في علاج مرض السكري من النوع 2.
المخاوف بشأن الاستخدام طويل الأمدمن جهة أخرى، يظل القلق مستمرًا بشأن تأثيرات الأدوية على المدى الطويل. فقد أظهرت الدراسة أن هناك زيادة كبيرة في حالات دخول المرضى إلى المستشفى بسبب ردود فعل سلبية على الأدوية في الشهر الأخير، حيث ارتفعت الأرقام بنسبة 46% عن الشهر الذي قبله. كانت العديد من هذه الحالات تتضمن مضاعفات تهدد الحياة.
الدعوة لإجراء المزيد من الدراساتوفي ختام الدراسة، حذر الباحثون من أن هذه الأدوية ليست خالية من المخاطر ويجب أن يتم تقييم تأثيراتها بشكل أوسع في الدراسات المستقبلية، خاصة لدى الأشخاص الذين يستخدمونها لعلاج السمنة غير المرتبطة بمرض السكري.
وأشار بعض الخبراء في المجال الطبي إلى أن المخاطر المذكورة تعتبر أقل من المخاطر المحتملة المرتبطة بالبدانة أو مرض السكري.
وأكدوا على ضرورة إجراء تجارب عشوائية أكبر لتقييم تأثير هذه الأدوية بشكل دقيق ومقارنة الفوائد مع المخاطر المحتملة.