مشروع الأبنية المدرسية النموذجية: 125 مدرسة جديدة للنجف دون مدارس طينية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/- تسعى الأمانة العامة لمجلس الوزراء إلى إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية، والتي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم من خلال توفير بيئة تعليمية حديثة ومناسبة للطلاب في جميع أنحاء العراق.
أوضح ممثل مكتب رئيس الوزراء لمتابعة مشاريع محافظة النجف الأشرف، دريد العميدي، في تصريح لصحيفة “الصباح”تابعته المستقلة، أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن إحالة بناء ثلاثة آلاف مدرسة جديدة في عموم البلاد.
أكد العميدي أن محافظة النجف لن تحتوي على أي مدارس طينية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية التعليمية في العراق وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب. وأشار إلى أن هذا المشروع يهدف إلى استبدال المدارس القديمة والمتهالكة بأبنية مدرسية نموذجية ومجهزة بكل ما يلزم لضمان جودة التعليم.
الأثر المتوقع للمشروعيعتبر إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية خطوة هامة نحو تطوير النظام التعليمي في العراق. من المتوقع أن تسهم هذه المدارس الجديدة في تحسين بيئة التعليم وتقديم تجربة تعليمية أفضل للطلاب، مما يدعم تحقيق أهداف التنمية التعليمية المستدامة في البلاد.
مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الأبنية المدرسية النموذجية، يترقب المواطنون في جميع أنحاء العراق تحسينات كبيرة في جودة التعليم وبنية المدارس. هذا المشروع يعكس الالتزام الحكومي بتطوير القطاع التعليمي وتوفير بيئة تعليمية حديثة وآمنة للطلاب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مشروع الأبنیة المدرسیة النموذجیة المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف: مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مبتكر وناجح في تطوير التعليم الفني
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا مبتكرًا وناجحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان ، على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذج يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.
وشدد الوزير على أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.
واستعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، مقترحا لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وكان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التقى خلال زيارته إلى اليابان، بعدد من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر كمشرفي منظومة المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للتعاون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان.
جاء اللقاء بحضور نيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء أن المدارس المصرية اليابانية تعد من أقرب النماذج التعليمية إلى النموذج الياباني، حيث تعتمد على بناء الشخصية المصرية وفق أسس علمية حديثة، مع التركيز على ترسيخ القيم والانضباط وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب.