تراشق روسي – امريكي بشأن اليمن في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ولم يصدر عن المجلس أي بيان رغم المطالب الامريكية – البريطانية – الفرنسية بذلك.
وكانت جلسة المجلس التي عقدت في وقت متأخر من مساء الاثنين، شهدت تراشق بين مندوبي روسيا وامريكا.
واتهم المندوب الروسي فاسيلي نيبنزيا بالتواطؤ مع المجازر الإسرائيلية في غزة ، مدافعا عن العمليات اليمنية التي اكد ان وقفها مرتبط بوقف اطلاق النار بغزة .
وحذر المندوب الروسي من اتساع رقعة الصراع مشددا على ضرورة انهاء الحرب على غزة ووقف العنف هناك للخروج من الازمة في المنطقة.
وكان نبينزيا استعرض في كلمته المطولة حجم الجرائم الإسرائيلية بغزة والمعانة التي يعيشها الفلسطينيين في عموم الأراضي المحتلة .. كما ادان الهجوم على مواقع مدنية في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة.
وجاء حديث نبينزيا عقب اتهام امريكي ورد على لسان نائبة السفيرة الأمريكية روبرت وود لأعضاء في المجلس بتقويض مصداقيته وقرارتها في إشارة إلى روسيا والصين .. وكان المندوب الأمريكي يلمح إلى دعم هذه الدول لإيران ومن وصفهم بـ"الحوثيين" بالأسلحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي
أكد ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، أن الأزمة الأوكرانية لا يمكن فصلها عن الأوضاع الأمنية الأوسع في المنطقة الأورو-أطلسية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين موسكو وواشنطن يجب أن تركز أولًا على إقامة نظام أمني مشترك قبل البحث في القضايا الإقليمية الأخرى.
نفى زاسبكين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، وجود أي ترابط بين الحرب الأوكرانية والملف النووي الإيراني، رغم التكهنات التي تشير إلى احتمالية تأثير العلاقات الروسية-الإيرانية على مجريات المفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة، قائلاً إن كل قضية لها سياقها الخاص، وإن الحديث عن ربط الملفات لا يعكس الواقع الحقيقي للمفاوضات الجارية.
الصراع الأوكراني الروسيأوضح زاسبكين أن الحرب في أوكرانيا هي جزء من الصراع الأكبر حول الأمن في أوروبا، حيث تسعى روسيا إلى إعادة هيكلة الترتيبات الأمنية في المنطقة، وليس فقط حل النزاع الأوكراني بمعزل عن بقية القضايا، مؤكدًا أن الحوار الروسي-الأمريكي يجب أن يبدأ من هذه النقطة الأساسية، لأن الأجندة طويلة ومعقدة، لكنها تعتمد في جوهرها على إعادة التوازن الأمني بين روسيا والغرب.
تطرق زاسبكين إلى الاختلافات بين إدارتي الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن، مشيرًا إلى أن ترامب أقل التزامًا تجاه أوروبا وحلف الناتو، حيث يرى أن العبء الأمني يجب أن تتحمله أوروبا نفسها بدلًا من الاعتماد على واشنطن، بينما قبل ذلك كان هناك بوادر لتحولات في المعسكر الغربي، مما يتطلب من روسيا أن تعيد تقييم استراتيجيتها في مواجهة هذه التغيرات.
اختتم زاسبكين حديثه بالإشارة إلى أن روسيا تراقب التغيرات في مواقف الدول الأوروبية، خاصة مع تصاعد نقاشات داخل أوروبا حول مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن هذه المستجدات قد تؤثر على شكل المفاوضات القادمة، مما يستوجب وضوحًا في الرؤية الروسية حول التعامل مع الغرب خلال المرحلة المقبلة.