السيد مقتدى_الصدر يعود إلى “الحسچة” السياسية ثانيةً:-
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بقلم : سمير عبيد
1-عندما يُقرر السيد مقتدى الصدر القيام بغسل وتنظيف المرقدالعلويفيالنجف الأشرف بحيث شملَ تنظيف شباك ضريح الامام علي عليه السلام .. فهيانتفاضةصامتة .. وفي ذلك رسائل غاية في الاهمية واهمها : ٢-الرسالةالاولى : قرر القيام بهذه الفعالية الجديدة والمهمة ليوحي بانتهاء زيارة الزائرين من جنسيات ودول اخرى ليعود المرقد العلوي معطراً إلى العراقيين و بسواعد #حراسالمعبدالعراقيبن العرب الأصلاء الذين ارادوا تذويبهم وتهجينهم أخيراً !
٢- الرسالةالثانية : رسالة للخارج ان علاقتكم مع الامام علي عليه السلام علاقة ايمانية بمناسبات محددة يُفتح لكم المرقد العلوي لتؤدون زيارتكم وأهلاً وسهلاً وتغادرون ( وغير مسموح لأي دولة وجهة خارجية تترك اجنداتها في النجف وعلى اهل العراق والنجف ،وتحاول سلخ المرقد من حراس المعبد العرب العراقيين ) ٣- الرسالةالثالثة :رسالة سياسية واضحة جدا ومهمة جدا ومن مرقد الامام علي عليه السلام ان تطهير العراق وغسل ترابه من الطبقة السياسية الظالمة والفاسدة والتابعة للخارج قد قرب جدا !
٤- الرسالةالرابعة: رسالة لجماعة التوريث في المرجعية في النجف أن النجف ومرجعيتها لن تذهب إلى التوريث ولن يُسطى عليها/ ولن تذهب إلى جهات خارجية غير عراقية ! ٥- الرسالةالخامسة : وهي رسالة مهمة جدا إلى العتبات في كربلاء وغيرها والذين حولوها إلى دويلات ان ( المرقد العلوي لن يكون تحت أمرتها ولن يُسمح بتحويل الامام علي إلى دويلة تابعة للخارج وتمارس العنصرية ضد الزائرين والمؤمنين العراقيين ) ورمز الغُسل والتنظيف واضح ان الضريح العلوي تنظّف من دنس اصحاب الدويلات ومرتزقة الخارج !
٦- الرسالة_السادسة : قرر السيد مقتدى الصدر القيام بغسل المرقد العلوي الشريف كرسالة غاية في الذكاء والأهمية وهو ( غسل دنس السفير البريطاني الذي جلبوه بعض المتاجرين بالدين وبالتشيّع ليدخل المرقد العلوي ويتكلم كلاماً ناعماً في حقيقته كلاماً خطراً.
٢٢ تموز ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الامام علی
إقرأ أيضاً:
الشابندر مشككا بالكتل السياسية: “سيرى الله عملكم مو بياناتكم “
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/-اثارت التصريحات التي ادلى بها ممثل الأمم المتحدة في العراق بعد مقابلته المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الكثير من التعليقات من المهتمين بالشأن السياسي العراقي.
وفي الوقت الذي سارعت الكتل والأحزاب السياسية الى اصدار بيانات لإعلان تأييدها والتزامها بما ابداه السيستاني من توجيهات للقيادات السياسية العراقية، ابدى مختصون واعلاميون شكوكهم بشأن رغبة السياسيين في تنفيذ ما دعا اليه المرجع الأعلى.
وفي هذا الشأن نشر السياسي العراقي والنائب السابق عزت الشابندر تغريده على حسابه في منصة X (تويتر) قال فيها: “كلما أصدرت المرجعية العليا بيانًا بتوجيهات واضحة محددة يسارع المقصودون بمخالفتها والمعنيون بتنفيذها بالتأييد والتأكيد على الولاء والطاعة ، حتى بح صوتها و أغلقت بوجوههم أبوابها ونأت عنهم بنفسها .
وأكد الشتبندر في تغريدته أن “المرجعية في بيانها اليوم لم تدع أحدًا لتأييدها أو تمجيدها، إنما وبلسان عربي فصيح دعت إلى :
منع التدخلات الاجنبية بمختلف وجوهها – تحكيم سلطة القانون ( الدولة ) – حصر السلاح بيد الدولة – مكافحة الفساد على جميع المستويات .
وختم بالقول “سيرى الله عملكم مو بياناتكم “.