تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات وثقها مصور فلسطيني، لصناعة الفلسطينيين الحياة في مخيم جباليا، الذي تعرض لاجتياحات متكررة وصلت إلى 3 مرات، واجه فيها قوات الاحتلال بمقاومة ضارية رغم الدمار الكبير الذي وقع فيه.

وتظهر اللقطات، مسيرا في المخيم، ومحاولة الفلسطينيين إعادة مظاهر الحياة في المكان، من محال تجارية صنعت من الخيام، ووجود حلاقين وباعة متجولين لما توفر من أطعمة وملابس، فضلا عن حياة الأطفال في المكان، والذي لجأوا لوسائل مما توفر للعب بعد تدمير منازلهم.




ومن وسط الركام، يخرج سكان الحي لتقديم القهوة، لضيافة من يمر بهم، فيما ينقل آخرون حاجيات منازلهم، ويحاولون إصلاح ما يمكن إصلاحه، من أجل عودة الحياة إلى عجلتها.

ويستعرض المقطع، جرائم الاحتلال بحق النازحين، عبر إحراقه مدارس وكالة الغوث التي كانوا يلجأون إليها هربا من القصف، والتي تحولت في مرات كثيرة إلى مكان للقتل وارتكاب المجازر عبر قصفهم بداخلها.

هذا مُخيم جباليا بعد عشرة أشهر على التقتيل والتدمير، منذ البداية انتابني العجب من التفاصيل التي شاهدتها..كيف يصنع الناس الحياة من العدم، في الوقت الذي كنت فيه لا أجد الدافعية لرفع الجوال لتوثيق مشهد أستغرب من صاحبه، تحدثني نفسي من أين يأتي بالأمل وسط هذا الخراب. pic.twitter.com/tFUNuJDpiz — خالد طعيمة - Khaled Tuaima (@khaled_tuaima) July 20, 2024

وتفاعل رواد مواقع التواصل وعلقوا على المقطع بالقول:

ضاعت كلماتي و شعرت بانقباض في صدري و جفاف في حلقي و أنا أشاهد هذا التوثيق لمخيم أصرّ ان يبقى عصي رغم العدوان و الخذلان من القاصي و الداني. كل تفاصيل هذا الفلم القصير يخلوا من الحياة، و لكن خلف هذا الالم و الدمار شعب يحاول ان يصنع الحياة من العدم من غير سند سواء من دول نادت… — Kholoud (@Kholoud24583790) July 20, 2024

سلاما على غزة حتى يطمئن فؤادها سلاما على غزة حتى تبرد نارها سلامًا على غزّة حتى تطيّب جراحها سلامًا على غزّة أرضها وجوّها وبحرها سلامًا على غزّة وأهلها شبابها وشيوخها نسائها وأطفالها. اللهم بردأ وسلاما على غزة اللهم احفظ غزة وأهلها — Saraya (@S24902053Saraya) July 20, 2024

مقاومتك استثنائية
قوّى الله قلوبكم وثبتها وبثّ فيكم حياة ونصرا — ayah (@ayah35001281) July 20, 2024

الله أكبر
والله إصرار أسطوري
لن يضيعنا الله وسننتصر بإذنه تعالى لأننا على الحق
(ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين. إنهم لهم المنصورون. وإن جندنا لهم الغالبون) — Yes 135300 (@Y1353004102) July 20, 2024

هذا الأمل هو السكينة التي يصبها الله صبا على اهل غزة.. ان الله بااناس لرؤوف رحيم.. بالناس جميعا.. فكيف بأهل غزة.. وهم خيرة الناس.. — صفاء (@sfa85435) July 21, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مخيم جباليا الاحتلال غزة الاحتلال عدوان مخيم جباليا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد| تصنيع دبابة خشبية بقاعده صاروخية في دمياط

محافظة دمياط بلد الابتكارات دائما ما تفاجئنا بكل جديد في المناسبات والاحتفالات الرسمية، وأهمها ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة  في دمياط حيث تم ابتكار عجلة علي شكل دبابة وقاعدة صاروخية مصنوعة من بقايا الأخشاب وحديد الخردة، ومدعمةً  بالأنوار والموسيقى والأغانى الوطنية، إلا أنه أحب قضاء وقته فى صناعة العجلة قبل حلول شهر أكتوبر بفترة طويلة، ليجد فيها الملجأ والأمان، ويخرج طاقته فى الشئ المحبب له.

ورغم عمله منذ أكثر من 25 عامًا في صناعة هذه الاشياء، بخلاف صناعة جديدة يقدمها أبناء دمياط للأسواق المحلية، صناعة الأدوات المنزلية الخشبية من منتجات محلية الصنع قد تنافس صناعات دول الغرب.

التقت بوابة الوفد بـ"علي حسن علي ندي"، الذى أكد أنه قام بجلب عجلة عادية وقام بتجميع مجموعة من بقايا الأخشاب من ورش الموبيليا وحديد خردة وقمت بتصنيع دبابة وقاعدة صاروخية تعمل بالطاقة النظيفة بدون محروقات بترولية وهي في الأصل عجلة تعمل على تحريكها بالبدال وقمت بتزينها بصور رؤساء مصر السابقين وخاصة على جوانبها صور الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم العرب وذلك تعبيرا عن شعوري لبلدي وذلك احتفالا بانتصارات  أكتوبر المجيد.

وتابع:" ندي بحاول اعمل على اعادة تدوير وتجميع بقايا اجهزة الكمبيوتر واللاب توب والكاسيت والهواتف المحمولة الخ ويوجد شاشة عرض تاتش لسماع الاغاني الوطنية"، قائلًا:"لست لوحدي مبتكر بل يوجد العشرات غيري فمثلا يوجد مبتكر قام بصناعة الاواني الفخارية من الخشب  المحلى القادر على منافسة منتجات دول الغرب، ولدينا قدرة على تطوير هذه الصناعة بشكل كبير".

وأضاف هذه الفكرة باستخدام أنواع معينة من الخشب منها السرسوع، بدأت الفكرة منذ عدة أشهر، الأمر مازال فى بدايته ولكنه سينجح فى الأيام القادمة و الأخشاب ألوانها طبيعية، لها مظهر جمالى يساعد على ترويج المنتج، أيضا يتم وضع بعض الزيوت للاحتفاظ برونق الإناء والحفاظ على لونه واضاف أن صناعة الاوانى الخشبية آمنة على المواطنين، مؤكدا أنه تم الآن ادخال أنماط جديدة من الصناعة والتحف فى مجال الصناعات الخشبية، لافتا إلى أن الأمر فقط يحتاج الى تطوير الفكر واستخدام الأنماط الجديدة لفتح أسواق مختلفة شغلنا مطلوب فى دول أوروبية كتير منها كرواتيا، وكذلك دول العرب مثل الإمارات والسعودية، والسوق المحلى بدأ يطلب الشغل ولكن مازال الأمر يحتاج الى تسويق الفكرة بشكل أكبر وناشد ندي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشجيع المبتكرين ودعمهم وعدم تجاهلهم وتواجد مكان مخصص لهم لان العقل الدمياطي يفوق عقول البشر في الخارج

7EFCF181-3803-4625-B8A0-7A529A1A0C35 A8C95A74-114C-43DC-A75A-61E2D79B6AA9 19B83828-4483-46C4-BF40-A2BAEFB1D2BA 3EB3C5EB-2B60-408A-A732-6A4C09B35432 CD99EC6B-0498-43EE-99CA-38ED9E68243C 3B8FE840-08C4-47B4-B607-4884B927AAFE 4A1B1D72-BA27-4078-9B21-DE976059025E 7D9FBFB4-9201-4337-BC6A-8C1A9FE7C31E DDA80AA2-3708-4455-97AF-3DA382B499A4 4CED4C24-7F9E-499B-94A7-94F50D5B39C6 32A09FC3-522F-41B4-B96B-36EF29C72A5F 8FF7BF46-9550-434C-8EA7-236FA8904243

مقالات مشابهة

  • القاهرة الاخبارية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 جراء قصف الاحتلال مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في جباليا شمال #غزة
  • مشاهد صادمة.. قوات الاحتلال تنكل بجثمان فتى فلسطيني في مخيم الفارعة (شاهد)
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم جباليا
  • شهداء وإصابات في قصف صهيوني على منزل مدني في مخيم جباليا
  • الاحتلال ينسحب من مخيم جنين.. واشتباكات عنيفة في نابلس (شاهد)
  • إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
  • 12 عامًا من الإغلاق.. الحياة تعود إلى أسواق حلب القديمة (شاهد)
  • صناعة سلام السودان هو التحالف من أجل الشعب، لا من أجل النخبة
  • شاهد| تصنيع دبابة خشبية بقاعده صاروخية في دمياط
  • أرقام أولية تشير إلى تضرر أكثر من 150 منزلًا ونزوح 30% من سكان مخيم نور شمس في مدينة طولكرم