قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ‏نتنياهو، بعد لقائه عائلات الرهائن في واشنطن، إن الظروف تنضج للتوصل إلى صفقة تهدئة.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".

وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانية

قالت الكاتبة الإسرائيلية، توفاه لازاروف، إنه من غير المرجح أن تتقدم صفقة تبادل للأسرى والرهائن في قطاع غزة إلى ما بعد مرحلتها الأولى، وسلطت الضوء على الخلافات حول محور فيلادلفيا التي كشفت عن عيوب الصفقة وصعوبة حل القضايا الأعمق.

وأضافت في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن تنجو الصفقة المكونة من ثلاثة أجزاء، والمطروحة على الطاولة إلى ما بعد المرحلة الأولى، والسبب وراء ذلك، أزمة "فيلادلفيا"، وهي المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة. 

إسرائيل على صفيح ساخن.. هل يسقط المحتجون الحكومة؟https://t.co/K1bKBWqzct pic.twitter.com/3BUGzDCOfF

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024  مرحلتان غير قابلتين للتحقيق

وأشارت إلى أن الصفقة التي تم الكشف عنها في 31 مايو (أيار) الماضي، تستند إلى خيال إبداعي يسمح لكلا الجانبين بتحقيق بعض أهدافهما المباشرة، دون التعامل مع حقيقة مفادها أن المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة قد تكونان غير قابلتين للتحقيق، مضيفة أن هذا الاتفاق يخلق صفقة مؤقتة ثانية تشبه تلك التي أدت إلى إطلاق سراح 105 من الرهائن.

وقف دائم!

وقالت إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق إنجاز مذهل خلال الأسابيع الستة في نوفمبر (تشرين الثاني)، من خلال إيجاد طريقة لتحويل وقف إطلاق النار المؤقت إلى دائم، مع إبعاد حماس عن غزة.

وتمسكت واشنطن بالرأي القائل إن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإزاحة الحركة من السلطة في غزة، لكنها لم تحدد كيفية فعل ذلك.
وأشارت إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم الأربعاء بأن "ما نركز عليه الآن هو المرحلة الأولى، أي وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، إذا تمكنتم من اجتياز المرحلة الأولى، فهذا هو الهدف، فقط دعونا نصل إلى المرحلة الأولى الآن، ثم يمكنكم البدء في البناء نحو المرحلة الثانية، وإذا تمكنتم من دفع الجانبين إلى المرحلة الثانية، فإنكم تتحدثون عن نهاية محتملة حقيقية للمواجهة".

مستجدات فيلادلفيا

وأضافت أن قضية فيلادلفيا لم تكن جزءاً من المناقشة عندما تم وضع اتفاق الإطار في 31 مايو (أيار)، لأن الجيش الإسرائيلي كان قد تواجد مؤخراً على الممر الذي انسحب منه في عام 2005، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه سينسحب من المناطق المأهولة بالسكان في غزة أثناء المرحلة الأولى، والعودة إلى هناك إذا انهار الاتفاق بين المرحلتين الأولى والثانية. 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024  انقسام كبير

ووفقاً للكاتبة: "لقد أصبح الجدل حول فيلادلفيا يرمز إلى انقسام أكبر حول صفقات الرهائن التي غالباً ما تضع قضية إنقاذ الأرواح في الحاضر على حساب تعريض الآخرين للخطر في المستقبل، وكشف هذا النقاش عن العيوب في اتفاق محفوف بالخلافات، لدرجة تشير إلى أنه من المتوقع في أفضل الأحوال، بعد ثلاثة أشهر، فإن الموضوع الوحيد على الطاولة هو هدنة لمدة 6 أسابيع، دون وجود خريطة طريق واضحة للمرحلة التالية".

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو واشنطن لـممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • واشنطن تدرس إبرام صفقة أحادية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين
  • كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانية
  • بدون إسرائيل.. عائلات الرهائن الأميركيين تضغط على بايدن لعقد صفقة مع حماس
  • عائلات الرهائن تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماس
  • الكشف عن صفقة لا تشمل إسرائيل... عائلات الرهائن الأميركيين لدى حماس تضغط على بايدن
  • عائلات الأسرى لـ نتنياهو: توقف عن خلق وهم الدعم لاستعادة الرهائن
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تشن هجوما عنيفا على نتنياهو
  • عائلات الرهائن تدعو نتنياهو"توقف عن خلق وهم الدعم"
  • حماس: تفشي الأمراض المعدية داخل سجون الاحتلال دليل جديد على حجم الظروف الكارثية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون