خلال زيارته قبل يومين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إنهُ "يقوم على طريقته ببعض المساعي في سبيل الإستحقاق الرئاسي".
مصادر معنية في "الإشتراكي" قالت لـ"لبنان24" إنَّ جنبلاط لم يوقف حراكه مع مختلف الأطراف لـ"تخفيف نبرة التصعيد الرئاسية"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن إطارٍ سياسي واضح يريد "الإشتراكي" إرساءه ويقومُ على "التهدئة" و"تدوير الزوايا" في ظل الأوقات العصيبة التي يمرُّ بها لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإن جنبلاط يتبنى تماماً أي خطوة يقودها بري باتجاه إنجاز إستحقاق الرئاسة بأسرع وقتٍ ممكن، مؤكدة أنّ "الإشتراكي" مُصر على تحصين كافة أركان الدولة ومنع أي فراغ، إنطلاقاً من قيادة الجيش وصولاً إلى السلطة التنفيذية والحكومة التي يدعم عملها، وانتهاء بأي مؤسسة ضمن الإدارات العامة.
واعتبرت المصادر أن كل هذه المساعي هدفها واحد وهو عدم جعل ساحة الدولة فارغة من أركانٍ واضحة خصوصاً أن لذلك انعكاسا كبيرا على دور لبنان وكلمته خلال التسويات المقبلة في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من الملك تشارلز لفريقه الطبي في عيد الميلاد
وجه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت في أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد أشار فيها أيضاً إلى الصراعات العالمية وأعمال الشغب التي وقعت في بريطانيا خلال الصيف.
وفي ثالث بث تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد منذ توليه العرش، تحدث تشارلز بنبرة عاطفية غير معتادة في الرسالة الملكية الموسمية، وهو تقليد يعود تاريخه إلى كلمة إذاعية ألقاها جورج الخامس في عام 1932.
عاشت العائلة المالكة عاماً صادماً بعد أن قال قصر بكنغهام في فبراير (شباط) إن الرجل البالغ من العمر 76 عاماً جرى تشخيصه بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه في الاختبارات بعد تدخل طبي لعلاج تضخم في البروستاتا.
وفي غضون شهر قالت كيت ميدلتون، زوجة ابنه وريث العرش الأمير ويليام، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي من السرطان، والذي انتهى في سبتمبر (أيلول). وقال ويليام إن العام كان وصعباً للغاية على العائلة.
وقال تشارلز، الذي أصبح ملكاً في 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث "نمر جميعاً بنوع من المعاناة في مرحلة ما من حياتنا، سواء كانت نفسية أو جسدية".
وكانت كلماته مصحوبة بلقطات من زيارة قام بها لمركز لعلاج السرطان عند عودته إلى أداء مهامه في أبريل (نيسان)، إضافة إلى لقطات لكيت بعد عودتها إلى مهامها.
وقال تشارلز "من وجهة نظر شخصية، أقدم خالص شكري من القلب للأطباء والممرضات الذين دعموني ودعموا عائلتي هذا العام خلال حالة عدم اليقين والقلق من المرض، ومنحونا القوة والرعاية والراحة التي كنا في حاجة إليها".
وقال مصدر في القصر الأسبوع الماضي إن علاج الملك يتقدم بشكل جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
كما أشار تشارلز إلى الصراعات الجارية.
وقال "في يوم عيد الميلاد، لا يسعنا إلا أن نفكر في أولئك الذين تشكل التبعات المدمرة للصراع في الشرق الأوسط ووسط أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى تهديداً يومياً لحياة الكثيرين وسبل عيشهم".