خلال زيارته قبل يومين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إنهُ "يقوم على طريقته ببعض المساعي في سبيل الإستحقاق الرئاسي".
مصادر معنية في "الإشتراكي" قالت لـ"لبنان24" إنَّ جنبلاط لم يوقف حراكه مع مختلف الأطراف لـ"تخفيف نبرة التصعيد الرئاسية"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن إطارٍ سياسي واضح يريد "الإشتراكي" إرساءه ويقومُ على "التهدئة" و"تدوير الزوايا" في ظل الأوقات العصيبة التي يمرُّ بها لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإن جنبلاط يتبنى تماماً أي خطوة يقودها بري باتجاه إنجاز إستحقاق الرئاسة بأسرع وقتٍ ممكن، مؤكدة أنّ "الإشتراكي" مُصر على تحصين كافة أركان الدولة ومنع أي فراغ، إنطلاقاً من قيادة الجيش وصولاً إلى السلطة التنفيذية والحكومة التي يدعم عملها، وانتهاء بأي مؤسسة ضمن الإدارات العامة.
واعتبرت المصادر أن كل هذه المساعي هدفها واحد وهو عدم جعل ساحة الدولة فارغة من أركانٍ واضحة خصوصاً أن لذلك انعكاسا كبيرا على دور لبنان وكلمته خلال التسويات المقبلة في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".
وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)