خلال زيارته قبل يومين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إنهُ "يقوم على طريقته ببعض المساعي في سبيل الإستحقاق الرئاسي".
مصادر معنية في "الإشتراكي" قالت لـ"لبنان24" إنَّ جنبلاط لم يوقف حراكه مع مختلف الأطراف لـ"تخفيف نبرة التصعيد الرئاسية"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن إطارٍ سياسي واضح يريد "الإشتراكي" إرساءه ويقومُ على "التهدئة" و"تدوير الزوايا" في ظل الأوقات العصيبة التي يمرُّ بها لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإن جنبلاط يتبنى تماماً أي خطوة يقودها بري باتجاه إنجاز إستحقاق الرئاسة بأسرع وقتٍ ممكن، مؤكدة أنّ "الإشتراكي" مُصر على تحصين كافة أركان الدولة ومنع أي فراغ، إنطلاقاً من قيادة الجيش وصولاً إلى السلطة التنفيذية والحكومة التي يدعم عملها، وانتهاء بأي مؤسسة ضمن الإدارات العامة.
واعتبرت المصادر أن كل هذه المساعي هدفها واحد وهو عدم جعل ساحة الدولة فارغة من أركانٍ واضحة خصوصاً أن لذلك انعكاسا كبيرا على دور لبنان وكلمته خلال التسويات المقبلة في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارتي اليوم تحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم لبنان
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن زيارته اليوم للبنان تحمل رسالة تضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم الدعم للبنان حكومةً وقيادةً وشعبًا، متابعًا: “أنصت للرئيس نبيه بري واستمع منه للموقف الصعب الحالي الذي تمر به لبنان، ونقلت إليه التحية من القيادة المصرية لشخصه، وأكدت على تضامن مصر واستمرار دعمها الكامل لبنان في هذا الظرف الصعب”.
مؤتمر صحفي لوزير الخارجيةوشدد “عبدالعاطي”، خلال كلمته بمؤتمر صحفي على هامش زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، أذاعته قناة “إكسترا نيوز”، على أنه نقل أيضا استعدادنا لتلبية احتياجات لبنان من المواد الغذائية والإنسانية وكل أشكال الدعم الطبي، والصحي، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن هناك حوارا ممتدا واتصالات شبه يومية مع الولايات المتحدة الأمريكية ووزير خارجية فرنسا والهند والبرازيل والاتحاد الأوروبي بهدف الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وكيفية تكثيف الجهود والضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها على الجنوب اللبناني.
وأضاف: “نؤكد على أنه لا يمكن قبول أي أفكار أو تسويات تمس سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وهذا موقف واضح ونسعى لتحقيقه من خلال هذه الاتصالات مع دول العالم”.