خلال زيارته قبل يومين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، قال الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط إنهُ "يقوم على طريقته ببعض المساعي في سبيل الإستحقاق الرئاسي".
مصادر معنية في "الإشتراكي" قالت لـ"لبنان24" إنَّ جنبلاط لم يوقف حراكه مع مختلف الأطراف لـ"تخفيف نبرة التصعيد الرئاسية"، مشيرة إلى أن هذا الأمر يأتي ضمن إطارٍ سياسي واضح يريد "الإشتراكي" إرساءه ويقومُ على "التهدئة" و"تدوير الزوايا" في ظل الأوقات العصيبة التي يمرُّ بها لبنان.
ووفقاً للمصادر، فإن جنبلاط يتبنى تماماً أي خطوة يقودها بري باتجاه إنجاز إستحقاق الرئاسة بأسرع وقتٍ ممكن، مؤكدة أنّ "الإشتراكي" مُصر على تحصين كافة أركان الدولة ومنع أي فراغ، إنطلاقاً من قيادة الجيش وصولاً إلى السلطة التنفيذية والحكومة التي يدعم عملها، وانتهاء بأي مؤسسة ضمن الإدارات العامة.
واعتبرت المصادر أن كل هذه المساعي هدفها واحد وهو عدم جعل ساحة الدولة فارغة من أركانٍ واضحة خصوصاً أن لذلك انعكاسا كبيرا على دور لبنان وكلمته خلال التسويات المقبلة في المنطقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينها إهانات وافتراءات.. ظريف يكشف دوافع استقالته ويوجه رسالة للإيرانيين
كشف محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مشيرا إلى أنه واجه "إهانات وافتراءات وضغوطا غير مسبوقة خلال الأشهر الستة الماضية".
وقال ظريف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد إعلان استقالته من منصبه: "آمل أن يؤدي استبعادي إلى إزالة العقبات أمام إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وأشار إلى أنه "التقى رئيس السلطة القضائية، الذي أوصى بعودته إلى الجامعة لتخفيف الضغوط عن الحكومة، وهو ما وافق عليه فورا".
وتابع ظريف، أنه لطالما كان خادما للوطن ولم يهرب من المصاعب، وأنه طوال أكثر من 40 عاما، واجه حملات التشويه بصمت حفاظا على المصلحة الوطنية.
وختم ظريف رسالته بتوجيه "اعتذاره للشعب الإيراني عن أي تقصير خلال فترة خدمته"، معبرا عن دعمه المستمر للرئيس مسعود بزشكيان، ومتمنيا النجاح لحكومته.
واستقال ظريف، بعد عزل وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي عقب استجوابه صباح الأحد من قبل البرلمان.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران عام 2015، فيما يعتقد العديد من المراقبين أن ظريف انضم إلى إدارة بزشكيان للمساعدة في التفاوض على اتفاق نووي آخر مع الغرب.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، صانع القرار النهائي في البلاد، فكرة المحادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي، ووصفها بأنها "ليست حكيمة ولا ذكية ولا شريفة"، على حد تعبيره.