النفط يستقر متأثرا بفائض متوقع وسط ضعف الطلب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تكساس - رويترز
استقرت أسعار النفط، الثلاثاء، بعد تراجعها خلال الجلستين الماضيتين في ظل حذر المستثمرين وسط توقعات بوفرة الإمدادات وضعف الطلب، في حين تجاهلت السوق الاضطرابات التي شهدتها حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر سنتين إلى 82.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:20 بتوقيت غرينتش.
وتجاهل معظم المتداولين قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد بانسحابه من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية وترشيحه نائبته كاملا هاريس. واستبعد محللو سيتي أن يروج المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو هاريس لسياسات من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على عمليات النفط والغاز.
وركزت السوق على العرض والطلب، وهو ما قال محللو مورغان ستانلي إن من المرجح أن يتوازن بحلول الربع الرابع ويرتفع إلى فائض بحلول العام المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يخفض أسعار برنت إلى مستوى 70 إلى 80 دولارا للبرميل.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأميركي تقديراته لمخزونات النفط الأسبوع الماضي في وقت لاحق، الثلاثاء، في حين تصدر بيانات الحكومة الأمريكية الرسمية غدا الأربعاء.
وقدر استطلاع أولي أجرته وكالة رويترز لآراء ستة محللين تراجع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.5 مليون برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي يوم 19 يوليو، في حين من المرجح أن تنخفض مخزونات البنزين بمقدار 500 ألف برميل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات بالمنطقة
وصلت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة ستة بالمئة في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات.
وبحلول الساعة 0115 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.30 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.38 دولار للبرميل. وفق بيانات لرويترز.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية أيلول/ سبتمبر وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.
إضافة إلى ذلك ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية الطاقة الذرية يوم الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد، إنها ستعقد محادثات بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل مع الترويكا الأوروبية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.