6 شهداء في الضفة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.. بينهم مقاومون في طولكرم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استشهد ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية وامرأة فلسطينية وابنتها في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة بعد قصف إسرائيلي طال المخيم، وذلك بالتزامن مع استشهاد شاب فلسطيني آخر الخليل بعد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مخيم طولكرم بأكثر من 25 آلية عسكرية بما في ذلك عدد من الجرافات من النوع الثقيل، كما فرض حصارا شديدا ودمر بنى تحتية وممتلكات تعود لفلسطينيين، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها المخيم، وشروعها بأعمال تجريف وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين، من مركبات ومحال تجارية.
وتسببت أعمال التجريف التي قام بها جيش الاحتلال داخل المخيم الفلسطيني في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد من المناطق، وذلك وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، وفقا لـ"وفا".
وفي وقت سابق، قام جيش الاحتلال باقتحام مدينة طولكرم حيث دفع تعزيزات وجرافات العسكرية من محوريها الغربي والجنوبي، وسحق عدد من مركبات الفلسطينيين في المنطقة.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر منصات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرار الاقتحام الإسرائيلي الواسع للمخيم، فضلا عن تنكيل جيش الاحتلال بجثامين الشهداء.
وعلى صعيد متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
⬅️شاهد ..
قوات الاحتلال تقتحم بلدة سعير شمال الخليل. pic.twitter.com/1KuInav99F — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 23, 2024
وأصيب شلالدة قبل استشهاد بجروح خطيرة بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وفتحها النار صوب فلسطينيين، أثناء تنفيذها عمليات دهم وتفتيش واسعة.
كما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن فلسطينيا آخر أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل.
ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 578 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 9760 منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تطلق قنابل دخانية تجاه الصحفيين في محيط مخيم طولكرم. pic.twitter.com/0U3u1z7c6l — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 23, 2024 تغطية صحفية: قوات الاحتلال تواصل الاقتحام الواسع لمخيم طولكرم. pic.twitter.com/D7ylkDOqVG — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 23, 2024 تنكيل وانتقام بعد الشهادة.. جرافة الاحتلال تنقل جثامين الشهداء الذين ارتقوا بعد قصف في مخيم طولكرم. pic.twitter.com/jUAWOHBeZh — خبرني - khaberni (@khaberni) July 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طولكرم الاحتلال الضفة الاحتلال الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال مخیم طولکرم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ92 على التوالي، ولليوم الـ 79 على مخيم نور شمس.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن استمرار العدوان الإسرائيلي يأتي وسط تصعيد ميداني مستمر من اقتحامات، ومداهمات، واعتقالات، واستيلاء على منازل، وتفاقم معاناة المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الى أن قوات العدو الإسرائيلي واصلت تنفيذ اقتحامات واسعة في طولكرم ومحيطها، تزامنًا مع تحركات مكثفة لدورياتها الراجلة والمحمولة، وسط تصعيد ميداني واعتداءات طالت المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت عمارة أبو ليفة في الحي الشرقي القريب من مخيم طولكرم، إضافة إلى منازل أخرى، واحتجزت سكانها لساعات طويلة.
وأوضحت أن القوات فتشت عددًا من الشقق السكنية، قبل أن تجبر الأهالي على مغادرة المبنى، بحجة أن محيط المنازل منطقة عسكرية مغلقة.
وفي شارع نابلس، أُصيب مواطن فلسطيني في العقد السابع من عمره، برضوض بعد اعتداء قوات العدو الإسرائيلي عليه بالضرب، أثناء محاولته تفقد منزله الذي أضرم فيه الجنود النار بعد أن انتشروا في محيط المنزل وأغلقوا شارع نابلس ومنعوا حركة مرور المركبات والمواطنين.
بدورها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها نقلت المسن يونس إلى المستشفى جراء اعتداء جنود العدو الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح.
وفي السياق، انتشر جنود العدو في محيط دوار شويكة شمال المدينة، مع إطلاق نار كثيف وقنابل صوتية، واحتجاز لمواطنين ومركبات في المنطقة.
واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا من مخيم نور شمس، أثناء تواجده في الحي الشرقي من المخيم.
وذكر شهود عيان أن قوات العدو رفعت علمها على منزل عائلة يزيد أبو دية في جبل النصر بمخيم نور شمس، الذي حولته منذ مدة إلى ثكنة عسكرية، في الوقت الذي تشدد فيه من حصارها على المخيم، وتغلق مداخله بالسواتر الترابية.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم وضواحيها ومخيميها عبر دوار شويكة وشارع العليمي من بوابة “نيتساني عوز” غربًا، مع انتشار قوة راجلة في حي الرشيد بضاحية ذنابة.
ويواصل العدو حصاره المشدد على مخيم نور شمس الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتشهد مدينة طولكرم يوميًا تصعيدًا في الاقتحامات والاعتقالات، في إطار عدوانها المستمر عليها وعلى مخيميها وضواحيها.
ويشمل التصعيد انتشار الآليات الراجلة والمحمولة في الاحياء الرئيسة منها، ومطاردة الشبان والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والاحتجاز لساعات طويلة، بعد الاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة.
ودمرت قوات العدو الإسرائيلي على مدار 92 يومًا من العدوان المتواصل، 396 منزلًا بشكل كامل و2573 جزئيًا في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا فلسطينيا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
وتسبب أيضًا في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وفي السياق، يشهد مخيم طولكرم تواجدًا مكثفًا لقوات العدو التي تواصل أعمال التجريف والتخريب والتدمير للشوارع المهدمة وممتلكات المواطنين، وإغلاق مداخله بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة.
وأصبح المخيم خاليًا من سكانه بعد تهجيرهم من منازلهم قسرًا وتحويلها لثكنات عسكرية.
ويواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.