«هاريس» تحصل على الدعم الكافي لتصبح مرشحة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي: إنها حصلت على الدعم الكافى اللازم لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.
ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن هاريس أشارت اليوم الثلاثاء، إلى أنها تتطلع لقبول ترشيحها رسميًا.
وتعهدت هاريس، في خطاب أمام حملة بايدن، بالدفاع عن الحقوق الإنجابية والسيطرة على تفشي السلاح في الولايات المتحدة، كما أعلنت تمسكها بالأجندة التقليدية للديمقراطيين، ووعدت بجعل حق الإجهاض في صلب حملتها الانتخابية.
وأضافت في أول فاعلية لها في حملتها الانتخابية بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، أنها ستناضل من أجل حق المرأة في التحكم بجسدها، موضحة أنه لو سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أمريكية، بحسب قولها.
وكانت مصادر بالحملة الانتخابية لـ هاريس، قالت في وقت سابق: إن نائبة الرئيس الأمريكي تجاوزت عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
ووفقا لإحصاء مصادر إعلامية، فإن هاريس حصلت على أصوات 2214 مندوبا، وهو ما يتجاوز الأغلبية البسيطة اللازمة للفوز بالترشيح في الاقتراع الأول.
وأضافت المصادر أن الإحصاء غير رسمي، حيث يتمتع المندوبون الديمقراطيون بحرية التصويت للمرشح الذي يختارونه عندما يختار الحزب مرشحه رسميا.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: اصطفاف الديمقراطيين خلف هاريس ينهي أسابيع من الضغينة تجاه بايدن
كاميلا هاريس: الرئيس بايدن يقاتل من أجل مصلحة الشعب الأمريكي
بعد انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية.. كامالا هاريس توجه رسالة مهمة للأمريكان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني: لانثق بالأحزاب الشيعية لأنها لا عهد ولا ميثاق لها
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 3:15 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.وقال كريم في تصريح صحفي، إن “حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري الطائفي ، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات”.وأضاف أن “الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة”.ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.