حزب الله...خطة واضحة ولا مناقلات جديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مع تزايد الحديث عن امكانية توسع المعركة او تزايد حدة الاستهدافات جنوب لبنان، بات السؤال عن النازحين من القرى الجنوبية .
وبحسب مصادر مطلعة فان "حزب الله" وضع خطة واضحة شملت المناطق الامنة التي يمكنهم النزوح اليها، وكيفية رعايتهم وتأمين المساعدات الغذائية لهم..
وتشير المصادر الى ان الحزب يعتبر ان تعزيز وضع النازحين امر اساسي ومهم بالنسبة اليه يوازي مسألة اعادة الاعمار للمنازل التي تدمرت خلال هذه الحرب.
وفي سياق متصل، سرت في الآونة الأخيرة معلومات مفادها أن "حزب الله" أجرى "مُناقلات جديدة" في صفوف قادة ميدانيين وتحديداً ضمن قوة "الرضوان" التابعة له.
لكن مصادر مقربة من "حزب الله" نفت لـ"لبنان24" حدوث أي أمرٍ "سلبي" على صعيد قيادات الحزب، مشيرة إلى أنّ الأخير يقوم فقط بملأ الفراغ الناجم عن عمليات الاغتيال وفق أسس تنظيمية مُحدّدة بإشراف المجالس المعنية ضمن الحزب، في حين أنه لا تعديلات أو تبديلات جوهرية على الهيكلية التنظيمية كما يُشاع.
وأشارت المصادر إلى أنَّه ليس صحيحاً ما يُقال عن تبديلات محورية داخل قوة الرضوان، مُعتبرة أن هذا الأمر "كلامٌ بكلام".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جاستن ترودو يتنحى عن منصبه بعد تزايد الضغوط السياسية
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته من منصب رئيس الحزب الليبرالي الكندي، بعد سلسلة من الانتقادات الحادة التي تعرض لها من داخل حزبه وتراجع كبير في شعبيته. القرار جاء في وقت حساس، حيث اقتربت الانتخابات الفيدرالية المقررة في أكتوبر 2025، ما جعل استمرار ترودو في منصبه محل تساؤل داخل الحزب.
وفي مؤتمر صحافي عقده يوم الاثنين في أوتاوا، أكد ترودو أنه سيستقيل من منصب رئيس الحكومة ورئاسة الحزب بمجرد أن يُنتخب زعيم جديد للحزب. وأضاف: “البلاد تستحق خيارًا واضحًا في الانتخابات المقبلة، وإذا كنت سأستمر في الانشغال بالمشاكل الداخلية، فلن أكون الخيار الأنسب”.
استقالة فريلاند تزيد من حدة الضغوط
قرار ترودو جاء بعد أيام قليلة من استقالة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند في منتصف ديسمبر 2024، بسبب خلافات مع ترودو. هذا التطور زاد من تعميق الهوة بينه وبين عدد من كبار المسؤولين في حزبه، وأدى إلى تصاعد المطالبات داخل الحزب باستقالته. رغم محاولات ترودو لإجراء تعديل وزاري واسع، إلا أن ذلك لم يفلح في تهدئة الانتقادات الموجهة إليه.
حكومة الأقلية في أزمة
تولى ترودو قيادة حكومة أقلية منذ الانتخابات الفيدرالية السابقة، حيث كان يعتمد على دعم الحزب الديمقراطي الجديد بقيادة جاغميت سينغ. لكن هذا الدعم بدأ في التراجع، حيث أعلن سينغ مؤخرًا أن ترودو “لا يستحق فرصة أخرى” واتهمه بالاستسلام لضغوط الشركات الكبرى على حساب مصلحة الشعب.
وفي الوقت الذي تقترب فيه الانتخابات المقبلة، أعلن الحزب الديمقراطي الجديد عن نيته تقديم اقتراح لحجب الثقة عن الحكومة، وهو ما يزيد من الضغط على ترودو ويؤكد قرب نهاية حكومته.
تمديد الدورة البرلمانية لتوفير الوقت للحزب
في خطوة لتوفير مزيد من الوقت لحزبه، حصل ترودو على موافقة الحاكمة العامة ماري سايمون لتمديد الدورة البرلمانية الحالية حتى 24 مارس المقبل. هذا التمديد سيتيح للحزب الليبرالي تنظيم انتخابات لاختيار زعيم جديد، وهو ما سيسمح لرئيس الوزراء الجديد بقيادة الحزب خلال الانتخابات الفيدرالية في الخريف المقبل.
خروج ترودو وأفق سياسي جديد
ترودو الذي قاد البلاد منذ 2015، يواجه الآن مرحلة انتقالية قد تغير المشهد السياسي الكندي بشكل كبير. استقالته تفتح المجال أمام قيادة جديدة داخل الحزب الليبرالي، في وقت حساس يتطلب استعادة ثقة الناخبين واستعدادًا للانتخابات المقبلة التي ستحدد مستقبل الحكومة الكندية.