الجديد برس:

نشر حزب الله اللبناني يوم الاثنين، فاصلاً جديداً موجهاً إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، يحمل عنوان “لن تبقى لكم دبابات”.

وأظهر الفيديو قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للدروع، وحمل صوت أمينه العام، حسن نصر الله، وهو يهدد القادة الإسرائيليين إذا قرروا التوغل في الأراضي اللبنانية، قائلاً : “إذا جاءت دباباتُكم إلى لبنان وإلى جنوبي لبنان فلن تعانوا نقصاً في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات”.

وتضمنت المشاهد في المقطع المصور عدة استهدافات سابقة لدبابات الاحتلال في الجبهة الشمالية، بالإضافة إلى صور الصواريخ وعمليات الإطلاق، وبعض مشاهد لجنود حزب الله بكامل جهوزيتهم.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/07/لن-تبقى-لكم-دبابات..-حزب-الله-يوجه-تهديداً-قوياً-لجيش-الاحتلال-الإسرائيلي-فيديو.mp4

وكان الأمين العام لحزب الله، خلال كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء، كان ذكر هذه العبارة رداً على تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال فيه إن “الدبابة التي تخرج من معركة رفح يمكنها الوصول إلى الليطاني”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف مؤخراً، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، بأنه يعاني نقصاً في الدبابات، بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال.

يُشار إلى أن القائد السابق لذراع البر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء في الاحتياط، يفتاح رون طال، أكد، في وقتٍ سابق، أن الجبهة الشمالية تستنزف “إسرائيل” منذ الـ7 من أكتوبر الماضي،  مشدداً على عدم جاهزيتها لفترة استنزاف طويلة كهذه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

“جاهدهم يا بُني…”

 

 

بهذه الروحية الجهادية التي عمّدها الشهيد الثائر الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – بدمه الطاهر والزكي بعد أن أصيب بسهم في جبينه وأفاد الطبيب بأنه سيستشهد فور انتزاع السهم من جبينه، فأشار على من حوله باستدعاء ولده الإمام يحيى بن زيد والذي لخص له ما يريده الله منه قائلا له: ((جاهدهم يا بني فو الله إنك على الحق وإنهم على باطل وإن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار))، الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها.
بهذه الروحية تحركت أمتنا الجهادية وبهذه الروحية تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – لبناء دعائم هذه الأمة التي أصبح يمن الإيمان والحكمة ينعم في ظلها ويتحرك بحركتها تحت لواء قيادة حكيمة تمثلت في شخصية السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – الذي استطاع بفضل الله أن يبني هذه الأمة لتكون هي الأمة المتصدرة لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار، حيث أصبح العالم يتطلع للشموخ اليماني الذي يتوقد ويحمل في قلبه حرقة على ما يمارسه الباطل وحزبه من مآس بحق إخواننا الفلسطينيين وغيرهم من مآسي في ظل صمت عربي وإسلامي مهين، مؤكداً على مواصلته وحضوره في المشهد دون كلل أو ملل أو مخاوف وارتجافات، غير مكترث بما تتناوله ويتناوله المطبلون هنا وهناك.
حقيقة إنه شيء مؤسف ما يحصل في فلسطين وما حصل بلبنان وما يحصل بسوريا!
وغير خفي ما يحيكه اليهود وأزلامهم بحق دول المحور ومن ذلك توجههم لاستهداف، اليمن وشعبه العصي على مؤامرات الأعداء .. اليمن أصبح واقعه اليوم يختلف تماماً عن واقع الأمس، اليمن أثبت حقيقة واقعه وتوجهه لمناصرة قضايا الأمة، اليمن أكد سلامة موقفه وهب إلى ميادين العزة والكرامة هبة واحدة ليعبر عن رفضه لمشاريع الهيمنة والاستهداف بحق المستضعفين.
اليمن ترجم ما يحمله من الغيرة والعروبة والإنسانية إلى واقع عملي وها هو حاضر بكل ثقله في مناصرة المظلومين في غزة ولبنان وسوريا ولن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات والتلويحات من دول تحالف الشر لاستهدافه.
يكفي اليمن أنه يمتلك قيادة حكيمة تمضي في ظل ركب آمن وتمتلك توجها صادقاً يستمد شرعيته من كتاب الله الذي يعتمد عليه في كل الأحوال والظروف، وما يدلل على ذلك العون الكبير والتدخل الإلهي العظيم الذي حظي به من العون والمدد الإلهي وما هذا الوقوف وهذا التولي المطلق من أبناء الشعب اليمني لقائدهم العلم أبو جبريل الملبين لتوجيهاته عند كل نداء إلا شهادة على أن هناك تحولات كبرى تتجه نحو يمن الإيمان والحكمة الذي تربى على العزة والصبر والشجاعة والإقدام والتضحية والصمود الذي يحمله في ظل ظروف صعبه ومكائد خطيرة يحيكها الأعداء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات.
لكن الشعب اليمني الواعي والمستبصر يدرك جيداً أن الله فوق كل الكائدين والمستكبرين وأن الغلبة والنصر موعودة من الله للمستضعفين والواثقين بحبله المتين وأن الصراع مع الأعداء سنة كونية مآلها النصر أو الفوز بالشهادة التي لا يمنحها الله إلا لأحبائه من عباده وما على الإنسان إلا أن يقدم موقفاً مشرفاً في حياته يبيض وجهه بين يدي الله وما أعظمها من وقفة عندما يكون لنا كشعب يمني عظيم شرف التصدر لمشهد المواجهة لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في هذا العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • حزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرها
  • توم فليتشر: “غزة تعيش نهاية العالم الآن، إنها بيئة لا تطاق”(فيديو)
  • خرق جديد.. دبابات الاحتلال تتوغل جنوب لبنان
  • بعد فوزه بجائزة “ذا بيست”.. في أول تعليق فينيسيوس يوجه رسالة لمنتقديه
  • “لقاء الأربعاء”
  • “جاهدهم يا بُني…”
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي: نيران حزب الله تسببت بتضرر 50% من مباني المستوطنات الحدودية
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • “سرايا القدس” تنفذ عملية “استحكام” مدفعي على تمركز للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا (فيديو)