منذ انسحاب بايدن.. ترامب يكبد هاريس أول خسارة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
نشرت مجلة "نيوزويك" نتائج أول استطلاع للرأي أجري بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، حيث أظهرت النتائج تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ووفقًا للمجلة، أظهر استطلاعان سياسيان أن هاريس خسرت أمام ترامب إذا تم انتخابها كمرشحة ديمقراطية.
الاستطلاع الأول، الذي أجري بواسطة "أون بوينت بولتيكس" و"سوشال ريسيرش" أشار إلى أن 51 بالمئة من المستطلعين يفضلون التصويت لترامب، بينما حصلت هاريس على 43 بالمئة من الأصوات، و6 بالمئة لم يعربوا عن ثقتهم في أي من المرشحين.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في 21 يوليو على 800 ناخب أميركي محتمل، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية.
أما الاستطلاع الثاني، الذي أجرته شركة التحليلات "مورنينغ كونسلت، "فقد أظهر أن 47 بالمئة من المشاركين يفضلون ترامب مقابل 45 بالمئة لهاريس.
وتم إجراء هذا الاستطلاع على 4001 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين.
من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.
وكان من المتوقع أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي فيها، لكن بعد الأداء الكارثي في مناظرة يونيو مع ترامب، بدأت الدعوات بين الديمقراطيين تتصاعد لبايدن للتخلي عن المواجهة.
وفي 21 يوليو، قرر بايدن الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لأعلى منصب حكومي أميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية بايدن كامالا هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأميركية هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية الأميركية بايدن كامالا هاريس انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية أميركية تعارض سيطرة الولايات المتحدة على غزة
كشف استطلاع حديث لمركز بيو الأميركي أن غالبية الأميركيين يعارضون فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة، كما أن أكثر من نصف الأميركيين ينظرون إلى إسرائيل نظرة سلبية مقارنة بأقل من النصف قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
السيطرة على غزةوبحسب الاستطلاع الذي نشره هذا المركز الأميركي على موقعه الإلكتروني أمس الثلاثاء، فإن حوالي 6 من كل 10 أميركيين (62%) يعارضون سيطرة الولايات المتحدة على غزة، منهم 49% يعارضون ذلك بشدة، و22% غير متأكدين، بينما يؤيد ذلك 15%.
وبالنسبة للجمهوريين فإن 44% منهم يعارضون السيطرة الأميركية على غزة مقارنة بـ27% يؤيدون الفكرة.
كما أن نسبة كبيرة من الأميركيين لا تعتقد أن الرئيس دونالد ترامب لن يسيطر على الأرجح على غزة، حيث قال 38% إن ذلك غير محتمل أو غير محتمل على الإطلاق، في حين قال 26% إن ذلك محتمل إلى حد ما، و20% اعتبروا أنه محتمل للغاية أو محتمل جدا و16% آخرون غير متأكدين.
وحزبيا، فإن أكثر من 4 من كل 10 جمهوريين (44%) يعارضون السيطرة على غزة، بينما يتردد 28% آخرون. أما الديمقراطيون فإنهم متحدون نسبيا في معارضتهم، حيث يعارض 80% منهم الإجراء، بما في ذلك 72% يعارضونه بشدة.
التحيز لإسرائيل
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 31% من الأميركيين يرون أن ترامب يظهر تحيزا مفرطا لإسرائيل مقابل 29% يرونه متوازنا، في حين أن 37% غير متأكدين من الأمر.
إعلانوللمقارنة، فإنه في يوليو/تموز الماضي، كان 21% من الأميركيين يرون أن الرئيس السابق جو بايدن يُفرط في تفضيل الإسرائيليين، و20% يرون أنه يُفرط في تفضيل الفلسطينيين، بينما قال 18% آخرون إنه يُحقق التوازن الصحيح و40% غير متأكدين.
وعلى صعيد الأحزاب، فإن ما لا يقل عن ثلث كل ائتلاف حزبي غير متأكدين من تعامل ترامب مع هذه العلاقات. وبينما يعتقد حوالي نصف الجمهوريين أن ترامب يُحقق التوازن الصحيح (51%) فإن نسبة مماثلة من الديمقراطيين (50%) ترى أنه يُفرط في تفضيل الإسرائيليين.
الثقة بنتنياهوكما أظهر استطلاع آخر أن ثقة الأميركيين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تزال منخفضة نسبيا (32%).
وأُجري هذا الاستطلاع في الفترة من 24 إلى 30 مارس/آذار، أي قُبيل زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن، على عينة تمثيلية وطنية شملت 3605 بالغين أميركيين.
وكشف الاستطلاع كذلك أن أغلبية طفيفة من الأميركيين (53%) بات تعرب الآن عن رأي سلبي إلى حد ما أو سلبي للغاية تجاه إسرائيل مقارنة بـ42% قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبحسب الاستطلاع فإن نظرة الأميركيين تجاه إسرائيل أصبحت أكثر سلبية خلال الـ3 السنوات الماضية. وقد تضاعفت تقريبا نسبة البالغين الأميركيين الذين يُبدون آراءً سلبية للغاية تجاه إسرائيل من 10% عام 2022 إلى 19% عام 2025.