وول ستريت تغلق على ارتفاع مع عودة المستثمرين إلى أسهم الشركات الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
واشنطن - رويترز
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع اليوم الاثنين مع عودة المستثمرين إلى أسهم النمو الخاصة بالشركات ذات القيمة السوقية الضخمة، مما ساعد المؤشرين ستاندرد اند بورز 500 وناسداك المجمع على التعافي من أسوأ أداء أسبوعي منذ أبريل نيسان.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول على ارتفاع بعد جلستين من الخسائر أعقبتا أعلى مستوى إغلاق للمؤشر على الإطلاق يوم الأربعاء.
وتقدمت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية العالية ألفابت وميتا بلاتفورمز وتسلا بعد أن شكلت عوامل ضغط كبيرة على السوق خلال الأسبوع الماضي.
وصعد سهم إنفيديا بعد أن ذكرت رويترز أن الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي تعمل على إصدار مناسب للسوق الصينية من منتجاتها الجديدة الرئيسية، وذلك لتحقيق التوافق مع ضوابط التصدير الأمريكية الحالية.
ووفقا لبيانات أولية، صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 60.22 نقطة أو 1.09 بالمئة إلى 5565.22 نقطة عند الإغلاق، كما تقدم المؤشر ناسداك المجمع 280.63 نقطة أو 1.57 بالمئة مسجلا 18004.62 نقطة، وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 126.30 نقطة، أو 0.32 بالمئة، إلى 40417.75 نقطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، بعد أن لامست مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق المتزايد بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الخلافات التجارية، بالإضافة إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ يوم الجمعة الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 3004.86 دولار للأوقية.
وفي المقابل، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.
وأوضح كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى شركة "أواندا"، كلفن وونغ، أن "الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف من حدوث ركود تضخمي".
وأظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام خلال شهر آذار/مارس الجاري، بينما ارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، قد تعزز ارتفاع الأسعار وتقوض الاقتصاد.
كما استمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن حتى توقف هجماتها على السفن، في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية
جاء التحرك الأمريكي رداً على إعلان جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية "في مناطق العمليات المحددة بالبحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لتل أبيب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها في البحر الأحمر ومناطق أخرى يمكن أن تصلها الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
ويعد الذهب، الذي يُعتبر تحوطاً ضد المخاطر السياسية والتضخم، قد حقق مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر يوم الأربعاء القادم، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.