رسالة قبل اللقاء .. الى أحمد حسن الزعبي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
رسالة قبل اللقاء
الى أحمد حسن الزعبي
أخي أحمد
سانطلق اليوم صباحا لزيارتك في عرينك، وبيننا القضبان والسجان، مع فيلق من أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين التي تجمعنا.
سجنوك لأنك لم تؤمن قط بالمساحيق التي يدهنونها بكرم زائد لإخفاء العيوب والتشوهات(عيوبهم وتشوهاتهم)، بل كنت تفقع الدمامل التي تنمو تحتها بقلمك الساخر،وهذا ما تصنعه بدافع الحب وليس الحقد، لأنك تعرف تماما بأن هذه المكياجات الحمقاء ستحول ما تحتها الى سرطانات تأكلنا وتعيدنا الى نقطة ما تحت الصفر.
كنت طبيبا يشخص المرض ويحاول معالجته، ولا ينتظر قروش (الكشفية)، بل يتمنى الشفاء، وهذا هو الفرق بينك وبينهم.
-أنت تشفي وهو ينشرون الأوبئة. أنت تقاتل من أجل وطنك وهم يقتلون الوطن.
لذلك ما انفكوا يحاولون معك لعبة الاحتواء بالجزرة طورا وبالعصا تارة، فلم تنفع العصا ولا الجزرة، ولم ينفع التهديد ولا الوعيد، وما زلت تقاتل أساطيل الظلام والفساد والإفساد مع من تبقى من ميليشيا الساخرين.
هم يكرهون من لا يشبههم، وأنت تسعى لبناء أجيال لا تشبههم قط. لذلك كان لا بد من يوقعوا بك ويرمونك بالسجون لعل السجن والسجان يكسر قامتك العالية وروحك المحلّقة في فضاء الحرية.
لم تكتف قط بالقلم والصورة والمسرحية والفيديوهات، بل عملت عمل المثقف العضوي المنتمي، الذي يقن القول بالفعل، وشاركت على مدى السنوات في العديد العديد المظاهرات والاعتصامات مع أبناء شعبك، لكنهم يزاودون عليك: أنت تتظاهر من أجل الوطن وهم (يتظاهرون) بالديمقراطية في ذات الوقت الذي احالوا الوطن الى احدى جمهوريات الموز عن طريق صياغة وتمرير القوانين القاتلة للحريات الخانقة لروج الشعب، مثل هذا القانون البائس المسمى بقانون الجرائم الأليكترونية بتفصيلادنه وأفخاخه المعدة مسبقا لتحويل الديموقراطية الى أضحوكة والشعب الى ضحايا. أخي أحمد
سجنك هذا سيكون المسمار الأخير في نعش قانون الجرائم الأليكترونية، وسوف تساهم من سجنك، في فرض تعديلات تطرد كل المصائد (القانونية) التي صنعوها لامثالك ومرروها – كالسم في العسل-في الكثير من القوانين التي تتحكم بنا.
أخي احمد
أنت ورطتهم ومشكلتهم، وكل هذا الالتفاف الجماهيري حولك، الذي يتصاعد يوما بعد يوم يجعلهم يتمنون لو أنهم لم يوقعوا بك، وسوف يتهمون بعضهم بعضا في هذا الخطأ القاتل الي اقترفوه، وهم يبحثون الان عن طريقة ما للنجاة من هذا المستقع الذي وضعوا أنفسهم فيه.
أخي أحمد نم قريرا…..فما زلت تقاتل.
يوسف غيشان
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
جراء القرعة الثامنة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة "القادسية" بالعبور الجديدة
صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم إجراء القرعة العلنية اليدوية الثامنة لتسكين وتسليم إخطارات تخصيص الأراضي للعملاء الذين قاموا بسداد المقدمات المطلوبة للمساحات التي تم توفيق أوضاعهم بها حتى يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، وذلك في نطاق منطقة القادسية "سابقًا" بمدينة العبور الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، مواصلة الجهود المبذولة لإنجاز ملف تقنين الأراضي المضافة لأحوزة عددٍ من المدن الجديدة، بهدف الحفاظ على حقوق المواطنين، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وضمان إتمام عمليات التقنين بسلاسة وفقًا للمعايير القانونية، ضمن خٌطة الدولة التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين من الأراضي السكنية، وتوفير المسكن الملائم.
وخلال مراسم إجراء القرعة، ألقى المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، كلمة أشار خلالها إلى دور هيئة المجتمعات العمرانية في تسريع إنجاز ملف التقنين، حيث تلعب الهيئة دورًا محوريًا في تسريع إجراءات تقنين الأراضي، وتثبيت حقوق المواطنين، وتتمثل هذه الجهود في معالجة أوضاع الأراضي غير المقننة، وتحسين إجراءات تسجيلها وتخصيصها بطرق قانونية وشفافة مع العمل بالتوازي على أرض الواقع من إنجاز مشروعات البنية التحتية في أسرع وقت ممكن لتسليم القطع لمالكيها.
وأشار المهندس أمين غنيم، إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تعمل على تبسيط وتسريع الإجراءات الإدارية والرقابية لملف التقنين بما يتيح لملاك الأراضي الاستفادة من ممتلكاتهم بشكل قانوني وآمن مما يُسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة في المناطق الجديدة، وزيادة فرص الاستثمار العقاري.
وأوضح الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن المساحات المتاحة والتي تم توفيق أوضاعها بشرائح مختلفة تشمل (209م² 276م² - 350 م² - 400م² - 450م² - 500م²).
وفي ختام القرعة، تم تسليم 422 إخطار تخصيص للمواطنين الفائزين وسط فرحة المواطنين الذين أشادوا بالتنظيم المميز لعملية القرعة، معبرين عن امتنانهم للجهود المبذولة من قبل جميع العاملين.
وأشاد رئيس الجهاز بتعاون المواطنين ومشاركتهم الفعًّالة، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين الظروف المعيشية وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الحكومية.
جدير بالذكر أن القرعة الثامنة عُقدت بحضور المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس أحمد علي، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمحاسب إيهاب المراكبي، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمهندسة عزة رمضان، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشئون العقارية والتجارية، والمحاسب محمد عبد الحميد، رئيس الإدارة المركزية لقطاع الشئون العقارية، والمستشار أحمد متولي محمد، ممثل مجلس الدولة، والدكتور أحمد رضا عمارة، مدير عام العقود وتسوية المنازعات، والمحاسب محمد خيري معروف، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون العقارية والتجارية، إلى جانب عددٍ من المسئولين والعاملين في القطاع العقاري بالهيئة وجهاز المدينة.