تفاصيل الانفجار في مدينة معبر بذمار
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت شرطة محافظة ذمار فجر اليوم الثلاثاء أن رجال الشرطة هرعوا إلى موقع حريق اندلع في محطة غاز منزلي بمدينة معبر، حيث عملوا على السيطرة على الحريق وضمان سلامة المواطنين.
وأعربت شرطة ذمار عن تقديرها للمواطنين الذين تعاونوا مع رجال الشرطة خلال الحادث، كما طمأنت الشرطة أهالي مدينة معبر والمحافظة بأن الحريق قد تم السيطرة عليه بنجاح، دون وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية.
من جانبه، كشف مدير عام شركة الغاز في المحافظة، المهندس نبيل المتوكل، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام، أن الانفجار وقع في محل غير مرخص لبيع أسطوانات الغاز، مما أدى إلى انفجار عدد من الأسطوانات.
وأكد المتوكل أن الحادث لم يسفر عن أي خسائر بشرية، فيما قدم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الشكر لرجال الشرطة والمواطنين على جهودهم السريعة والفعالة في التعامل مع الحريق.
ويأتي هذا الحادث كتحذير من مخاطر المحطات غير المرخصة وبيع أسطوانات الغاز في السوق السوداء، والتي يمكن أن تشكل خطراً على السلامة العامة.
توضيح … الإنفجار الذي وقع في مدينة معبر التابعة لمحافظة ذمار ناتج عن إنفجار محطة غاز .. ولا صحة للأخبار المتداولة التي تتحدث بأن هناك ضربة أمريكية . pic.twitter.com/DXAbdo64wm
— ????????زهراء_اليمن???????? (@Zahraa_alyemen) July 22, 2024
هذه المحطه للغاز المنزلي التى انفجرت في مدينة معبر محافظة ذمار خلف مستشفى الوحده التعليمي ولا هو عدوان ولا حاجه وما بش داعي للترويج
والحمدلله رب العالمين لم يصاب احد pic.twitter.com/Zkyz4PNetQ
— ابو محمد (@8xXQfPJyS0XnVWg) July 23, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مدینة معبر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة حادث حافلة في البرازيل إلى 41 قتيلا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الحادث الذي تعرّضت له حافلة السبت في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البرازيل، إلى 41 قتيلًا، حسبما أعلنت السلطات الأحد.
وقالت الشرطة خلال مؤتمر صحافي: «نُقلت 41 جثة لضحايا الحادث إلى معهد الطب الشرعي».
وكانت الحافلة متجهة من ساو باولو إلى فيتوريا دا كونكيستا في ولاية باهيا في شمال شرق البلاد.
وأوضحت الشرطة الاتحادية أنّه بناء على «المعلومات الأولية والآثار التي عُثر عليها في مكان الحادث»، سقطت كتلة كبيرة من الغرانيت «على الأرجح» من شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس، واصطدمت بالحافلة التي اشتعلت فيها النيران على الفور.
ثمّ اصطدمت سيارة أخرى بمؤخرة الشاحنة وتمّ نقل ركابها الثلاثة الذين أُصيبوا بـ«إصابات خطرة».
ولاذ سائق الشاحنة بالفرار. وقالت الشرطة العسكرية الأحد إنّه يعتبر «هاربًا» مضيفة: إنّ رخصة قيادته معلّقة منذ عامين.
ويعتبر هذا الحادث الأسوأ الذي شهدته الطرق السريعة في البرازيل منذ العام 2007، وفق بيانات للشرطة أوردتها وسائل إعلام محلية.
وتمّ انتشال العديد من جثث الضحايا المتفحّمة من الحافلة، ومن بينهم طفل واحد على الأقل، وفق عناصر الإطفاء.
وقالت متحدثة باسم جهاز الإطفاء لوكالة فرانس برس: إنّه يصعب تحديد عدد دقيق للضحايا «بسبب حالة الجثث».
والبرازيل هي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الوفيات على الطرقات، بعد الهند والصين، وفقًا لتقرير حالة السلامة على الطرقات الصادر عن منظمة الصحة العالمية في العام 2023.
وفي نهاية نوفمبر، أسفر حادث في ولاية ألاغواس بشمال شرق البلاد، عن مقتل 17 شخصًا عندما سقطت حافلة في وادٍ أثناء مرورها على طريق جبلي.