اشتباكات بين الشباب والجيش الصومالي وتضارب بشأن الخسائر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تصدى الجيش الصومالي الاثنين لقوات من حركة الشباب حاولت اقتحام قواعد عسكرية تابعة له، وتضاربت روايات الطرفين بشأن الخسائر.
وقال مسؤول أمني محلي إن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان 4 سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 35 جثة بالزي العسكري قرب قرية بولو-حاجي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) "نشكر القوات الاتحادية وقوات جوبالاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم".
وكثيرا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين تماما عن عدد القتلى من كل جانب.
وقال فارح حسين -وهو مسؤول عسكري- إن 5 جنود قتلوا. وأضاف "تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم. أحصيت 30 قتيلا من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي".
وقالت حركة الشباب في محطة إذاعية تابعة لها إنها اقتحمت القواعد وقتلت عشرات الجنود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البرهان: ماضون في المعركة والجيش سينتصر في النهاية
تعهد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء بالمضي في المعركة والانتصار على قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
ولفت البرهان إلى أن الجيش يوجه سلاحه فقط لقوات الدعم السريع ولا يحارب قبيلة أو كيان آخر.
وأضاف البرهان أن هزيمة التمرد والمتعاونين معه هي التي توجه خطى الحكومة، وليس أي شخص آخر.
وجاءت تصريحات البرهان أثناء كلمة له في مؤتمر الخدمة المدنية بمدينة بورتسودان العاصمة المؤقتة للسودان.
وقال في كلمته "هذه الحرب والتجارب علمتنا أن الاضرابات والمظاهرات وترك العمل والعصيان المدني، كلام كله يتعارض مع قوانين الخدمة المدنية".
وتعهد بعدم منع الناس من حق التعبير، ولكنه شدد على أن مثل هذه النشاطات ينبغي أن تتم وفق القانون.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
إعلانوفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).