اشتباكات بين الشباب والجيش الصومالي وتضارب بشأن الخسائر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تصدى الجيش الصومالي الاثنين لقوات من حركة الشباب حاولت اقتحام قواعد عسكرية تابعة له، وتضاربت روايات الطرفين بشأن الخسائر.
وقال مسؤول أمني محلي إن القوات الحكومية صدت الهجمات وفجرت بأمان 4 سيارات ملغومة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة كيسمايو الساحلية في ولاية جوبالاند.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرها مسؤولو الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي ما لا يقل عن 35 جثة بالزي العسكري قرب قرية بولو-حاجي.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا) "نشكر القوات الاتحادية وقوات جوبالاند التي قتلت أكثر من 80 من مقاتلي حركة الشباب وغنمت أسلحتهم".
وكثيرا ما تقدم الحكومة وحركة الشباب روايتين مختلفتين تماما عن عدد القتلى من كل جانب.
وقال فارح حسين -وهو مسؤول عسكري- إن 5 جنود قتلوا. وأضاف "تلقينا معلومات عن قدوم الشباب فخرجنا من القواعد الثلاث ثم حاصرنا مقاتلي الحركة وقتلنا العشرات منهم. أحصيت 30 قتيلا من الشباب ورأيت المزيد من الجثث ملقاة أمامي".
وقالت حركة الشباب في محطة إذاعية تابعة لها إنها اقتحمت القواعد وقتلت عشرات الجنود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات