كامالا هاريس: اتطلع لقبول الترشح رسميا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الإثنين، إنها حصلت على الدعم الكبير المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأعلنت هاريس أنّها "فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتُصبح مرشّحة الحزب الديمقراطي" وتحلّ بالتالي محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض بعدما أعلن انسحابه.
وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأنّ غالبيّة المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمُكلّفين اختيار مرشّح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي في بيان "أتطلّع إلى أن أتمكّن قريبا من قبول هذا التعيين رسميا".
وفي السياق، أعلنت حملة هاريس أنها جمعت 81 مليون دولار خلال أول 24 ساعة بعد إعلانها السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة.
وذكرت الحملة في بيان أن المبلغ "يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجان جمع التبرعات المشتركة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس الحزب الديمقراطي جو بايدن البيت الأبيض نائبة الرئيس الأميركي حملة هاريس الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة انتخابات أميركا 2024 كامالا هاريس هاريس الحزب الديمقراطي جو بايدن البيت الأبيض نائبة الرئيس الأميركي حملة هاريس انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
نائبة الرئيس الفلبيني تهدد باغتياله
قالت سارة دوتيرتي نائبة الرئيس الفلبيني، اليوم السبت، إنها اتفقت مع قاتل مأجور لاغتيال الرئيس فرديناند ماركوس وزوجته ورئيس مجلس النواب حال تم قتلها هي نفسها، وذلك في تهديد علني جريء، حذرت من أنه ليس مزحة.
وعلى الفور رد لوكاس بيرسامين سكرتير الرئيسي، مؤكدا إحالة "التهديد القائم" ضد الرئيس فرديناند ماركوس الابن، إلى قوة الحرس الرئاسي "لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب".
ولم يتضح على الفور الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد نائبة الرئيس.
في الأثناء، قال بيان حكومي إنه "بناء على بيان نائبة الرئيس الواضح والقاطع والذي أفادت فيه بأنها اتفقت مع قاتل لقتل الرئيس إذا نجحت مؤامرة مزعومة ضدها، فقد أحال السكرتير التنفيذي هذا التهديد القائم إلى قيادة الأمن الرئاسي لاتخاذ الإجراء الفوري المناسب".
وجاء في البيان: "يجب أن يؤخذ أي تهديد لحياة الرئيس على محمل الجد، سيما، وهذا التهديد تم على الملأ بكلمات واضحة ومحددة".
شريكا السلطةوخاض ماركوس الانتخابات مع دوتيرتي، كنائبة للرئيس، (وكلاهما ابن لرئيس سابق) وذلك في مايو/أيار 2022، حيث حققا فوزا ساحقا بفضل حملة انتخابية دعت إلى الوحدة الوطنية.
لكن سرعان ما نشب الخلاف بين المسؤولين ومعسكريهما بشأن اختلافات رئيسية مثل نهجهما تجاه التصرفات العدائية لبكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
واستقالت دوتيرتي من حكومة ماركوس في يونيو/حزيران، حيث كانت تشغل منصب وزيرة التعليم ورئيسة كيان مناهض للتمرد.
وشأنها شأن والدها المنتقد الصريح والرئيس السابق رودريجو دوتيرتي، أصبحت نائبة الرئيس منتقدا صريحا لماركوس وزوجته ليزا أرانيتا-ماركوس ورئيس مجلس النواب مارتن روموالديز، وهو حليف الرئيس ومن أقاربه، حيث اتهمتهم بالفساد وعدم الكفاءة والاضطهاد السياسي لأسرة دوتيرتي وأنصارهم المقربين.
كاذب وغير كفءوفي مؤتمر عبر الإنترنت عقد قبل الفجر، اتهمت سارة دوتيرتي الغاضبة، ماركوس بعدم الكفاءة كرئيس وبأنه كاذب، ومعه زوجته ورئيس مجلس النواب، وذلك بتصريحات مليئة بكلمات بذيئة.
ولدى سؤالها عن مخاوفها بشأن سلامتها، قالت المحامية البالغة من العمر 46 عاما، إن هناك مؤامرة غير محددة لقتلها.
وقالت نائبة الرئيس، دون إسهاب: "لا تقلقوا بشأن سلامتي، لأنني تحدثت مع شخص ما، وقلت له: إذا تم قتلي، فسوف تقتل بي بي إم وليزا أرانيتا
ومارتن روموالديز. هذه ليست مزحة هذه ليست مزحة"، مستخدمة الحروف الأولى من اسم الرئيس.
وبموجب قانون العقوبات في الفلبين، قد ترقى مثل هذه التصريحات العلنية إلى جريمة تهدد بإيقاع أذى بشخص أو أسرته، وعقابها السجن وغرامة.
ووسط الانقسامات السياسية، أصدر رئيس هيئة الأركان العامة روميو برونر بيانا يؤكد أن أفراد القوات المسلحة الفلبينية البالغ عددهم 160 ألف شخص سوف يظلون غير محزبين "مع أقصى احترام لمؤسساتنا الديمقراطية وسلطتنا المدنية".