عاد ميناء الحُديدة للعمل في تفريغ سُفن الحبوب بعد أن توقف منذ مساء السبت إثر تعرضه لغارات إسرائيلية استهدفت مستودعات تخزين المشتقات النفطية وأدت لسقوط قتلى وجرحى.

وقالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة "يعمل بكامل طاقته الاستيعابية"، بحسب وكالة سبأ للأنباء التابعة للحوثيين.

ونقلت الوكالة عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله الأحد "نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

وأفاد مراسل الجزيرة بأن أعمدة الدخان ما تزال تتصاعد من الميناء، مع استمرار فرق الإطفاء في محاولة إخماد الحرائق في خزانات الوقود.

وقد تضرر نحو 17 خزانا بشكل كلي أو جزئي واشتعلت النيران فيها جراء القصف. وأدى القصف الإسرائيلي للميناء يوم السبت إلى مقتل 9 على الأقل وإصابة أكثر من 80، معظمهم أصيبوا بحروق.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي.

وقالت الوكالة إن فرق الإطفاء لم تحرز تقدما يذكر، إذ إن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.

ويُدار مستودع الوقود من قبل شركة النفط اليمنية التي قالت في وقت سابق إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية كانوا من موظفيها.

وكانت مقاتلات إسرائيلية أغارت السبت على ميناء الحديدة الإستراتيجي، بعد يوم من قصف الحوثيين مبنى وسط تل أبيب بطائرة مسيرة، مما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

وتوعّد الحوثيون إسرائيل بـ"رد هائل على العدوان"، مهددين باستهداف تل أبيب مجددا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية

أنهت السلطات السورية الجديدة عقد استثمار بشأن إدارة ميناء طرطوس السوري، والذي تم إبرامه مع شركة روسية في عام 2019، حسبما ذكرت صحيفة الوطن نقلاً عن مسؤول كبير في الجمارك السورية.

وأعلن رئيس جمارك محافظة طرطوس رياض جودي، "إلغاء اتفاقية الاستثمار في ميناء طرطوس، الموقعة مع شركة روسية. سيتم استخدام جميع العائدات من أنشطة الميناء لصالح سوريا".

وكان قد تم توقيع الاتفاقية التي استمرت 49 عامًا بين الحكومة السورية و شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية في عام 2019. ونصت الوثيقة على أن الجانب الروسي سيدير ​​الميناء خلال تلك الفترة، ويستثمر أكثر من 500 مليون دولار في تحديثه، وفق تاس.

وتعد طرطوس ثاني أكبر ميناء بحري في سوريا، وتضم القاعدة البحرية اللوجستية الروسية.

وفي العام 1971، أنشأ الاتحاد السوفييتي قاعدة في طرطوس، وفقًا لاتفاقية ثنائية.

وقال مصدر لوكالة تاس في ديسمبر الماضي إن روسيا تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن الحفاظ على قاعدتيها العسكريتين في البلاد. وبحسب المصدر، حصلت موسكو على ضمانات أمنية مؤقتة حتى تستمر القاعدتان في العمل بشكل طبيعي.

في أواخر نوفمبر، شنت وحدات المعارضة المسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب. وفي 8 ديسمبر، دخلت دمشق، مما أدى إلى سقوط نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • مشاهد صادمة لحرائق لوس أنجلوس مع عودة ألسنة اللهب
  • فيديو.. الحرائق تشتعل في لوس أنجلوس من جديد
  • مسؤول أممي: تراجع حاد في ميناء الحديدة بعد هجمات إسرائيل
  • سوريا تنهي عقد استثمار ميناء طرطوس مع شركة روسية
  • مسؤول في الأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود
  • الحرائق تكتسح شمال سان دييغو.. إجلاء طارئ للمنطقة بسبب النيران المدمرة
  • حكومة صنعاء: استمرار نشاط ميناء الحديدة ومطار صنعاء (معالجات) 
  • مقتل شخص وإصابة آخر في انفجار ميناء برشلونة
  • هل يعود معبر رفح للعمل وفق اتفاقية 2005.. إليك ما نعرفه