شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات الصباح الباكر، عملية هدم في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تفجير منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة من كتائب القسام، الذي نفذ في وقت سابق عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنين في شهر فبراير (شباط) الماضي.

بدأت العملية باقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم مساء الليلة الماضية، حيث توجهت تلك القوات إلى المخيم استعدادًا لتنفيذ عملية الهدم.

وأفادت مصادر موثوقة بأن الجيش الإسرائيلي قام بإعلان تلك العملية، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تدمير منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة الذي كان وراء الهجوم الدامي في شهر فبراير.

وانتشرت قوات الاحتلال بأكثر من 30 آلية عسكرية في المنطقة، وذلك بعد أن توغلت من خلال حاجز بيت فوريك، وتركزت القوات في محيط مخيمي عسكر القديم والجديد، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالمساكن الشعبية.

وتمكنت قوات الاحتلال من دخول منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة والبدء في إعداد المواد والتجهيزات اللازمة لهدمه، كما أجبرت تلك القوات نحو 60 مواطنًا، بينهم 20 طفلاً، من سكان المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد، على مغادرة منازلهم واحتجازهم في إحدى المساجد.

وشهدت المنطقة سلسلة من الانفجارات المتتالية واشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قد تم توجيه هجمات إلى دوريات الاحتلال باستخدام عبوات ناسفة محلية الصنع

وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات العنيفة نشبت في شارع مخيم عسكر القديم، حيث تبادل المقاومون إطلاق النار مع قوات الاحتلال، كما تم استهداف دوريات الاحتلال بعبوات متفجرة محلية الصنع

وقامت طواقم الهلال الأحمر بتقديم الإسعافات الأولية لعدد من الجرحى، حيث تعرض 58 شخصًا للاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الاحتلال، وتم علاجهم في الموقع. كما أصيب 12 شخصًا آخرين بجروح نتيجة لشظايا رصاص قوات الاحتلال أثناء المواجهات.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الاحتلال منزل الشهید

إقرأ أيضاً:

نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور

دمشق

أقدم مجهولون على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، حيث تم نقل رفاته إلى مكان غير معلوم، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من تعرض الضريح، المعروف باسم “ضريح القائد الخالد” بحسب التسمية الرسمية للنظام السابق، للحرق على يد مجموعات مسلحة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

وشهد موقع القبر توافد عدد من الشخصيات المعارضة البارزة ومؤثرين على منصات التواصل، حيث عمدوا إلى توثيق زيارتهم بمقاطع مصورة، معتبرين ذلك تتويجًا لسنوات من الصراع مع نظام الأسد الأب والابن.

وأظهرت بعض الفيديوهات قيام عدد من المعارضين بإحراق الضريح وإهانته، في مشاهد أثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.

يُذكر أن حافظ الأسد وُلد في السادس من أكتوبر عام 1930، وشغل عدة مناصب عسكرية وسياسية بارزة قبل أن يتولى رئاسة سوريا عام 1971.

واستمر في الحكم حتى وفاته في العاشر من يونيو عام 2000، حيث خلفه نجله بشار الأسد، الذي استمر في الحكم حتى سقوط نظامه أواخر عام 2024.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/eLAeZOaegYGshF.mp4

إقرأ أيضًا:

معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم شرق نابلس ويفتش عددا من المنازل
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضي قصرة في نابلس
  • آخر التطوّرات في غزة - شهداء وإصابات في قصف مواصي خانيونس
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب نابلس
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • الاحتلال يطلق الرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام مخيم الفوار بالخليل – فيديو
  • شهيدان وإصابات جراء قصف الاحتلال خيام نازحين غرب خان يونس
  • استشهاد فلسطيني بعد مطاردة العدو له وسقوطه عن الجدار الفاصل بالقدس