إشتباكات وإصابات.. تفجير منزل الشهيد خروشة في نابلس (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعات الصباح الباكر، عملية هدم في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تفجير منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة من كتائب القسام، الذي نفذ في وقت سابق عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنين في شهر فبراير (شباط) الماضي.
بدأت العملية باقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر القديم مساء الليلة الماضية، حيث توجهت تلك القوات إلى المخيم استعدادًا لتنفيذ عملية الهدم.
وأفادت مصادر موثوقة بأن الجيش الإسرائيلي قام بإعلان تلك العملية، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو تدمير منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة الذي كان وراء الهجوم الدامي في شهر فبراير.
وانتشرت قوات الاحتلال بأكثر من 30 آلية عسكرية في المنطقة، وذلك بعد أن توغلت من خلال حاجز بيت فوريك، وتركزت القوات في محيط مخيمي عسكر القديم والجديد، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بالمساكن الشعبية.
وتمكنت قوات الاحتلال من دخول منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة والبدء في إعداد المواد والتجهيزات اللازمة لهدمه، كما أجبرت تلك القوات نحو 60 مواطنًا، بينهم 20 طفلاً، من سكان المنازل المجاورة لمنزل عائلة الشهيد، على مغادرة منازلهم واحتجازهم في إحدى المساجد.
وشهدت المنطقة سلسلة من الانفجارات المتتالية واشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قد تم توجيه هجمات إلى دوريات الاحتلال باستخدام عبوات ناسفة محلية الصنع
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات العنيفة نشبت في شارع مخيم عسكر القديم، حيث تبادل المقاومون إطلاق النار مع قوات الاحتلال، كما تم استهداف دوريات الاحتلال بعبوات متفجرة محلية الصنع
وقامت طواقم الهلال الأحمر بتقديم الإسعافات الأولية لعدد من الجرحى، حيث تعرض 58 شخصًا للاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الاحتلال، وتم علاجهم في الموقع. كما أصيب 12 شخصًا آخرين بجروح نتيجة لشظايا رصاص قوات الاحتلال أثناء المواجهات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الاحتلال منزل الشهید
إقرأ أيضاً:
إصابات خلال اقتحام إسرائيلي بلدة جنوب نابلس.. وتحويل بنايات بطولكرم لثكنات عسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب فلسطينيون بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم /الأربعاء/، بلدة قصرة جنوب نابلس.. فيما استولت قوات الاحتلال على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط إطلاق للرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طولكرم، استولت قوات الاحتلال مساءً على عدد من البنايات السكنية في مدينة طولكرم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية؛ حيث داهمت عمارة الزهراء في الحي الغربي من المدينة، بالقرب من دوار خضوري، وأجبرت سكان الشقق السكنية على مغادرتها وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما داهمت عمارة الدوو وسط ميدان جمال عبد الناصر، وأجبرت سكانها على الخروج منها، وحققت معهم ودققت في بطاقاتهم وفتشت هواتفهم النقالة.
وذكرت تقارير فلسطينية أن قوة كبيرة راجلة من جيش الاحتلال توجهت من الحي الغربي للمدينة صوب سوق الذهب وميدان جمال عبد الناصر، ونشرت قناصتها على جوانب الأرصفة، ومنعت طواقم البلدية من العمل على إعادة تأهيل ما دمرته جرافات الاحتلال قبل يومين في المنطقة.
كما انتشرت دوريات المشاة بين الأزقة والمنازل في الحي الشرقي ومنطقة مفترق الشاهد، ونصبت القناصة فيها، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات خلع أبواب المباني التجارية العالية وسط المدينة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وسط إعاقتها لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وإخضاع كل من يدخل إليها أو يخرج منها للتفتيش الجسدي والتحقيق الميداني، مع استمرار العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثالث على التوالي، الذي ألحق دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، إضافة لتهجير المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح.