دبلوماسية صينية تثير غضب أميركيين بتغريدة "محو الأمية"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، ليل الاثنين الثلاثاء، تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا) قارنت فيها بين حالة محو الأمية في بلادها الصين والولايات المتحدة.
وكانت تغريدة المتحدثة باسم الخارجية الصينية عبارة عن تصميم احتوى صورا ومعلومات وأعلام، قارن بين وضع محو الأمية في كل من الصين وأميركا.
ووفقا للتغريدة، فقد كانت نسبة الذين يستطيعون القراءة والكتابة في الصين عام 1949، 20 في المئة، وهذا عام له أهمية خاصة ففيه تأسست جمهورية الصين الشعبية.
أما في عام 2022 فقد وصلت نسبة الذين يقرؤون ويكتبون في الصين إلى 97 في المئة.
في المقابل، أظهر التصميم أن نسبة محو الأمية في الولايات المتحدة كانت عند حدود 90 في المئة عام 1950.
لكن هذه النسبة بدل أن تزيد انخفضت، إذ انحدرت إلى 79 في المئة عام 2022.
وعلاوة على الأرقام، كانت الصورة تظهر تباينا كبيرا في حال الطلبة بين الصين وأميركا، ففي الأولى بدا الطلبة الصينيون في وضع أفضل مع وجود أجهزة لوحية معهم في الفصل الدراسي.
الطلبة الأميركيون، في المقابل، ظهروا في مسيرة يرفعون فيها لافتات تتحدث المشردين والحاجة إلى المساعدة.
ولم تنس الدبلوماسية الصينية أن تنسب المعلومات إلى مصدرها في كل من الولايات المتحدة والصين.
وخلال ساعات معدودة، شاهد التغريدة أكثر من 300 ألف مغرد، ونالت أكثر من 500 تعليق.
وكان أن الغضب بدا واضحا في كلام كثير من المغردين الأميركيين الذين أثارتهم هذه التغريدة.
وذهب بعضهم إلى التشكيك بصحة هذه الأرقام واعتبر بعضها معلوماتها مزيفة.
وفي المقابل، اعتبر بعض المغردين المؤيدين للصين بأن هذه المعلومات تظهر أن الصين تتقدم على الولايات المتحدة في سياق تنافسهما على ريادة العالم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الصينية الصين القراءة الكتابة جمهورية الصين الشعبية محو الأمية الولايات المتحدة أخبار الصين بكين الخارجية الصينية محو الأمية الخارجية الصينية الصين القراءة الكتابة جمهورية الصين الشعبية محو الأمية الولايات المتحدة أخبار الصين محو الأمیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته
أوضح الصحفي اليمني رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق اليوم الجمعة بأن ”اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة هو من مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من محافظة مأرب.
وتساءل الصحفي بن لزرق في تغريدة له على منصه أكس رصدها محرر "مأرب برس" قائلاً :هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات؟
وتابع متسائلاً :وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب"؟.
ومضى ساخراً :ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..اقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.
الصحفي لزرق اختتم تغريدته بالقول :اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه
نص التغريدة :
هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات.
وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب.
ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..
اقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.
اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه
فتحي بن لزرق