ما حقيقة استئناف العمل في ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير النقل في حكومة صنعاء، عبد الوهاب الدرة، عودة ميناء الحديدة الحيوي للعمل بشكل منتظم وأن السفن تستمر في دخول أرصفته، وذلك بعد يومين فقط من الغارات الجوية الإسرائيلية التي تعرض لها.
ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، ترأس الوزير الدرة اجتماعاً في ميناء الحديدة يوم الإثنين لمناقشة خطة العمل والمعالجات الطارئة التي اتخذتها مؤسسة موانئ البحر الأحمر بعد العدوان الإسرائيلي على الميناء.
وأشاد الوزير بجهود التعافي السريع من آثار العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن “الوضع مستقر الآن في الميناء وليس هناك ما يدعو للقلق”، لافتاً إلى التحديات التي واجهت نشاط الميناء الخدمي والإنساني وتم التغلب عليها خلال السنوات الماضية.
وأعرب وزير النقل في حكومة صنعاء عن تقديره للجهود التي بُذلت للحد من انتشار النيران جراء استهداف طيران العدوان الإسرائيلي لخزانات النفط في الميناء يوم السبت الماضي.
وحضر الاجتماع أيضاً محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، الذي أثنى على جهود وزارة النقل والعاملين في مؤسسة موانئ البحر الأحمر لحرصهم المتواصل على ضمان استمرار العملية التشغيلية بميناء الحديدة.
وأشار قحيم إلى أن الميناء سبق وأن تعرض لمثل هكذا عدوان لإيقاف العملية التشغيلية فيه بهدف تجويع الشعب اليمني، مؤكداً على أهمية دور ميناء الحديدة الخدمي والإنساني في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
بدوره، قدم نائب رئيس المؤسسة، نصر النصيري، تقريراً عن الأضرار التي لحقت بالميناء بعد استهدافه من قبل الطيران الإسرائيلي، مشيراً إلى أن إزالة المخلفات إثر استهداف الكرينين في الرصيفين (6 و7) جارٍ على قدم وساق.
كما تفقد الحاضرون في الاجتماع عملية تفريغ سفن القمح في أرصفة الميناء، واطلعوا على التقدم المحرز في إزالة المخلفات من قبل الفرق المكلفة.
واستمع المسؤولون إلى شرح من مديري محطة الحاويات والعمليات البحرية حول الخدمات المقدمة والنشاط الحالي في الميناء، بما في ذلك استئناف استقبال السفن المنتظرة في الغاطس وبدء تفريغ البضائع من على متنها.
ويعتبر استئناف تشغيل ميناء الحديدة الذي يعتمد عليه ما يقرب من 80% من سكان اليمن في الحصول على الغذاء والوقود والدواء بهذه السرعة إنجازاً كبيراً لحكومة صنعاء، حيث يضمن استمرار تدفق الإمدادات الأساسية إلى البلاد.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد شنت يوم السبت غارات جوية على محافظة الحديدة، مستهدفة منشآت مدنية بما في ذلك خزانات المشتقات النفطية في الميناء ومحطة كهرباء المدينة، مما تسبب في حرائق هائلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: میناء الحدیدة فی المیناء
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.