في ذكراها ال72.. ما هي أسباب اندلاع ثورة 23 يوليو؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تحل اليوم، الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، التي دائما ما تبقى في قلوب المصريين بسبب الإنجازات التي حققتها، وانحيازها لصالح الشعب في بناء الجمهورية.
لهذا نعرض لكم أسباب تلك الثورة التي غيرت تاريخ مصر الحديث.
قصة الثورةتبدأ قصة اندلاع ثورة 23 يوليو التي قام بها الضباط الأحرار إلي العديد من الأسباب التي أدت إليها.
وهذا بسبب الظروف التي كانت تعيشها مصر من الفساد والمحاسبية.
وهذا قد ظهر في حرب فلسطين عام 1948 التي نجمت عنها خسائر الجيش المصرى والعربي وأدي علي خسارة أراض فلسطين.
وهذا بسبب الأسلحة الفاسدة التي كانت تقتل أبناء الجيش المصري.
وهذا كان سبب في ظهور تنظيم الضباط الأحرار التي حاول أن يغير الفساد الذي أدى إلى قتل الجيش المصري.
استطاع الضباط الأحرار في حسم انتخابات النادي الضباط وذلك بقيادة اللواء محمد نجيب أمر الذي جعل الملك يقوم بإلغاء الانتخابات.
الضباط الأحرارأسباب الثورةكانت أسباب اندلاع الثورة عدة أسباب وهي:
1) عدم العدالة الاجتماعية
2) فساد الجيش
3) الاستعمار
4) عدم الحياة الديمقراطية
5) سيطرة رأس المال على الحكم.
6) زيادة الإقطاع
عدم العدالة الاجتماعية
ظهرت في تلك الفترة تقسيم طبقي بشكل ضخم وهذا ظهر، بالإضافة إلى أن أولاد الشعب لا يحق لهم أن يكون في صفوف الصفوة من أولاد الباشوات.
الإقطاع
كان الفلاح المصري يعيش حياة صعبة لأنه كان يقوم بزراعة الأرض ولكن خيرها ليس له لأنها كانت في يد رجال الإقطاع الذين كانوا يأخذون الألف الفدادين الزراعية.
أهداف الثورة
القضاء على النظام الملكي: كان الهدف الأول للثورة هو إسقاط الملكية وإنهاء حكم فاروق الأول.
تحقيق الاستقلال التام: سعت الثورة إلى تحرير مصر من السيطرة البريطانية وتحقيق الاستقلال الكامل.
إقامة نظام ديمقراطي:
كان من بين أهداف الثورة إرساء دعائم نظام ديمقراطي يُشارك فيه الشعب في الحكم.
تحقيق العدالة الاجتماعية:
سعت الثورة إلى القضاء على الفقر والبطالة وتحقيق توزيع عادل للثروة.
بناء جيش وطني قوي:
سعت الثورة إلى بناء جيش وطني قوي قادر على حماية مصر من الأعداء.
إنجازات الثورة
حققت ثورة 23 يوليو العديد من الإنجازات الهامة، منها:
إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية:
تمّ إعلان قيام الجمهورية المصرية في 28 يونيو 1953، ونُفي الملك فاروق الأول إلى إيطاليا.
الجلاء البريطاني:
في عام 1956، تمّ الجلاء البريطاني عن مصر بعد مفاوضات صعبة، وتحقيق استقلال مصر التام.
الإصلاح الزراعي:
تمّ توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين لتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الإقطاع.
التأميم:
تمّ تأميم العديد من الشركات والقطاعات الحيوية في الدولة للحد من سيطرة رأس المال وتحقيق سيطرة الدولة على الاقتصاد.
الثورة الصناعية:
تمّ إطلاق خطط طموحة للنهوض بالصناعة المصرية وإقامة العديد من المشاريع الصناعية الكبرى.
التعليم المجاني:
تمّ جعل التعليم مجانيًا للجميع في جميع المراحل لتحقيق تكافؤ الفرص ونشر الوعي.
الرعاية الصحية:
تمّ تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو ثورة يوليو العدید من
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية