غرفة الملاحة البحرية السورية تستعيد عضويتها في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
استعادت غرفة الملاحة البحرية السورية عضويتها في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية، وذلك بعد أن تم تعليق عضويتها خلال السنوات السابقة جراء العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة التي حالت دون تسديد الالتزامات المالية.
وأوضحت وزارة النقل في بيان نشرته على قناتها على التلغرام أن الغرفة قامت مؤخراً بتحويل رسوم الاشتراك السنوية في الاتحاد أولاً عن الأعوام من 2012 إلى 2014، وثانياً عن العام 2015.
وذكرت الوزارة أن الاتحاد العربي قرر طي جميع المطالبات السابقة والاكتفاء بتسديد رسم الاشتراك السنوي عن عام 2015 تقديراً من مجلس إدارته لصعوبة الظروف التي تمر بها سورية، وحرصاً على بقاء الغرفة في الاتحاد نظراً لدورها الفاعل، حيث إن العقوبات الاقتصادية الجائرة حالت دون القدرة على القيام بالتحويل المصرفي آنذاك.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من إيمان مجلس الإدارة الحالي بضرورة تواجد الغرفة على الساحة العربية برفقة نظيراتها في إطار العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات في مجال اختصاصها، وذلك تزامناً مع استئناف مشاركة سورية في اجتماعات جامعة الدول العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الملاحة البحریة فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
غرفة أبوظبي و"سيمنس" تتعاون لتعزيز استدامة قطاع النقل بالإمارة
وقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون مع شركة "سيمنس" العالمية، بهدف تعزيز استدامة قطاع النقل ودعم التكامل في مجال المركبات الكهربائية بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية في مختلف القطاعات الحيوية.
ووقّع الاتفاقية أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، وهيلموت فون ستروف الرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس الشرق الأوسط"، على هامش مشاركة الغرفة ودعمها لفعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024". تحول رقمي وقال أحمد خليفة القبيسي إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن جهود الغرفة لدعم مسيرة التحول الرقمي وتعزيز الاستدامة في قطاع النقل في أبوظبي، وذلك عبر شراكات استراتيجية مع شركات رائدة مثل "سيمنس"، ونسعى من خلالها إلى تقديم الدعم للشركات المحلية للاستفادة من أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية التي تُعزز جاذبية أبوظبي الاقتصادية وبيئتها الاستثمارية، بما يُسهم في دفع الاقتصاد المحلي وتنويع موارده بما يتماشى مع مستهدفات "اقتصاد الصقر" الذي يقود رحلة تحوُّل إمارة أبوظبي إلى اقتصاد ذكي.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الشرق الأوسط إن الشركة تتطلع لدعم قطاع النقل في أبوظبي، وتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة في مجالات الطاقة والاستدامة، انطلاقاً من التزامها بالمساهمة في تطوير البيئة الاقتصادية في الإمارة في إطار شراكاتها الفاعلة مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وبما يعزز سعي أبوظبي للتحول إلى مركز رئيسي لممارسة الأعمال على مستوى المنطقة يتمتع بمقومات تقنية حديثة ومتقدمة.
وبموجب الاتفاقية، يتعاون الطرفان في تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز قدرات رواد الأعمال على استخدام تقنيات "سيمنس" في مجال المركبات الكهربائية وتحليل السوق، إلى جانب تقديم برامج لدفع ريادة الأعمال وتبادل البيانات ودعم الابتكار في السوق المحلي.