غرفة الملاحة البحرية السورية تستعيد عضويتها في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
استعادت غرفة الملاحة البحرية السورية عضويتها في الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية، وذلك بعد أن تم تعليق عضويتها خلال السنوات السابقة جراء العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة التي حالت دون تسديد الالتزامات المالية.
وأوضحت وزارة النقل في بيان نشرته على قناتها على التلغرام أن الغرفة قامت مؤخراً بتحويل رسوم الاشتراك السنوية في الاتحاد أولاً عن الأعوام من 2012 إلى 2014، وثانياً عن العام 2015.
وذكرت الوزارة أن الاتحاد العربي قرر طي جميع المطالبات السابقة والاكتفاء بتسديد رسم الاشتراك السنوي عن عام 2015 تقديراً من مجلس إدارته لصعوبة الظروف التي تمر بها سورية، وحرصاً على بقاء الغرفة في الاتحاد نظراً لدورها الفاعل، حيث إن العقوبات الاقتصادية الجائرة حالت دون القدرة على القيام بالتحويل المصرفي آنذاك.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه الخطوة جاءت انطلاقاً من إيمان مجلس الإدارة الحالي بضرورة تواجد الغرفة على الساحة العربية برفقة نظيراتها في إطار العمل العربي المشترك وتبادل الخبرات في مجال اختصاصها، وذلك تزامناً مع استئناف مشاركة سورية في اجتماعات جامعة الدول العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الملاحة البحریة فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى تنازلات إقليمية لأوكرانيا مع رفض عضويتها في الناتو
أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكثير من مناقشاته اليوم مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ركزت على مستقبل أوكرانيا.
وكرر ترامب، وفقا لما نقلته وسائل اعلام امريكية، مجددًا التأكيد على ما قاله مسبقًا بأنه من غير المرجح أن تعود أوكرانيا إلى حدودها قبل 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم وبدأت التوغلات في أماكن أخرى.
كما أكد الرئيس الأمريكي رفضه التام لفكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.
وأضاف "ناقش الأوكرانيون التواجد في الناتو والجميع يعرف ما هو الجواب على ذلك. لقد عرفوا هذه الإجابة منذ 40 عامًا، بكل إنصاف، لذلك تمت مناقشة الكثير من تفاصيل الاتفاق النهائي بالفعل".
وقال ترامب إنه لديه آمال كبيرة في رد إيجابي من الجانب الروسي، حيث علق "الآن سنرى ما إذا كانت روسيا موجودة أم لا، وإذا لم يكونوا كذلك، فستكون لحظة مخيبة للآمال للغاية بالنسبة للعالم".
وجاءت تصريحات ترامب خلال جلسة عقدها مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.