أمريكا تطلق مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في السودان
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أمريكا تطلق مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في السودان ويترأس المفاوضات وزير الخارجية الأمريكي.. والسعودية وسويسرا تستضيفان المباحثات
تطلق إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مبادرة جديدة لإنهاء الحرب في السودان – أحد أكثر الصراعات دموية في العالم – من خلال محادثات سلام تنطلق منتصف أغسطس القادم، بعد أشهر من المفاوضات خلف الكواليس، وفقًا لخمسة مسؤولين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر.
وقالت مجلة، فورين بوليسي الأمريكية، ان سويسرا والمملكة العربية السعودية ستستضيفان المحادثات رفيعة المستوى الشهر المقبل. وسيترأس المباحثات المرتقبة، حال موافقة الأطراف، كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، وسفيرة أمريكا في نيويورك، ليندا توماس.
وكشفت فورين بوليسي، انه سيتم دعوة قوى ومؤسسات إقليمية أخرى لها مصالح في الصراع، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات العربية المتحدة لمراقبة المباحثات.
على صعيد متصل سيطلع المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، الكونغرس الأسبوع الجاري بخطط المفاوضات. حيث سيشارك بيرييلو في إقناع كبار المفاوضين من كلا جانبي الصراع بحضور المحادثات.
متابعات: السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
أكد هشام بدوي، الخبير الاقتصادي، أن هناك غموضًا يحيط بـ الصراع الاقتصادي بين واشنطن وبكين، ومن سيكون الفائز فيه، منوّهًا بأن شعارات ترامب تكسبه ثقة الشارع، لكنها لن تستمر طويلًا بسبب الضغوط، وتابع: "الصراع محتدم داخل الإدارة الأمريكية بشأن مرجعية الدولار".
وقال هشام بدوي، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" لبرنامج "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، إن هناك معركة بين الصين والولايات المتحدة بعد إعلان الرسوم الجمركية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن الضغوط الأمريكية على الصين ستؤدي إلى التوصل لاتفاق، وبعدها ستكون الصين محاصرة من جميع الاتجاهات.
الصين تمتلك مليارات كـسندات في الخزانة الأمريكية
وتابع الخبير الاقتصادي: "ترامب يراهن على دول جنوب وشرق آسيا في المواجهة الاقتصادية مع الصين"، مؤكدًا أن سياسة ترامب ليست متحسبة أو علمية، ولا تُدار بشكل مخطط، منوهًا بأن الصين قادرة على معاقبة أمريكا بقوة، إذ تمتلك مليارات الدولارات كسندات في الخزانة الأمريكية، فضلًا عن امتلاكها للمعادن النادرة التي تُستخدم في الصناعات التكنولوجية.