لبنان ٢٤:
2025-04-29@03:29:03 GMT

الأسعار ترتفع 59 مرّة منذ 2019

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

الأسعار ترتفع 59 مرّة منذ 2019

لا تزال الأسعار ترتفع رغم ثبات سعر الصرف. فبحسب آخر إصدار للإحصاء المركزي عن مؤشر الأسعار الاستهلاكية عن شهر حزيران الماضي، أصبح معدّل التضخّم التراكمي منذ بداية 2019 نحو 5871%. كان الاعتقاد سابقاً، أن انفلات سعر الصرف هو السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار في لبنان، لكن ما يحصل الآن هو العكس، إذ لم يتحرّك سعر الصرف منذ بضعة أشهر، بينما لا تزال الأسعار ترتفع.

البند الأوّل من ناحية ارتفاع الأسعار لم يتغيّر عمّا كان عليه سابقاً، وهو بند المطاعم والفنادق التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال الأزمة بنحو 300 مرة منذ 2019، حتى إذا احتسبناها بالدولار. قد يكون متوقّعاً الارتفاع في هذا البند، الذي يُعدّ من الاستهلاك السياحي في البلد، وهذا الاستهلاك هو أحد مصادر العملات الصعبة الأهم في البلد، بعد أموال التحويلات من الخارج. ويلي هذا البند المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية التي ارتفعت أسعارها بنحو 232 مرة. المشكلة في ارتفاع أسعار هذا البند هو أنه من بنود استهلاك الأسر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وارتفاع أسعارها بهذا الشكل يترك مساحة أقل لاستهلاك أنواع أخرى من السلع والخدمات المهمة، مثل الصحة والتعليم وغيرهما من الأمور الأساسية التي نالت حصتها من الارتفاع في الأسعار. فكلفة التعليم ارتفعت نحو 30 مرة وكلفة الصحة ارتفعت 43 مرة. والمثير للاهتمام هو كلفة النقل التي ارتفعت نحو 120 مرة، وهذا الأمر لا ينعكس فقط على استهلاك الأسر، بل ينعكس على الاقتصاد برمّته، إذ إن كلفة النقل تدخل في أسعار كل البضائع، كما تدخل في أجور العمّال، وبالتالي تدخل في الأسعار النهائية للسلع والخدمات.
أما قياس الأسعار بالدولار، فيوضح أن القوة الشرائية للدولار عادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة. مع العلم أن هذه القوة كانت قد ارتفعت خلال السنوات الأولى التي تلت الأزمة. في الواقع، بلغت القوة الشرائية للدولار نحو 99% مما كانت عليه قبل بداية الأزمة منذ نحو 3 أشهر، أي في شهر نيسان، وبقيت تنخفض بشكل طفيف منذ ذلك الحين.(الاخبار)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع قليلاً وسط ضبابية التجارة العالمية وزيادة محتملة للإمدادات

أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025

المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، لكن التوقعات بقيت مشوشة وسط الضبابية المتعلقة بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يؤثر بشكل كبير على توقعات النمو العالمي والطلب على الوقود.

وفي الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام برنت زيادة قدرها تسعة سنتات لتصل إلى 66.96 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنفس القيمة لتصل إلى 63.11 دولارًا للبرميل.

وتستمر الأسواق في التأثر بغياب اليقين حول المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يخلق حالة من القلق حول تأثير هذه المحادثات على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. في الوقت نفسه، يساهم احتمال زيادة أوبك+ لإمدادات النفط في إضفاء مزيد من التشاؤم على الأسواق، حيث يمكن أن يؤدي هذا إلى تقليص جهود خفض الإنتاج التي دعمت الأسعار في السابق.

يبقى الوضع في أسواق النفط متأثرًا بالعديد من العوامل المعقدة التي تشمل المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي، خاصة في ظل التوترات التجارية المستمرة. كما أن أي تحركات من قبل أوبك+ قد تكون حاسمة في تحديد اتجاه السوق في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ارتفعت إلى 65 قتيلاً.. إيران تواصل إحصاء ضحايا ميناء رجائي
  • خلاف حاتم عمور و"أدرينالين" يعود الى الواجهة
  • وتيرة المجازر في غزة ترتفع.. 220 شهيدا وجريحا خلال ساعات (حصيلة)
  • الحصيلة ترتفع إلى 8 ميداليات.. فضية جديدة للعراق في بطولة العرب لكرة السرعة
  • اليوم..ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • أسعار النفط ترتفع قليلاً وسط ضبابية التجارة العالمية وزيادة محتملة للإمدادات
  • 51 شهيدا خلال ساعات.. أعداد الشهداء في غزة ترتفع إثر مجازر وحشية جديدة
  • جيش الاحتلال يقع في كمين مضاد في الشجاعية