"خبز المطحن".. أكلة شعبية تجذب عشاقها من زوار بيت حائل في نسخته الثالثة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقطبت الأكلات الشعبية التراثية في فعالية بيت حائل "البيت بيتكم .. يا بعد حيي" في نسخته الثالثة المقامة بمتنزه أجا بارك الترفيهي، المتنزهين والسياح، حيث حظيت تلك الأكلات باهتمام بالغ من قبل زوار بيت حائل للتعرف من كثب على مكوناتها وكيفية إعدادها التي تعد جزءًا من التراث السعودي العريق.
وفي هذا الجانب بينت أم مشعل البالغة من العمر 55 عاماً من خلال جناحها الخاص بالمهرجان خبز المطحن أو خبز الصاج الذي يُعدّ من أشهر أنواع الخبز ومن الأكلات الأساسية في المنطقة التي تتكون من طحين (القمح أو الذرة أو الشعير) والماء، والملح والخميرة.
وأوضحت أنها تزاول هذه العمل منذ قرابة الـ 30 سنة في صناعة الخبز بالطريقة اليدوية، كما كان يصنع الخبَّازون القدامى من خلال المكونات الرئيسة، حيث تُعجن جميع المكونات حتى تشكل عجينة، وبعد تخمر العجينة تقلب بين الذراعين بعد تقطيعها على دوائر، ثم تفرد على شكل دائرة كبيرة، ثم تُوضع على الصاج الموضوع على النار حتى يتغير لون الرغيف، وبعد أن تنضج ترفع الصاج، ويضاف لها السمن البري وزيت الزيتون بحسب الطلب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأكلات الشعبية أخبار السعودية مهرجان بيت حائل آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة