يومان في واشنطن بين الإنفجار والإنفراج!
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء":كل الأنظار تتركز على واشنطن هذين اليومين، لمتابعة حدثين متوازيين: إنسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، وزيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية إلى العاصمة الأميركية، ونتائج لقاءاته في البيت الأبيض والكونغرس، والتي قد تصل إلى البنتاغون.
«إقتناع» المرشح العجوز بالإنسحاب من المعركة الإنتخابية، بعد إخفاقه المريع في المناظرة الأولى مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، يشكل منعطفاً مهماً في مسار السباق الإنتخابي، الذي كان يتقدم لمصلحة ترامب بأشواط كبيرة.
ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس من جانب الديموقراطيين من شأنه أن يساعد على إستعادة بعض المؤيدين المترددين، فضلاً عن توسيع قاعدة التأييد في أوساط النساء والكتل الشعبية ذات الأغلبية السمراء، فضلاً عن التأييد الذي يمكن أن يستقطبه المرشح لمنصب نائب الرئيس معها، خاصة إذا كان من الوجوه السياسية والإدارية الناجحة في إحدى الولايات المهمة مثل كاليفورنيا وكنتاكي وبنسلفانيا.
ما يُقلق بعض مواقع القرار الدولي هو جنوح نتنياهو إلى تصعيد حربه ضد لبنان، والإستمرار في تدمير ما تبقى من مناطق سكنية وبنية تحتية في غزة، في حال حصوله على دعم جديد من الإدارة الحالية المتهالكة، والمنشغلة بحسابات المعركة الرئاسية، والتي تسعى إلى كسب أصوات اليهود الأميركيين عبر اللوبي الصهيوني في واشنطن.
يومان حافلان بشتى الإحتمالات المتأرجة بين الإنفجار الشامل في الإقليم، أو الإنفراج المفاجئ عبر التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرشح المؤيد لروسيا يتصدر جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في رومانيا
تصدّر المرشح المؤيد لروسيا كالين جورغيسكو الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الرومانية متقدماً على رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا مارسيل شيولاكو، مثيراً بذلك مفاجأة في رومانيا.
فبعد أن أعطته استطلاعات الرأي أقل من 10% من نوايا التصويت في بادئ الأمر، حصل كالين جورغيسكو (62 عاماً) المنتمي إلى اليمين المتطرف والمؤيد لروسيا على 22.59%، في مقابل 19.55% لشيولاكو، وذلك بعد فرز 98.66% من الأصوات.
Far-right candidate takes shock lead in Romania presidential election https://t.co/5Lgmye3Y00
— BBC News (World) (@BBCWorld) November 25, 2024ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وحلّت إيلينا لاسكوني (52 عاما)، وهي رئيسة بلدية مدينة صغيرة تترأس حزباً من اليمين الوسط، في المركز الثالث بحصولها على 18.84% من الأصوات، أمام المرشح القومي جورج سيميون (13.94%).
وقال المحلل السياسي كريستيان بيرفوليسكو إن "اليمين المتطرف هو الفائز الأكبر في هذه الانتخابات"، إذ إنه فاز بأكثر من ثلث الأصوات.
ويرى خبراء أن اليمين المتطرف أفاد من مناخ اجتماعي وجيوسياسي متوتر في هذه الدولة الموالية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة على حدود أوكرانيا. ويشكل ذلك زلزالاً سياسياً في هذا البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة.
وأدلى الرومانيون بأصواتهم، الأحد، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 7:00 صباحاً بالتوقبت المحلي الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش وأغلقت عند الساعة 21:00 بالتوقبت المحلي.
ومع هذا الاقتراع، ينطلق أسبوعان من الانتخابات في الدولة الفقيرة العضو في حلف شمال الأطلسي، مع انتخابات تشريعية في الأول من ديسمبر (كانون الأول) ومع الدورة الثانية للاقتراع الرئاسي في الثامن منه.