دائما تحاول جماعة الركوب على الثورات واستغلال المواقف لصالحها بطرق غير مشروعة، وهذا ليس جديد عليهم لأنهم حاولوا الركوب على ثورة يوليو 52 كما فعلوا مؤخرا مع ثورة يناير، مدعين أنهم من ينقذوا مصر مع أن الجماعة نشأت على يد الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.


وترصد" الفجر" كيف أصبحت 23 يوليو بداية نهاية الإخوان.

 

ثورة 23 يوليو
 

في مساء يوم 23 يوليو عام 1952 قام الجيش المصري بالتحرك نحو الهيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون والوزارات والمؤسسات والجهات الكبرى من أجل السيطرة عليهم ونجحوا في ذلك.

وكل هذا من أجل إجبار الملك على التنازل عن الحكم إلى ابنه أحمد فؤاد الأول وأن يكون اللواء محمد نجيب هو من له الوصاية على الملك الجديد، فوافق الملك على جميع شروط الضباط الأحرار كما غادر البلاد.


تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية

 


خرج البكباشي محمد أنور السادات من الإذاعة المصرية يذيع خطاب الثورة وأعلن الجمهورية بدلًا من الملكية.

جمال عبدالناصركلام الإخوان الكاذب
 

بعد نجاح الضباط الأحرار بثورة يوليو عام 1952 حاولت جماعة الإخوان "الإرهابية" الركوب علي تلك الثورة من أجل الحصول علي أكبر مكسب ممكن، على ادعاء أنهم من وقفوا بجانب الثورة من أجل أن تنجح، لأنهم هم الفصيل الأكبر في ذلك الوقت.
وخرج مرشدهم حسن الهضيبي يقول أنه كان يعمل وقت التحرك، وأن الضباط طلبوا المساعدة من الإخوان وتم إعطائهم عهد على أنهم يطبقوا الشرعية الإسلامية في الحكم، كما أنهم وعدوهم بمناصب في الحكومة والسلطة.

الضباط الأحرار
بداية ونهاية الإخوان
 

مع هذا الحديث كله قامت جماعة الإخوان باغتيال رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية وذلك أثناء خطبة كان يلقيها.

حادث المنشية الوجه الاسود للإخوان
 

في 26 أكتوبر عام 1954 أثناء إلقاء رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر الخطاب بميدان المنشية بالإسكندرية.
تم إطلاق نار على عبد الناصر وتم القبض على من أطلق الرصاص وهو محمد عبداللطيف.

حادث المنشية


ما تم اكتشافه أن محمد عبد اللطيف كام ينتمي إلى جماعة الإخوان، وباعتراف محمد عبداللطيف عرف عبدالناصر أن جماعة الإخوان وراء ذلك، فتم القبض على عدد كبير من الجماعة وحكم على البعض منهم بالإعدام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو ثورة 23 يوليو 2024 ثورة 23 يوليو 1952 عبدالناصر و الإخوان جماعة الإخوان من أجل

إقرأ أيضاً:

هواتفنا تتجسس علينا في كل لحظة... تسريبات كشفت المستور

"هل هواتفنا تتجسّس علينا؟" يشغل هذا السؤال بال كثيرين، ويظنون أنه يحدث بالفعل، ودليلهم على ذلك أنهم يتحدثون عن سلعة ما مع أصدقائهم عندما يجلسون معا وتكون الهواتف موضوعة إلى جانبهم، لتصلهم بعد فترة قصيرة إعلانات تروج لتلك السلعة في المنصات الرقمية التي يستعملونها.على سبيل المثال، قد يؤدي الحديث عن سيارات "مرسيدس" أو البحث عنها إلى ظهور إعلانات عن احدث موديلاتها أمامك. أحداثٌ غريبة تحصلُ معنا يوميّاً في زمن التكنولوجيا، وكأنَّ هناك من يتجسّس علينا في كلّ زمانٍ ومكان.
 
يقول جوردان شرودر المتخصص في أمن الشبكات إن الهواتف الذكية لا تحتاج إلى تسجيل ما تقوله، لأنها تجمع بالفعل الكثير من المعلومات عنك بطرق عدة. ويرجع شرودر سبب عدم تسجيل الهواتف لما يقوله الأشخاص أمامها إلى أن الأمر سيكون باهظا جدا.
ورغم ذلك، مازال البعض من المستخدمين يعتقدون بصورة "جازمة"، خصوصا من أنصار نظريات المؤامرات، أن الهواتف تتجسس بالفعل على أصحابها، بصورة تستفيد منها شركات الإعلانات.
 
تسريبات تقدّم الخلاصة
 
أعلنت شركةCox Media Group (CMG) ، وهي شركة إعلامية أميركية مقرها أتلانتا، جورجيا، التي تقدّم خدمات البث الإعلامي، أن برنامجها “Active-Listening” يستخدم الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل "بيانات في الوقت الفعلي" من خلال الاستماع إلى ما تقوله عبر هاتفك أو الكمبيوتر المحمول أو مايكروفون المساعد المنزلي، وفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وينص الإعلان على أن "المعلنين يمكنهم ربط بيانات الصوت هذه بالبيانات السلوكية لاستهداف المستهلكين في السوق".
ويستمر العرض التقديمي في الترويج لـ"فيسبوك" و"غوغل" و"أمازون"كعملاء لشركةCMG ، ما يشير إلى أنهم يستخدمون خدمة الاستماع النشط لاستهداف المستخدمين.
وسرب عرض تقديمي إلى الصحفيين في 404 Media يعرض قدرات برنامج الاستماع النشط للعملاء المحتملين.
واعترفت شركة ميتا، بأنها تجري مراجعة لـ CMG بحثاً عن أي انتهاكات لشروط الخدمة.
ردت أمازون على 404 Media بالتصريح بأن ذراع الإعلانات الخاصة بها "لم تعمل أبداً مع شركة CMG في هذا البرنامج، وليس لديها خطط للقيام بذلك".
تقدم المنشورات التوضيحية من الشركة تفاصيل العملية المكونة من ست خطوات، والتي يستخدمها برنامج Active Listening من CMG لجمع بيانات صوت المستهلك من خلال أي جهاز مزود بمايكروفون، بما في ذلك الهاتف الذكي أو الكمبيوتر المحمول أو المساعد المنزلي. ومن غير الواضح ما إذا كان برنامج الاستماع النشط يتنصت باستمرار، أو فقط في أوقات محددة عندما يتم تنشيط مايكروفون الهاتف أثناء المكالمة. 
وينص مركز الخصوصية عبر الإنترنت الخاص بشركة Meta على ما يلي: "نتفهم أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون الإعلانات محددة للغاية، ويبدو الأمر وكأننا نستمع إلى محادثاتك عبر المايكروفون الخاص بك، لكننا لا نفعل ذلك".
 
باتت الهواتف الذكية جزءا أساسيا من حياة الكثيرين اليوم، لكن هذه الأجهزة قد تحمل معها خطر التجسس واختراق خصوصية الحياة أحيانا، والأمر المهم لحماية خصوصيتنا وخصوصية الهواتف هو الانتباه إلى التطبيقات التي تطلب الوصول إلى الكاميرا أو المايكروفون، فهذه التقنيات يمكن أن تصبح أدوات للتجسس علينا من جهات خارجية تستغل التطبيق لاختراق الهاتف والتقاط صور وفيديوهات لنا، أو التنصت على ما يدور في محيطنا. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «ذكراها لا تُنسى».. رجاء الجداوي من ملكة جمال وأيقونة الموضة إلى نجمة الشاشة.. مسيرة فنية استمرت 62 عاما
  • فضيلي ينتقم من قيادة الحركة الشعبية و يدعم مرشح “الكتاب” لرئاسة جماعة ابن الطيب بالدريوش
  • فتح فكيه بطريقة كشفت أسنانه.. غواص مصري يوثق مشهدا نادرا لكائن بحري
  • هواتفنا تتجسس علينا في كل لحظة... تسريبات كشفت المستور
  • السلطة تجر الرئيس السابق لجماعة الفنيدق وسياسيين إلى القضاء بعد السباحة في "شاطئ ممنوع"
  • نزيف قيادات الحوثيين في أغسطس.. مقتل 37 بينهم كبار الضباط!
  • الأرصاد تكشف طقس الـ72 ساعة المقبلة.. حرارة معتدلة والعظمى بالقاهرة 33 درجة
  • خاص| إحالة مضيف طيران و6 آخرين هربوا دولارات لجماعة الأخوان الإرهابية بالخارج للمحاكمة
  • حكم تغطية قدم المرأة في الصلاة.. دار الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح حكم تغطية قَدَم المرأة في الصلاة