في ذكراها الـ72.. كيف كشفت ثورة 23 يوليو الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دائما تحاول جماعة الركوب على الثورات واستغلال المواقف لصالحها بطرق غير مشروعة، وهذا ليس جديد عليهم لأنهم حاولوا الركوب على ثورة يوليو 52 كما فعلوا مؤخرا مع ثورة يناير، مدعين أنهم من ينقذوا مصر مع أن الجماعة نشأت على يد الاحتلال الإنجليزي في ذلك الوقت.
وترصد" الفجر" كيف أصبحت 23 يوليو بداية نهاية الإخوان.
ثورة 23 يوليو
في مساء يوم 23 يوليو عام 1952 قام الجيش المصري بالتحرك نحو الهيئة الأركان والإذاعة والتلفزيون والوزارات والمؤسسات والجهات الكبرى من أجل السيطرة عليهم ونجحوا في ذلك.
وكل هذا من أجل إجبار الملك على التنازل عن الحكم إلى ابنه أحمد فؤاد الأول وأن يكون اللواء محمد نجيب هو من له الوصاية على الملك الجديد، فوافق الملك على جميع شروط الضباط الأحرار كما غادر البلاد.
تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية
خرج البكباشي محمد أنور السادات من الإذاعة المصرية يذيع خطاب الثورة وأعلن الجمهورية بدلًا من الملكية.
بعد نجاح الضباط الأحرار بثورة يوليو عام 1952 حاولت جماعة الإخوان "الإرهابية" الركوب علي تلك الثورة من أجل الحصول علي أكبر مكسب ممكن، على ادعاء أنهم من وقفوا بجانب الثورة من أجل أن تنجح، لأنهم هم الفصيل الأكبر في ذلك الوقت.
وخرج مرشدهم حسن الهضيبي يقول أنه كان يعمل وقت التحرك، وأن الضباط طلبوا المساعدة من الإخوان وتم إعطائهم عهد على أنهم يطبقوا الشرعية الإسلامية في الحكم، كما أنهم وعدوهم بمناصب في الحكومة والسلطة.
بداية ونهاية الإخوان
مع هذا الحديث كله قامت جماعة الإخوان باغتيال رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية وذلك أثناء خطبة كان يلقيها.
حادث المنشية الوجه الاسود للإخوانفي 26 أكتوبر عام 1954 أثناء إلقاء رئيس مجلس الوزراء آنذاك جمال عبد الناصر الخطاب بميدان المنشية بالإسكندرية.
تم إطلاق نار على عبد الناصر وتم القبض على من أطلق الرصاص وهو محمد عبداللطيف.
ما تم اكتشافه أن محمد عبد اللطيف كام ينتمي إلى جماعة الإخوان، وباعتراف محمد عبداللطيف عرف عبدالناصر أن جماعة الإخوان وراء ذلك، فتم القبض على عدد كبير من الجماعة وحكم على البعض منهم بالإعدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثورة 23 يوليو ثورة 23 يوليو 2024 ثورة 23 يوليو 1952 عبدالناصر و الإخوان جماعة الإخوان من أجل
إقرأ أيضاً:
زيادة معاش تكافل وكرامة يوليو المقبل .. والقانون يكفل صرفه بشكل دائم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن هناك زيادات مرتقبة للمستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، وكذلك للعاملين بالدولة وأصحاب المرتبات، وذلك اعتبارًا من بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، الأربعاء الماضي: «أنه بالتأكيد سيكون هناك زيادات للمستفيدين من تكافل وكرامة، وبالطبع سيكون هناك زيادات لأصحاب تكافل وكرامة، وكذلك أصحاب المرتبات، ولكن اعتبارًا من بداية العام المالي الجديد، أي يوليو المقبل».
وأضاف: «موضوع تكافل وكرامة إحنا بندرسه من الوارد علشان لما نعرضه على الرئيس نشوف التوجه إيه، وإذا كان ممكن نبكر ببعض الزيادات فيما يخص تكافل وكرامة حتى قبل أول السنة المالية».
من جهة أخرى، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدء صرف المعاشات النقدية لمستفيدي "تكافل وكرامة" لشهر فبراير اعتبارًا من يوم 15 فبراير، وذلك لما يقرب من 4.7 مليون أسرة، بإجمالي قيمة تصل إلى 3.4 مليار جنيه.
وسيتمكن المستفيدون من الحصول على مستحقاتهم المالية عبر ماكينات الصراف الآلي التابعة للبنوك المنتشرة في مختلف المحافظات، إلى جانب إمكانية إجراء المعاملات المالية الحكومية وعمليات الشراء باستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني.
من جانبه، قال النائب طلعت عبد القوى، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن قانون الضمان الاجتماعي من القوانين الهامة التى أقرها مجلس النواب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف عبد القوي، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن فلسفة قانون الضمان الاجتماعي تستهدف ضمان استمرار صرف معاش تكافل وكرامة للمستحقين، بحيث يصدر بقانون وليس من خلال قرار وزاري.
وأكد عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب أن قانون الضمان الاجتماعي وضع عددا من المعايير التى يجب توافرها فى المستحقين لمعاش تكافل وكرامة، بهدف تقنينه، بما يضمن له الاستمرارية بشكل دائم.