مذكرة تفاهم بين “دبي للخدمات المالية” ووحدة المعلومات المالية لتعزيز التعاون في مكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وقعت سلطة دبي للخدمات المالية مذكرة تفاهم مع وحدة المعلومات المالية في الدولة، وذلك بهدف تعزيز عملية التنسيق والتعاون في مجال مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والمنظمات غير المشروعة.
وقع مذكرة التفاهم كل من إيان جونستون الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية، وعلي فيصل باعلوي رئيس وحدة المعلومات المالية.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون والتنسيق وعملية تبادل المعلومات بين سلطة دبي للخدمات المالية ووحدة المعلومات المالية، للوفاء بالتزامات كل منهما المتعلقة بالإمتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويتضمن ذلك، ضمان التزام جميع الكيانات المعنية بقوانين مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الأرهاب السارية في الدولة.
وقال إيان جونستون : “ إن التعاون مع السلطات المحلية والإقليمية والدولية أمر بالغ الأهمية ضمن مجالنا المشترك ليس فقط لتبادل المعلومات وحسب، بل ومن أجل ائتلاف الجهود والموارد لمكافحة الجريمة المالية بحسم. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع وحدة المعلومات المالية بموجب مذكرة التفاهم هذه التي تضع أساساً منظماً لتعزيز التعاون في جميع المسائل المرتبطة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ”.
من جانبه، قال علي فيصل باعلوي إن توقيع مذكرة التفاهم يُعد خطوةً رسمية ومهمة في تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين الطرفين في ما يتعلق بمنع وقمع الجرائم المالية، كما يُعد هذا التعاون ضروريًا لحماية وترسيخ نزاهة واستقرار وكفاءة الكيانات الخاضعة للإشراف والمنظومة المالية ككل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للخدمات المالیة المعلومات المالیة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد “مسربي المعلومات” بالملاحقة
الأحد, 16 مارس 2025 11:54 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن “لديهم دوافع سياسية”.
وكتبت غابارد”يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها”.
وتابعت: “وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم”.