انتحار 4 أشخاص في نيوزيلندا.. والشرطة تشتبه بطباخ كندي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ربطت الشرطة النيوزيلندية أربع وفيات في البلاد بعمليات بيع "حزم انتحار" تمت عبر الإنترنت من مواقع طباخ كندي سابق، وفق نتائج توصلت إليها ونشرتها الإثنين.
وخلصت الطبيبة الشرعية ألكسندرا كننغهام إلى أن ثلاثة طلاب تراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما ومدربا شخصيا يبلغ 40 عاما، انتحروا بعد شراء "حزم انتحار" من شركات مرتبطة بالطباخ الكندي كينيث لو.
وتشتبه الشرطة الكندية بأن لو أرسل ما يصل إلى 1200 "حزمة انتحار" لأشخاص في أكثر من 40 بلدا بين العام 2020 والعام الماضي قبل توقيفه، واستهدف خصوصا "أشخاصا ضعفاء عبر الإنترنت".
ويقول المدعون الكنديون إن هذه الحزم تحتوي على مادة مضافة إلى الأغذية يمكن أن تقتل إذا أسيء استخدامها.
وأوقف لو في مايو 2023 ووجهت إليه في كندا 14 تهمة قتل و14 تهمة أخرى بتقديم المساعدة والمشورة للانتحار، لكنه نفى كل تلك الاتهامات.
وكان الضحايا الكنديون ذكورا وإناثا تراوحت أعمارهم بين 16 و36 عاما، وفقا للشرطة.
وبعد تنبيه من الإنتربول، بدأت دول أخرى تحقيقاتها.
ففي بريطانيا، اشترى 272 شخصا على الأقل منتجات من مواقع لو وتوفي 88 منهم، وفق ما أفادت الشرطة.
وأحصي في إيطاليا، تسعة مشترين توفي واحد منهم على الأقل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انتحار الشرطة الكندية الأغذية كندا الإنتربول إيطاليا نيوزيلندا انتحار انتحار الشرطة الكندية الأغذية كندا الإنتربول إيطاليا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. توجيه تهمة الإثراء غير المشروع لرياض سلامة
قال مسؤولون قضائيون، اليوم الخميس، إن السلطات اللبنانية وجهت تهمة الإثراء غير المشروع إلى محافظ مصرف لبنان السابق رياض سلامة، وأصدرت مذكرة توقيف بحق المصرفي المحتجز، وهي الثانية في أقل من شهرين.
وقال المسؤولون الأربعة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين للتحدث لوسائل الإعلام، إن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور وجه اتهاماً لرياض سلامة (74 عاماً) بشأن شقة تم استئجارها في فرنسا لتكون مكتباً بديلاً للبنك المركزي، إذا دعت الضرورة لذلك .وقال المسؤولون إن سلامة استأجر الشقة من "شريكته السابقة" آنا كوساكوفا، مقابل نحو 500 ألف دولار سنوياً. وأضافوا أن الشقة صغيرة، وتكاد تكون خالية تقريباً، باستثناء عدد قليل من أجهزة الكمبيوتر. رياض سلامة..من أضواء الشهرة إلى عتمة الزنزانة - موقع 24بعد أن كان عراب استقرار الليرة وانتعاش الاقتصاد بعد الحرب الأهلية، وبعد أن حصد جوائز وتكريماً في العالم، أُوقف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، المستهدف بتحقيقات عدة في لبنان والخارج، الثلاثاء، إثر استجوابه في قضية اختلاس أموال، في مشهد انتظره اللبنانيون طويلاً.
وبعد استجواب سلامة، أصدر نقولا مذكرة توقيف بحقه. وكان سلامة محتجزاً لدى السلطات اللبنانية منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
ودأب سلامة منذ سنوات على نفي الاتهامات بالفساد والاختلاس والإثراء غير المشروع الموجهة إليه، ويصر على أنه حقق ثروته من ممتلكات موروثة واستثمارات، ووظيفته السابقة كمصرفي استثماري في ميريل لينش.
وفي أوائل سبتمبر (أيلول)، اتهم لبنان سلامة باختلاس 42 مليون دولار بعد يوم من اعتقاله.
وأنهى سلامة فترة ولايته، التي استمرت 30 عاماً كمحافظ للبنك المركزي منذ عام، فيما قامت عدة دول أوروبية بالتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم مالية، وينحي كثيرون في لبنان باللائمة على سلامة في الأزمة المالية الخانقة، التي تعصف بالبلاد منذ أواخر عام 2019