قال مسؤولون بمجلس الشيوخ الأميركي إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس سيرأس جلسة الكونغرس التي سيلقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلمة غدا الأربعاء.

ومن المقرر أن تزور هاريس، التي تشغل منصب رئيس مجلس الشيوخ، ولاية إنديانا غدا الأربعاء. وقال أحد مساعديها إنها ستلتقي بنتانياهو على نحو منفصل هذا الأسبوع.

وقال مساعد بالكونغرس الاثنين إن السناتور بن كاردين، الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ سيرأس الجلسة.

وقالت السناتورة الديمقراطية باتي موراي، التي تتولى الرئاسة مؤقتا في غياب هاريس، إنها لن تحضر كلمة نتانياهو.

وقالت موراي في بيان "تأمين وقف دائم ومتبادل لإطلاق النار له أهمية قصوى في الوقت الحالي، وسأواصل الضغط من أجل التوصل إليه في أقرب وقت ممكن".

وأضافت أنها تأمل أن يستخدم نتانياهو خطابه لتوضيح خططه لضمان وقف إطلاق النار والسلام الدائم.

وموراي واحدة من بين عدد قليل من الأعضاء قالوا إنهم لن يحضروا كلمة نتانياهو.

وقال السناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل يُصنف من الديمقراطيين إنه لا ينبغي الترحيب بنتانياهو في الكونغرس، وانتقد بشدة في بيان "آلة الحرب" التي يقودها نتانياهو.

ونظم زعماء جمهوريون في الكونغرس زيارة نتنياهو إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام المجلس بعدما اتهموا الرئيس الديمقراطي جو بايدن بعدم إظهار الدعم الكافي لإسرائيل، على الرغم من مليارات الدولارات من المساعدات التي أرسلتها واشنطن لإسرائيل خلال الحرب.

وتوجه نتانياهو إلى واشنطن أمس الاثنين وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء حملته لإعادة انتخابه وترشيحه هاريس لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

وأقام الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر، علاقة وثيقة مع نتانياهو خلال فترة رئاسته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير: رسائل نتانياهو تنسف آمال الهدنة في غزة

شهدت الأسابيع الماضية حالة من التناقض بين تصريحات الإدارة الأمريكية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وكلما أعلنت واشنطن الاقتراب من اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يسارع نتانياهو لنفي ذلك الأمر سريعاً.

وقال نتانياهو لشبكة "فوكس نيوز"، أمس الخميس،: "لا يوجد اتفاق قيد الإعداد، ولسوء الحظ ليس قريباً"، وذلك رداً على تصريحات مسؤولين في الإدارة الأمريكية حول الاقتراب من الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هناك تناقض في تعليقات نتانياهو بشكل صارخ مع الرسائل المفعمة بالأمل بلا هوادة من إدارة بايدن على مدى الأشهر الماضية، حيث قال بايدن، الأحد الماضي، إن الطرفين "حماس وإسرائيل" على وشك التوصل إلى اتفاق.

 كما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أول أمس الأربعاء، إن 90٪ من الاتفاق قد اكتمل، ولكن رد نتانياهو قائلاً: "إن هذا غير دقيق تماما".

انتقاد نتانياهو

وأشارت "سي إن إن" إلى أن رفض نتانياهو لتقييم الولايات المتحدة للصفقة المحتملة هو أحدث مثال في سلسلة من التعليقات العامة هذا الأسبوع من رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي تلقي بظلال من الشك على الاتفاق المحتمل، الذي يجري إعداده منذ أشهر.

وكان المسؤولون الأمريكيون مترددين في انتقاد نتانياهو بشكل مباشر، حتى مع كسره مراراً وتكراراً لموقف الإدارة وإلقاء الشكوك على التزامه بصفقة محتملة، على الرغم من أن مسؤولًا في مجلس الأمن القومي الأمريكية، أقر أمس الخميس، "بالإحباط" في المفاوضات، بينما استمر في الإصرار على أن الصفقة قريبة.

وضاعف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي هذه التقييمات في تعليقات للصحافة، قائلاً "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق بنسبة 90%".

وقال كيربي رداً على سؤال حول تعليقات نتانياهو: "لن أدخل في جدال علني مع رئيس الوزراء نتانياهو من خلالكم جميعاً في الصحافة".
وأضاف "سأقول فقط إن هذه العملية كانت مرهقة في بعض الأحيان. لقد واجهنا انتكاسات وانتكاسات ومزيداً من الانتكاسات، ودون شك، نحن هنا في الإدارة نشعر بالإحباط، لأننا ما زلنا غير قادرين على إبرام هذه الصفقة".

Netanyahu on Fox & Friends:

“There's not a deal in the making, unfortunately.. It’s not close…

“I'm not interested in my political future. I'm interested in my country's future..

“I have red lines. They were set before this massacre .. but they've become redder…” pic.twitter.com/ClpASHbhJb

— Jacob N. Kornbluh (@jacobkornbluh) September 5, 2024 مطالب حماس

وفيما يتعلق بتبادل الأسرى، اتهم مسؤول أمريكي حماس بإضافة "مطالب جديدة" للسجناء، الذين يريدون إطلاق سراحهم.
وقال المسؤول إن قتل حماس لستة رهائن مؤخراً "صبغ" المفاوضات الجارية وأثار تساؤلات حول استعدادها للتوصل إلى اتفاق.

وفيما يخص المكان الذي تنتقل إليه قوات الجيش الإسرائيلي خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، قال المسؤول للصحافيين، أول أمس الأربعاء، إن الاتفاق قيد المناقشة بشأن بقاء القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة والمعروفة، باسم محور فيلادلفيا.

وفي مقابلة مع كايتلين كولينز من شبكة سي إن إن، مساء الخميس، سُئل السفير الإسرائيلي في واشنطن داني دانون عن سبب تناقض تعليقات نتانياهو الأخيرة مع التصريحات الأكثر تفاؤلاً من البيت الأبيض، وقال "نريد خفض التوقعات".

وأضاف دانين: "في مايو اقترحت الولايات المتحدة صفقة، وقلنا نعم، وقالت حماس لا"، مضيفًا أن نفس الشيء حدث في أغسطس (آب).

JUST IN: Families of Israeli hostages while protesting today in Tel Aviv and across Israel said

“If there’s no deal, we’ll burn down the country!” pic.twitter.com/bYQfqERdcI

— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) September 4, 2024

وزعم دانون أن إسرائيل تواصل إرسال رئيس استخباراتها ومسؤولين آخرين إلى المفاوضات، وكرر اللوم على حماس لعدم إحراز تقدم في المحادثات. وقال: "في كل مرة نقترب فيها من التوصل إلى اتفاق، ستأتي حماس بعذر آخر لعدم التوقيع على اتفاق".

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول في إدارة بايدن لشبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة لم تقدم أي عرض لحماس في محاولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تملك النفوذ لإبرام صفقة أحادية الجانب مع المجموعة.
وقال المسؤول "بسبب مطالب حماس، لم يتم تقديم عرض رسمي لاتفاقية جانبية، لأن مثل هذه الصفقة غير ممكنة".

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى ترفض إلقاء سفير الاحتلال كلمة بحفل تأبين في واشنطن
  • الرئيس الصيني يستقبل رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
  • تقرير: رسائل نتانياهو تنسف آمال الهدنة في غزة
  • أميركا تراقب.. نجل الرئيس الأميركي يمثل أمام المحكمة
  • مُحافظ الأحساء يرأس اجتماعًا تمهيديًا لمناقشة تشكيل لجنة عليا لتطوير النزل الريفية
  • عضو بـ«الشيوخ»: زيارة الرئيس السيسي لتركيا «تاريخية» وتوقيتها مهم
  • رئيس جامعة الأزهر يلقي كلمة أمام أئمة ودعاة من إفريقيا وآسيا
  • علامة ترأس جلسة لجنة الشؤون الخارجية بحضور بو حبيب
  • رئيس الوزراء يحضر مأدبة عشاء رسمية بحضور الرئيس الصيني وقرينته
  • الكونغرس يستدعي بلينكن رغم "خيبة أمل" الخارجية