ميزة جديدة يقدمها واتساب تتيح للجميع المشاركة بطريقة حديثة شاهد.
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
الميزة الجديدة في واتساب
يُطلق WhatsApp خيارًا جديدًا لمساعدة المسؤولين في إدارة مجموعاتهم، تسمى الميزة “إرسال لمراجعة المشرف” وتسمح لأعضاء المجموعة بإرسال رسائل إلى المسؤولين للمراجعة.
الميزة الجديدة في واتساب
تتوفر هذه الأداة الإضافية داخل إعدادات المجموعة، بمجرد تنشيطها عن طريق تحريك زر التبديل، سيكون لكل مشارك القدرة على إرسال الرسائل المشتركة في المحادثة إلى المسؤولين للمراجعة.
سيكون لدى المسؤولين، بدورهم، خيار إما حذف الرسالة، أو اتخاذ الإجراء المناسب، بما في ذلك إزالة المرسل من المجموعة.بالإضافة إلى ذلك، سيكون المحتوى المراد مراجعته ضمن قسم جديد في شاشة معلومات المجموعة، أيضًا، يمكن للمرء إرسال المحتوى للمراجعة بمجرد فتح خيارات المراسلة.
وفقًا لـ WABetaInfo، يختبر تطبيق WhatsApp ميزة “إرسال للمراجعة الإدارية” مع مختبري الإصدار التجريبي في الوقت الحالي، وبحسب التقرير، سوف يتم تقديمها للمزيد من المستخدمين في الوقت القادم.
ومؤخرًا قرر WhatsApp إضافة دردشات جماعية، حيث تم اكتشاف الميزة في إصدار تجريبي من واتساب رقم 2.23.16.19 لنظام أندرويد، وهي متاحة أيضًا لبعض المستخدمين.
تجدر الإشارة إلى أنّه وفقًا لـ WABetaInfo، فإنّ WhatsApp يهدف إلى تعزيز أمان حساب المستخدم باستخدام عناوين البريد الإلكتروني، على الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل محددة حتى الآن.وفي وقت سابق من هذا العام، قدم WhatsApp ميزات أمان مختلفة، مثل الحماية من عمليات النقل غير المصرح بها للحسابات إلى أجهزة مختلفة ، والحماية ضد البرامج الضارة التي تستغل WhatsApp، والتحقق من رمز الأمان المبسط من خلال الرموز الآلية، مما يدل على التزامهم بأمان المستخدم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تجيب..هل يجلب المال السعادة؟
منذ عقود من الزمان، يحاول علماء النفس وعلماء الاجتماع فهم ما يساهم في الصحة العقلية والسعادة والشعور العام بالرفاهية لدى الناس. وقد ساعدت جهودهم بالفعل في تصميم العديد من التدخلات الاجتماعية والعلاجية التي تهدف إلى الدعم النفسي والتأثير بشكل إيجابي على حياة الناس.
وقد استكشف باحثون من جامعة ييل مؤخرأً العلاقات بين الدخل ومدى الرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أشارت نتائجهم إلى أنه في حين يرتبط الحصول على دخل أعلى برضا أكبر عن الحياة، فإنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى مستويات أعلى من التوتر، المبلغ عنها ذاتياً.
وقال كارثيك أكيراغو الباحث الرئيسي: "التوتر هو شيء نختبره جميعاً، أو سمعنا الآخرين يشكون منه". "هذا منتشر حتى بين من يُعتبرون عادةً أثرياء".
التوتر عاطفة فريدةبالطبع، كانت هناك إشارات من أبحاث سابقة، بأن "التوتر فريد من نوعه في سلوكه مقارنة بالعواطف الإيجابية والسلبية الأخرى".
وكان الهدف الرئيسي للدراسة الأخيرة هو التعمق أكثر في الارتباطات التي تم الإبلاغ عنها سابقاً بين الدخل ورضا الحياة والإجهاد.
وعلى وجه التحديد، أراد الباحثون تحديد ما إذا كانت بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تفسر جزئياً مستويات الإجهاد الأعلى التي يعاني منها بعض الأفراد، وخاصة من لديهم وظائف ذات رواتب أفضل.
واستخدم الباحثون بيانات استطلاع غالوب لمدة 10 سنوات بين عامي 2008 و2017، بأسلوب نمذجة مختلف، لا يعتمد على العلاقة الخطية بين الإجهاد والدخل.
النتائجوتبين أن الدخل الأعلى يرتبط بدرجة أعلى من الرضا عن الحياة، وأيضًا أن الأشخاص الذين يعيشون في أسر يزيد دخلهم السنوي عن 63 ألف دولار كانوا أكثر عرضة للتوتر.
ويشير تفسير النتائج إلى أنه بمجرد أن يبدأ الأفراد في كسب ما يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتواصل الاجتماعي والعناية بصحتهم، فإنهم يميلون إلى أن يصبحوا أكثر عرضة للتوتر مرة أخرى عندما يرتفع دخلهم فوق مستوى معين.
وقد يرتبط هذا بعوامل مرتبطة بالعمل، مثل المسؤوليات والمخاطر الأكبر، أو التوازن الأضعف بين العمل والحياة، أو عوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة.