بسبب زوجته.. استدعاء بيدرو سانشيز للمثول أمام المحكمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يمثل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بصفة شاهد يوم 30 يوليو أمام القاضي الذي يحقق في اتهامات الفساد واستغلال النفوذ الموجهة إلى زوجته بيغونيا غوميز، على ما أعلنت محكمة في مدريد اليوم (الاثنين).
وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، سيستمع قاضي التحقيق خوان كارلوس بينادو إلى رئيس الحكومة "في 30 يوليو الساعة 11 صباحاً" بصفة "شاهد" في قصر مونكروا، المقر الرسمي لرئيس الحكومة، على ما أوضحت المحكمة في بيان.
وأوضح القاضي في أمر المثول أنه سيتم أخذ إفادة سانشيز في الشق المتعلق بتهم استغلال النفوذ، مشيراً إلى ضرورة "التحقيق" في "عناصر مكونة محتملة لهذا الجرم" وفي "علاقة الشخص موضع التحقيق بسلطة".
وتمسكت بيغونيا غوميز بحقها في الصمت عند مثولها الجمعة أمام القضاء، في حين أكدت هيئة الدفاع عنها أن المحاكمة التي انطلقت من دعوى رفعتها هيئة يمينية متطرفة "ما كان ينبغي أن تقام".
وأثار صمتها انتقادات حادة من الحزب الشعبي (يمين)، حزب المعارضة الرئيسي، وحزب "فوكس" اليميني المتطرف الذي ندد بـ"إهانة للشعب الإسباني"، وطالب بأن يمثل سانشيز نفسه أمام القاضي.
ويشتبه بأن زوجة سانشيز استخدمت نفوذ زوجها في إطار علاقاتها المهنية، ولا سيما مع رجل الأعمال الإسباني خوان كارلوس بارابيس الذي كانت شركاته تفاوض للحصول على مساعدات عامة.
فتحت المحكمة التحقيق بشأن غوميز في 16 أبريل بعد شكوى تقدّمت بها منظمة غير حكومية مناهضة للفساد على صلة باليمين المتشدد.
وتفيد منظمة "مانوس ليمبياس" (الأيدي النظيفة) بأن شكواها مبنية على تقارير إعلامية. وسبق لها رفع سلسلة دعاوى قضائية فاشلة ضد سياسيين في الماضي.
كذلك، انضمت لاحقاً جمعية ثانية هي "هازتي أوير" (أسمِع صوتك) إلى الشكوى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب اختفاء جهاز كهربائي.. مصرية ترفع قضية خلع على زوجها!
شهدت محكمة الأسرة في مصر، دعوى خلع رفعتها زوجة ضد زوجها بعد تعرضها للإهانة والضرب، بسبب قلاية هوائية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، بدأت القصة عندما طلب الزوج من زوجته تأمين المقتنيات الثمينة في المنزل قبل دخول العمال لإجراء بعض الإصلاحات، والتزمت الزوجة بجمع الأشياء القيمة، لكنها لم تضع في الحسبان جهاز "الإير فراير" الذي تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه مصري.
وبعد انتهاء العمال من الإصلاحات، فوجئ الزوج باختفاء القلاية الهوائية، ما أثار غضبه الشديد، فبدأ بتوبيخ نيرمين متهماً إياها بالإهمال.
ولم يكتفِ الزوج بالصراخ، بل تطور الأمر إلى الاعتداء الجسدي عليها، ولاحقاً، بعد البحث والتدقيق، عثر على الجهاز في أحد أركان المنزل، لكن الضرر النفسي على زوجته كان قد وقع بالفعل.
وفيما حاول الزوج الاعتذار عن تصرفه، مبرراً أنه كان تحت ضغط عصبي، إلا أن الزوجة لم تتقبل الاعتذار، معتبرة أن كرامتها قد أُهينت، وأن ما حدث مؤشر على إمكانية تكرار العنف في المستقبل.
وبناءً على ذلك، قررت اللجوء إلى المحكمة، ورفع دعوى خلع، ولا تزال القضية قيد النظر حتى الآن.