دشّنت أمانة الشرقية 20 مشروعًا تنمويًا بمحافظة الخبر خلال النصف الأول من العام الجاري 2024م، شملت مشاريع تطوير طرق، ومشاريع أنسنة، وساحات عامة، وتطوير أحياء سكنية، وسفلتة، ومشاريع إنارة، ومشاريع تنموية وتطويرية شاملة في مختلف المجالات.

وتضمنت المشروعات المنجزة، المرحلة الأولى من تطوير وأنسنة طريق الأمير تركي من تقاطع طريق الكورنيش حتى طريق الملك سلمان، وتطوير وأنسنة شارع الأمير فهد بن سلمان بطول 700م، وتطوير وأنسنة شارع الأمير جلوي بحي العليا بطول 1000م، وكذلك تطوير طريق الكورنيش الشمالي بطول 4165م.


وافتتاح المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كورنيش الخبر الجنوبي بطول 1850م، والمرحلة الثانية من تطوير مواقف الواجهة البحرية بمساحة إجمالية تزيد عن 28,000م2، وتطوير وتحسين جسر طريق الملك سعود بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمساحة 13,800م2، إضافة إلى إعادة تأهيل كل من حي أشبيليا وحي البحيرة.

وإنجاز أعمال سفلتة مخطط 129 بالكامل في العزيزية على مساحة 1,5كم، وسفلتة 80% من حي الصواري على مساحة تزيد عن 5,3 كم، وسفلتة 85%من حي الشراع على مساحة 6,6 كم، وسفلتة 25% من حي الكوثر، فيما تم الانتهاء من إنارة 50% من حي الكوثر ضمن مشروع الإنارة الجاري تنفيذه، والانتهاء من المرحلة الأولى من شارع الستين بالعزيزية بطول 6,5 كم الذي يمثل شريانًا رئيسيًا يخدم أحياء العزيزية كافة.

وجرى استحداث نقاط التفاف تسبق دوار التوحيد على طريق الكورنيش الشمالي، ونقاط التفاف تسبق دوار الرؤية، ومخرج من طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز حتى طريق الملك فيصل بن عبد العزيز دون الحاجة لدخول المركبات الدوار، إلى جانب تدشين 8 مواقع مخصصة لمحطات لشحن السيارات الكهربائية.

وتأتي هذه المشروعات ضمن إستراتيجية الأمانة في تنمية المنطقة، وتعزيز جودة الحياة وتحسين النمط المعيشي للسكان، وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز مكانة الخبر المميزة كونها نقطة جذب سياحي ومركزًا اقتصاديًا مؤثرًا، وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الشرقية أخبار السعودية المشاريع التنموية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم

يُعد مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعًا تاريخيًا فريدًا، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر على ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.

ومرّ المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 130 عامًا، ويبعد نحو 7.5 كم جنوب شرق بلدية مدينة بريدة – “https://maps.app.goo.gl/SRW2rCwXQ9cATu1v5” -، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمة فيه حتى اليوم، فيما كان مقرًا للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه دارًا لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارة علمية وثقافية لأهل المنطقة.

ويتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

وتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 م2، فيما ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 م2، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصليًا إلى 74 مصليًا، فيما يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية كمادة عازلة ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة حائل يستقبل وزير التعليم

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويُسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر» تدشن مشروع إفطار صائم في حضرموت
  • «أمانة تنفيذي الشارقة» تعقد لقاءات حول مشروع «تطوير الخدمات الحكومية»
  • إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
  • 387 ألف مستفيد.. جامعة الملك خالد تدشن مشروع "مبادرون"
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
  • إنجاز 70 % من مشروع تطوير سوق طوي الحارة بالرستاق
  • شرطة المرور تدشن مشروع توزيع الوجبة الرمضانية لمنتسبيها
  • أمانة العاصمة المقدسة تنهي المرحلة الأولى من تطوير أرصفة المشاة لتسهيل وصول المعتمرين إلى المسجد الحرام
  • أمانة الشرقية تكمل استعداداتها لشهر رمضان في حاضرة الدمام
  • رؤساء المدن يفتتحون تطوير 6 مساجد بتكلفة21.7 مليون جنيه في بنى سويف