اليابان تخطط لفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم الثلاثاء أن طوكيو تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ولم تذكر الهيئة عدد المستوطنين الذين يواجهون العقوبات.
وكانت بريطانيا قد فرضت في فبراير الماضي عقوبات على 4 إسرائيليين، قائلة إنهم مستوطنون متطرفون شنوا هجمات عنيفة على فلسطينيين في الضفة الغربية.
وفرضت بريطانيا بموجب تلك الإجراءات قيودا صارمة على أموال وسفر الأفراد الأربعة، الذين قالت إنهم متورطون في "انتهاكات مشينة لحقوق الإنسان".
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن المستوطنين في الضفة الغربية مارسوا مستويات غير مسبوقة من العنف خلال العام الماضي.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات أيضا في وقت سابق من فبراير عقوبات على 4 رجال إسرائيليين اتهمتهم بالتورط في أعمال عنف بالضفة الغربية.
كذلك أعلنت كندا في يونيو فرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحق فلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما ذكرت الحكومة الكندية وقتها في بيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقوبات بريطانيا لحقوق الإنسان الولايات المتحدة كندا الضفة الغربية عنف المستوطنين العقوبات بريطانيا لحقوق الإنسان الولايات المتحدة كندا اليابان فی الضفة الغربیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.