طلاب اليمن في الخارج يطلقون حملة إلكترونية لإجبار الحكومة على صرف مستحقاتهم المتأخرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
دعت اتحادات طلاب اليمن في الخارج الحكومة اليمنية إلى صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من عام بشكل فوري، مع إنهاء الحلول الترقيعية غير المجدية التي لا تعالج المشكلة بفعالية.
جاء ذلك في بيان مشترك لاتحادات طلاب اليمن الدارسين في الهند والصين والمغرب وباكستان وتركيا وأندونيسيا وكوبا وألمانيا والمجر والعراق وماليزيا.
وقال البيان المشترك: “نعلن عن إطلاق حملة إلكترونية طلابية في جميع دول الابتعاث والتي سنتبنى خلالها خيارات تصعيدية مفتوحة حتى الاستجابة لكافة مطالب الطلاب”.
وأضاف: “نطالب بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة للربع الثاني والثالث والرابع من العام المنصرم 2023م والربعين الأول والثاني والثالث من العام الحالي 2024م دون أي تأخير أو مماطلة”.
وشدد البيان على “التحقيق في التقصير والتأخير غير المبرر لمستحقات الطلاب ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، وإيجاد حلول عاجلة للمشاكل العالقة باعتماد موفدي الجامعات والوزارات الأخرى وطلاب الاستمرارية، وطلاب التبادل الثقافي الذين لم يستلموا قرار إيفادهم، والمبتعثون الجدد المتواجدون في بلدان الدراسة”.
كما طالبت اتحادات الطلاب بـ”صرف تذاكر الخريجين وتسديد الرسوم وقيمة بدل الكتب وبدل الطباعة المقررة للموفدين وفقاً للقانون، وقبول الطلاب في المساعدات المالية حسب المعايير المعتمدة وإعلان ذلك في صفحة الوزارة، وعرض كشف بالطلاب الذين لديهم مستحقات مالية من الحكومة في بوابة إلكترونية موحدة يتم تحديثها باستمرار في موقع وزارة التعليم العالي الرسمية”.
ودعت الاتحادات “جميع الطلاب والناشطين والصحفيين والإعلاميين وكل الأقلام الحرة والقنوات والمنابر الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن وخارجها إلى التفاعل مع قضايا الطلبة وإيصالها إلى كل من يهمه الأمر”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة
أصدرت المليشيات الحوثية المصنفة إرهابياً قراراً بإيقاف الدراسة في جامعة ذمار اعتباراً من الأسبوع المقبل وإجبار الطلاب على الالتحاق بدورات عسكرية وثقافية ذات طابع طائفي في عدة كليات.
وقالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" أن المدعو "عبد الكافي الرفاعي" منتحل صفة نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أصدر قرار إيقاف الدراسة لتنظيم دورات شملت طلبة كلية الطب البشري وطب الأسنان، والعلوم الإدارية، والحاسبات والمعلوماتية، والعلوم التطبيقية، والآداب.
وأضافت المصادر أن إستمارات التسجيل للدورات تتضمن محاضرات ثقافية وشروحات عملية على عدد من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتدريبات على الرماية الحية باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
المصادر نفسها أكدت أن القرار وإجبار الطلاب على الالتحاق بدورات ثقافية يأتي ضمن سلسلة إجراءات تعسفية تمارسها المليشيات بحق الجامعة منذُ سيطرتها على المؤسسات التعليمية في المناطق الخاضعة لها محاولة فرض أجندتها الطائفية على الطلاب.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار أثار مخاوف جدية حول مستقبل التعليم الطبي في اليمن خاصة وأن الدورات المفروضة لا علاقة لها بالمناهج الطبية العلمية.
وعبر عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن استيائهم من هذا القرار الذي يعطل مسيرتهم التعليمية ويفرض عليهم توجهات فكرية لأغراض عسكرية وطائفية تتبع المليشيا بعيدة عن تخصصهم المهني والأكاديمي.
حيث أتى هذا القرار في وقت تشهد فيه المؤسسات التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات تدهوراً متسارعاً في المستوى الأكاديمي والعلمي وإنقطاع رواتب الموظفين.