دللت أبحاث علمية على أن بعض الأشخاص الذين يصابون بالحساسية عند تناول اللحوم الحمراء، بات بإمكانهم الاتجاه إلى الخنازير المعدلة وراثيا، كوسيلة لتناول اللحوم الحمراء دون مخاطر صحية.

وبحسب المختصين، فإن الخنازير المعدلة وراثيا، لاستخدامها في عمليات زراعة الأعضاء للبشر، يمكن أن تكون مفيدة، لبعض من يعانون من الحساسية التي يطلق عليها متلازمة ألفا غال.

وتُسمى هذه الحساسية بمتلازمة ألفا غال، نسبة إلى نوع من السكر موجود في أنسجة جميع الثدييات تقريبًا، باستثناء البشر. 

ويسبب ذلك النوع من السكر حساسية لكثير من الأشخاص، عند تناولهم لحم البقر أو لحم الخنزير أو أي لحوم حمراء أخرى، أو بعض منتجات الثديات مثل الحليب.

وفي المقابل، تشكل متلازمة ألفا غال عائقا أمام الأطباء الذين يحاولون زراعة أعضاء من الخنازير للمرضى من البشر، إذ تقود تلك المتلازمة لقيام جهاز المناعة البشري بتدمير العضو المزروع من خنزير غير معدل وراثيا. 

وقال ديفيد آياريس، الذي يرأس شركة ريفيفيكور، الناشطة في تربية الخنازير المعدلة وراثيا، إن الجين الأول الذي تقوم الشركة بتعطيله في الخنازير المعدلة لاستخدامها في عمليات زراعة الأعضاء للبشر، هو الجين الذي ينتج متلازمة ألفا غال.

وأضاف آياريس "الخنزير البحثي المعدل وراثيا مفيد لمرضى متلازمة ألفا غال، إذ يمكنهم تناوله دون الخوف من المخاطر التي يواجهونها عند تناول لحوم حمراء أخرى".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل تقدم المياه الغازية فائدة صحية أكبر من العادية؟

أستراليا – يعد شرب الماء “أفضل طريقة لترطيب أجسامنا”، وقد يعتقد بعض الأشخاص أن المياه الغازية تقدم فوائد أكبر بالعموم. فهل هذا صحيح فعلا؟

تظهر الأبحاث أنه عندما يتعلق الأمر بالترطيب، فإن الماء العادي والغازي فعالان بالقدر نفسه.

وأوضح تقرير أعده كل من كريستيان مورو، الأستاذ المشارك في العلوم والطب، وشارلوت فيلبس، من جامعة بوند، أن الفقاعات في المياه الغازية تتكون عن طريق إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى المياه المفلترة، حيث يحدث التفاعل لإنتاج حمض الكربونيك، ما يجعل المياه الغازية أكثر حمضية من الماء العادي.

ويمكن للحموضة أن تلين مينا الأسنان، ولكن الباحثان يقولان إن هذا لا يدعو للقلق ما لم يتم خلط المنتج بالسكر أو الحمضيات، والتي يمكن أن تضر بالأسنان.

ومع ذلك، يمكن أن يؤدي شرب المياه الغازية أثناء إجراءات تبييض الأسنان في المنزل، إلى تغيير لون أسنانك، وفقا للتقرير.

وفي أغلب الحالات الأخرى، قد يتطلب الأمر مرور كمية كبيرة من المياه الغازية عبر الأسنان، لفترة طويلة من الزمن، حتى تتسبب في أي ضرر ملحوظ.

هناك اعتقاد خاطئ بأن شرب الماء (من أي نوع) مع وجبة الطعام يضر بعملية الهضم.

من الناحية النظرية، يمكن لشرب الماء أن يخفف من حمض المعدة (الذي يحلل الطعام)، ولكن ذلك لا يؤدي إلى أي تأثير سلبي في الواقع، حيث يتكيف الجهاز الهضمي ببساطة مع قوام الوجبة حتى مع شرب الماء.

ويجد بعض الأشخاص أن المشروبات الغازية تسبب بعض اضطرابات المعدة. ويرجع هذا إلى تراكم الغازات، ما قد يسبب الانتفاخ والتشنج وعدم الراحة.

وبالنسبة لدرجة حرارة المياه وتأثيرها على الجسم، أشار التقرير إلى بعض الأدلة على أن الماء البارد (عند درجتين مئويتين) قد يمنع تقلصات المعدة ويبطئ عملية الهضم. وقد يؤدي الماء المثلج إلى تضييق الأوعية الدموية ويسبب تقلصات مزعجة.

ومع ذلك، تشير أبحاث أخرى إلى أن شرب الماء البارد قد يعزز عملية التمثيل الغذائي مؤقتا، حيث يحتاج الجسم إلى استهلاك الطاقة لتدفئته إلى درجة حرارة الجسم. وهذا التأثير ضئيل ومن غير المرجح أن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن.

وتقول الخلاصة إن الماء ضروري للجسم بكل أشكاله، فمع فقاعات غازية أو بدونها، سيكون دائما الاختيار الأكثر صحة لنا.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • السويد تتقدم بطلب لإعلان خلوها من حمى الخنازير
  • ريا أبي راشد زهرة حمراء متوهجة في مهرجان فينيسيا السينمائي (صور)
  • صاعقة تضرب قوس قسطنطين الأثري في روما
  • متلازمة غريبة تصيب بعض الأشخاص أثناء النوم.. «تدفعك لتحريك قدمك فجأة»
  • علماء روس ينتجون أرانب معدلة وراثيا تقدم فوائد للبشر مثل الحليب
  • الأرصاد: خريف حار وممطر فوق المعدل الطبيعي على معظم مناطق المملكة
  • هل تقدم المياه الغازية فائدة صحية أكبر من العادية؟
  • إفتتاح غرفة مبادرة " قدم صحيح "لمرضى السكرى بجامعة أسوان
  • علامات الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي: دليل شامل
  • مع اقتراب فصل الخريف.. 6 نصائح مهمة لمرضى الجيوب الأنفية