ما فائدة الخنزير المعدل وراثيا لمرضى حساسية اللحوم الحمراء؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دللت أبحاث علمية على أن بعض الأشخاص الذين يصابون بالحساسية عند تناول اللحوم الحمراء، بات بإمكانهم الاتجاه إلى الخنازير المعدلة وراثيا، كوسيلة لتناول اللحوم الحمراء دون مخاطر صحية.
وبحسب المختصين، فإن الخنازير المعدلة وراثيا، لاستخدامها في عمليات زراعة الأعضاء للبشر، يمكن أن تكون مفيدة، لبعض من يعانون من الحساسية التي يطلق عليها متلازمة ألفا غال.
وتُسمى هذه الحساسية بمتلازمة ألفا غال، نسبة إلى نوع من السكر موجود في أنسجة جميع الثدييات تقريبًا، باستثناء البشر.
ويسبب ذلك النوع من السكر حساسية لكثير من الأشخاص، عند تناولهم لحم البقر أو لحم الخنزير أو أي لحوم حمراء أخرى، أو بعض منتجات الثديات مثل الحليب.
وفي المقابل، تشكل متلازمة ألفا غال عائقا أمام الأطباء الذين يحاولون زراعة أعضاء من الخنازير للمرضى من البشر، إذ تقود تلك المتلازمة لقيام جهاز المناعة البشري بتدمير العضو المزروع من خنزير غير معدل وراثيا.
وقال ديفيد آياريس، الذي يرأس شركة ريفيفيكور، الناشطة في تربية الخنازير المعدلة وراثيا، إن الجين الأول الذي تقوم الشركة بتعطيله في الخنازير المعدلة لاستخدامها في عمليات زراعة الأعضاء للبشر، هو الجين الذي ينتج متلازمة ألفا غال.
وأضاف آياريس "الخنزير البحثي المعدل وراثيا مفيد لمرضى متلازمة ألفا غال، إذ يمكنهم تناوله دون الخوف من المخاطر التي يواجهونها عند تناول لحوم حمراء أخرى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً: